أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة اهالي خريبة السوق .. (زورينا يا حكومة)

اهالي خريبة السوق .. (زورينا يا حكومة)

03-09-2014 11:48 AM
الشاهد -

تلوث بيئي لا يطاق .. روائح كريهة .. عقارب وثعابين وجرادين تلملأ المنطقة
الشاهد-فريال البلبيسي
جولة الاسبوع كانت لمنطقة خريبة السوق الطبية بعد ان وردتنا شكاوي عديدة من قبل بعض سكان المنطقة الذين يعانون من نقص شديد بالخدمات الاساسية وتطنيش المسؤولين والحكومات المتعاقبة لمطالبهم. الشاهد قامت بجولة في هذه المنطقة باصطحاب رئيس جمعية امين الامة الخيرية خالد ابو رياش ومختار المنطقة الشيخ احمد ابو رياش اللذان اطلعنا على ما تعانيه منطقتهم من سوء بالخد مات وتجاهل المسؤولين لشكاويهم والكتب الرسمية التي يبعثونها للمسؤولين من اجل حل مشاكلهم القديمة والتي ما زالت قائمة. والشاهد ستقوم بامانة بنقل معاناة ابناء خريبة السوق لتضعها على طاولة المسؤولين لعل وعسى ان يأخذوا هذه المطالب بعين الاعتبار. وقد اكد ابناء المنطقة الذين التقتهم الشاهد بانهم مستاؤون وغاضبون من الحكومة التي لم تضع مطالب منطقتهم على محمل الجد، وكأن خريبة السوق والطيبة ليست من الاراضي الاردنية. خريبة السوق احدى مناطق العاصمة الاردنية عمان وتقع جنوب شرق العاصمة وعدد سكانها مائة الف نسمة ويحدها من الشمال القويسمة ومن الجنوب مادبا ومن الغرب ام البساتين وناعور ومن الشرق الجويدة والعائلات التي تسكنها عشيرة ابو رياش وابو محفوظ والزنغة، وابو بريكه، وحماد، والجراوين والزوايدة والرقوب.
الدخول للمنطقة
عند دخولنا للمنطقة اصبت بالدهشة والاستغراب من الروائح الكريهة وغير الصحية الناتجة عن الحظائر المتواجدة بين الاحياء السكنية وتساءلت لماذا لم يتخذ اهالي المنطقة قرارا بابعاد هذه الحظائر المسببة للعديد من الامراض لابناء المنطقة، ووجدت ان خريبة السوق منطقة تعاني من تلوث كبير من عدة جهات اولها تواجد الزرائب، وثانيا الملاحم العديدة التي تقع على الشارع الرئيسي وينبعث منها روائح كريهة عندما تقوم بذبح الخراف وسلخها على الشارع العام ورمي احشاء الخرفان بجانب الطرقات، عدا عن المياه العادمة التي تسيل بالشوارع صيفا شتاء والروائح التي تصدر عنها. وقال الاهالي نشعر اننا نعيش في منطقة سوداء فيها جميع الامراض بفعل التلوث البيئي الذي يحيطنا وطالب الاهالي المسؤولين بزيارة المنطقة والاطلاع على واقع الحال والمعاناة التي يعيشها سكان وابناء المنطقة.
المعاناة الرئيسة
يعاني اهالي منطقة خريبة السوق من عدم افراز الاراضي المشاع في كافة التجمعات السكانية وطالب الاهالي وضع احكام خاصة لتطبيقها على الابنية السكنية القائمة قديما لغايات ايصال عدادات المياه والكهرباء لكل منزل بطريقة قانونية، وقال خالد ابو رياش او غالبية البيوت تم بناؤها بطريقة عشوائية وبدون تنظيم مما اثر على شوارع البلدة واضاف ابو رياش ان غالبية قطع الاراضي التي تم البناء عليها قديما غير مسجلة في دائرة الاراضي وان الغالبية معهم (حجج) اراضي وهذه الحجج غير معترف فيها بدائرة الاراضي.
الشوارع
قال ابناء المنطقة نحن نعاني من اهمال الصيانة في الشوارع الفرعية والضيقة داخل خريبة السوق وهذه الشوارع بحاجة الى تعبيد وصيانة مناشدين المعنيين والمسؤولين بتعبيد هذه الشوارع التي جعلت مركباتهم عرضة للتصليح الدائم مؤكدين ان غالبية الشوارع مليئة بالحفر التي اصبحت مصيدة لغالبية المركبات وخصوصا في فصل الشتاء.
