انتهت مشاورات رئيس الوزراء الاردني الدكتور بشر الخصاونة بخصوص تعديل وزاري اوسع على حكومته بعد فترة انتظار طويلة .
وكان الخصاونة قد طلب بعد ظهر الاربعاء من اعضاء مجلس الوزراء تقديم استقالاتهم جميعا في خطوة تمهد لتعديل وزاري اوسع من التوقع خلال الـ48 ساعة المقبلة .

واجرى الخصاونة خلال الايام القليلة الماضية مشاورات مع طيف واسع من السياسيين .

وشارك في تلك المشاورات نائبه الأول وزير الحكم المحلي توفيق كريشان فيما بينت مصادر عن المستشار القانوني محمد الكايد القول بأنه وافق على الانضمام للطاقم الوزاري بعد تواصل حصل بينه وبين كريشان مما يعني بأن الكايد قد يكون مرشحا لتولي وزارة العدل او وزارة الشئون القانونية اذا ما خرج الوزير الدكتور احمد زيادات .

بوصلة الترشيحات والأسماء ترجح تعيين وزير جديد للتنمية الاجتماعية وترجح ايضا خروج ومغادرة رئيس الطاقم الاقتصادي الدكتور أمية طوقان فيما لم يتضح بعد ما إذا كان الخصاونة يفكر بالإستفادة من الخبرات الكثيرة لشخصية ثقيلة الوزن مثل الدكتور محمد الحلايقة في المربع الاقتصادي .

ويتواصل البحث عن وزير جديد للداخلية مع توقعات تطرح إسم الدكتور جواد العناني.
ولا تزال بورصة الأسماء تقترح شخصيات محددة من بينها النائب السابق والخبير في ملف وزارة الداخلية سامح المجالي كما تردد اسم الجنرال المتقاعد بسام المجالي .

ويبدو ان فرصة مغادرة وزير النقل مروان الخيطان للحكومة قائمة مما يرجح ان معضلة هذه الوزارة مستمرة وثمة تسريبات عن سيناريو خاص في وضع وزير العمل والاستثمار الدكتور معن قطامين وأخر له علاقة ببقاء أو رحيل وزير الزراعة محمد داوودية مع احتمالية تغيير حقيبة وزير التقييم المؤسسي نواف التل .

رأي اليوم