الاعتداء على الشوارع التجارية
قال الاهالي نحن نعاني من اصحاب المحال التجارية الذين يعتدون على الشارع الرئيسي بوضع بسطاتهم وبضائعهم على الشارع الرئيسي وناشد الاهالي المسؤولين باتخاذ اجراء رادع بحقهم مؤكدين بانهم قدموا الشكاوي العديدة والكتب الرسمية الى المسؤولين لكن ما زالت المشكلة قائمة لغاية الان.
نفق خريبة السوق
اكد الاهالي ان نفق خريبة السوق لم يتم تنفيذه في شارع الاميرة مقبولة الذي يربط المقابلين بخريبة السوق وان شارع الاميرة مقبولة الذي يربط المقابلين بخريبة السوق من جهة العلكومية لم ينته بعد.
مطالب بجسر معلق
طالب اهالي المنطقة بجسر معلق امام مدرسة اجنادين بدلا من النفق، واضاف الاهالي ان العديد من الطالبات تعرضن لحوادث دهس ونتج عنها وفيات وقال الاهالي ان الجسر المعلق سيحل العديد من حوادث الدهس. وقال الاهالي نحن نطالب بانشاء جسر مشاة مقابل المركز الصحي المتواجد على الجهة الاخرى وبتكبيد اهالي المنطقة الصعاب عندما يقطع شارعين دوليين من اجل الوصول الى المركز الصحي وهذان الشارعان خط دولي سريع وهو ممر للعديد من الشاحنات والاليات الثقيلة.
الكهرباء
يعاني ابناء خريبة السوق قرب برج اتصالات الميكرويف مسجد السلام من انقطاع مستمر وشبه يومي للتيار الكهربائي مما ادى الى اتلاف العديد من الاجهزة الكهربائية، وقال الاهالي لقد قدمنا عشرات الشكاوي المتكررة ولكن لا مجيب.
الحظائر .. والامراض
يعاني مواطنون في خريبة السوق من انتشار ظاهرة حظائر المواشي داخل الاحياء السكنية ما يشكل خطرا صحيا عليهم لا سيما الذين يعانون من الامراض الصدرية والربو القصبي، واكد الاهالي ان غالبية السكان يقومون على تربية الاغنام والخيول والابقار وابراج الحمام والطيور وسط الاحياء السكنية وما ينتج عنها من روائح كريهة وتكاثر الباعوض والحشرات والقوارض المسببة للامراض وتلوث البيئة. ان ظاهرة انتشار هذه الحظائر تشكل مصدر ازعاج وتزيد من الحساسية عدا على ان القوارض والحشرات التي تهاجم المنازل في فصل الصيف وطالب العديد من السكان الامانة بتكثيف الرقابة الصحية واغلاق هذه الحظائر. واكد الاهالي ان نسبة كبيرة من السكان وخصوصا الاطفال يعانون من ضيق في التنفس والامراض الجلدية والفطرية بسبب ملامستها للحيوانات.
مصيدة خطيرة
قال الاهالي نحن نعاني من منهل مكشوف يتسبب باضرار جسيمة لسيارات المواطنين ومرتادي المنطقة وهذا المنهل تزيد خطورته في فصل الشتاء بحيث يصبح المنهل غير مرئي للسائقين وبالتالي يؤدي الى وقوع العديد من السيارات فيه محدثا اضرارا جسيمة وقال الاهالي لقد قدمنا الشكاوي العديدة حول هذا المنهل الى المعنيين ولكن دون اجابة فمن المسؤول عن تعويضنا واصلاح ما لحق بسياراتنا من اضرار.
انارة الشوارع
قال الاهالي نحن نطالب بانارة قرية نافع المعتمة والشارع المتفرع من الرئيسي الداخل لبلدة الطيبة وخريبة السوق وانارة الشوارع الفرعية وان عدم انارة الشوارع يتسبب بحوادث سير خطيرة يتعرض لها ابناء المنطقة.
ترقيم الشوارع
اكد ابناء المنطقة انهم يعانون من عدم ترقيم البيوت وتسمية الشوارع داخل البلدة مما يتسبب بصعوبة وصف المكان للزائر لاهالي المنطقة مطالبين الجهات المسؤولة بترقيم وتسمية الشوارع الداخلية.
المركز الصحي
قال اهالي المنطقة ان المركز الصحي يبعد عن خريبة السوق حوالي ثلاثة كيلومتر وهو مركز صحي شامل ويقع على طريق السوق المركزي واكد ابناء المنطقة ان موقع المركز الصحي فيه خطورة كبيرة على مراجعيه وقد تعرض العديد من مرتادي المركز لحوادث الدهس مطالبين باقامة جسر يصل خريبة السوق للمركز الصحي كونه يقع علي الجانب الاخر من شارعين دوليين، وقال مراجعي المركز الصحي انه لا يوجد اطباء من ذوي الاختصاصات الاخرى ولا يوجد جميع انواع الاشعة التي تخص العديد من الامراض. وان المركز الصحي بحاجة الى سيارة اسعاف.
سائقو الشاحنات
يشهد الشارع الرئيسي المار من والى خريبة السوق متجها الى الجويدة وشارع الجمرك العديد من السلوكيات السلبية في السير من قبل هذه الشاحنات الكبيرة والتي تسير بسرعة جنونية مسببة العديد من الحوادث وهذه الشاحنات المحورية والقلابات والشاحنات المحملة، والقاطرات القاطرة والمقطورة المحملة بالكونترات من العقبة ومتجهة للجمرك الذي يقع بشارع الشرق الاوسط والجويدة لتشكل هذه الاليات خطورة على سلامة مرتادي الطريق لانه يوجد العديد منهم يسيرون يعكس السير ومنهم من يقع منه بعض حمولته مسببا بكوارث مرورية للمركبات الاخرى واشتكى الاهالي من تواجد الكثير من المقطورات المحملة والفارغة والاليات الكبيرة والشاحنات التي تصطف على جوانب الطرقات لايام عديدة وطالب الاهالي كشك امني ورجال شرطة سير لحماية السير علي هذه الطرقات الخطيرة، وقال الاهالي يوجد العديد من الشاحنات والتريلات الكبيرة يقومون بالاصطفاف داخل الاحياء السكنية.

مظلات
قال ابناء المنطقة نحن نطالب الجهات المسؤولة في هيئة تنظيم قطاع النقل مظلات تحمي المواطنين الذين ينتظرون الحافلات التي تقلهم الي المناطق التي يريدونها من اشعة الشمس الحار قة وامطار الشتاء مؤكدين بان المنطقة بحاجة الى مظلات لحماية المواطنين من العوامل الجوية، وقال الاهالي ان العديد من الذين يقفون بانتظار الحافلات تعرضوا لضربات شمس وامراض الشتاء نتيجة وقوفه مطولا وهو ينتظر الحافلات.
مدارس مكتظة ومهملة
مدرسة خريبة السوق الثانوية للبنين تقع في العاصمة عمان وليس في احد قرى الجنوب وليست منطقة تابعة لاحدى البوادي وانما تبعد عن مركز وزارة التربية والتعليم فقط ثلاثين كيلومتر مقاعدها الدراسية تالفة وغير صالحة للاستخدام ويجلس عليها الطلبة في المرحلة الاساسية ويتم نقل المقاعد من غرفة صفية الى اخرى بسبب شح في المقاعد الممرات مزدحمة بالطلبة، والنظافة اقرب الى المعدومة وخلف سورها مكب للنفايات ودورات المياه مستنقع للقاذورات والاوساخ مما يهدد صحة الطلبة وقواطع الكهرباء مصدر خطر كبير على الطلبة كونها لا يوجد عليها اي مصادر للحماية. اما المعلمون فلا مقاعد يجلسون عليها ولا غرفة تحتضنهم للتغيير عن اجوائهم بعد انهاء حصصهم الدراسية ولا مكاتب او خزانات يضعون قرطاسياتهم بها، ولا يوجد حراس للمدارس.
النظافة والبيئة
ينتشر على جوانب الطرقات والازقة اكوام من النفايات واكوام من روث الحيوانات التي تكمل معاناة المنطقة بدءا بالشوارع الضيقة والمدمرة بالحفر والاكياس الكبيرة والمتناثرة من النفايات والكراكيب وبقايات مواد قديمة مستعملة، هذه النفايات تكدست بشكل مروع عند جنبات الشوارع واعتاب حاويات جميع النفايات والتي بدت وكأنها مكب صغير للنفايات الذي يلحق ضررا سيئا على البيئة ويسيء الى منظر الحي. ويقول اهالي المنطقة انهم يقومون بحرق نفاياتهم للتخلص منها وان المنطقة بحاجة الى حاويات جديدة للقمامة لان المنطقة تفتقر الى الحاويات ويقول الاهالي انهم يعانون من انعدام وجود عمال النظافة في المنطقة.
تربية الاغنام والدواجن والحمام
قال الاهالي نحن نعاني من غالبية سكان المنطقة الذين يقومون بتربية الاغنام والابقار والدواجن والحمام ويضعون زرائبهم بجانب المنازل حيث تفوح من هذه الزرائب روائح كريهة جدا حيث لا يستطيع اهالي المنطقة فتح نوافذهم او الجلوس بحدائق المنازل من شدة الروائح الكريهة الصادرة عن الزرائب وتجلب معها القوارض والجراذين والحشرات والذباب التي اصبحت اسرابا بسبب الحظائر القذرة، وناشد بعض الاهالي المسؤولين بالامانة بعمل الاجراءات الرادعة بحق مربي الاغنام والحظائر بانواعها.
العقارب والحيايا
قال الاهالي ان منطقتنا تعج بالعقارب والحيايا والجراذين التي تدخل جميع بيوت المنطقة وان العديد من الاطفال لدغوا واصيبوا بالتسمم من قبل هذه القوارض والزواحف ولم يتم اسعافهم سريعا، لعدم وجود الامصال بالمركز الصحي الشامل و ناشد الاهالي المسؤولين بالامانة والبلدية برش منطقتهم من هذه الآفات السامة.
الكلاب الضالة
ويعاني ابناء خريبة السوق من انتشار الكلاب الضالة والتي تهاجم زرائبهم وحظائرهم ليلا وتفترس الاغنام والدواجن، هذه الكلاب تهاجم اطفالهم وابناءهم عند ذهابهم الى مدارسهم في ساعات الصباح وكذلك الذاهبين لصلاة الفجر مطالبين الجهات المسؤولة باقتناص هذه الكلاب التي ثبت بانها مسعورة وخطرة على اهالي المنطقة.
محال الملاحم
اشتكى اهالي المنطقة من تواجد العديد من الملاحم الذين يقومون بذبح الخرفان على طريقتهم وامام محالهم التجارية مما يتسبب بتراكم الدماء ومخلفات احشاء الخرفان عند ذبحها بطريقة ملوثة وغير حضارية وتركها بجانب المحال وعلى الشارع العام مسببا روائح كريهة لا يستطيع احد تحملها واكد سكان المنطقة ان اصحاب محال اللحوم لا يذبحون خرفانهم بالمسلخ انما في الشوارع مطالبين الجهات المسؤولة اتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم.

اللصوص
ناشد سكان المنطقة الجهات الامنية المسؤولة حمايتهم من الزعران وذوي الاسبقيات الذين يقومون بسطو واقتحام المنازل على غالبية البيوت وسرقة العديد من المنازل والخرفان من حظائرها وسرقة السيارات وقال الاهالي لقد قدمنا شكاوي للجهات الامنية ولا تزال المسروقات بعلم الغيب وقد تضرر العديد من اهالي المنطقة الذين تعرضوا للسرقة مطالبين بمركز امني او كشك امني ورجال شرطة يقومون على حمايتنا ليلا بدورياتهم الليلية. المخدرات
قال الاهالي نحن نعاني من انتشار المخدرات بجميع انواعها في المنطقة، وطالبوا بالقبض على التجار الذين يقومون ببيع هذه الافة الخطرة على ابناء المنطقة واكد الاهالي انهم يعلمون جيدا بان اكشاك القهوة هم المروجون لابناء المنطقة، وطالب الاهالي من ادارة مكافحة المخدرات ان تقوم بواجبها نحو هذه المنطقة التي اصبحت تعج بتجار ومروجي المخدرات.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :