الشاهد -
البنية التحتية مدمرة
الحيايا والعقارب والقوارض تملأ المنطقة
مركز صحي من غرفتين قديمتين وبدون ادوية
الشاهد-فريال البلبيسي
جولة الاسبوع كانت لحي الربوة التابعة لماركا الجنوبية بعد شكاوي وردتنا من قبل بعض من سكان المنطقة الذين يعانون من نقص بالخدمات وتطنيش حكومي لابناء هذا الحي لنضعها على طاولة المسؤولين واصحاب القرار من اجل العمل على خدمة هذه المنطقة وعند تجوال الفريق في هذه المنطقة سمعت وشاهدت واقعا سيئا ومريرا يعانيه ابناء هذه المنطقة والذين عبروا عن استيائهم وغضبهم من المسؤولين الذين تجاهلوا شكاويهم العادلة ويتغاضون عن خدمة ابناء منطقتهم بالرغم انهم اردنيون وحيهم يقع في قلب العاصمة وانهم يدفعون ما عليهم من ضرائب وغيرها للحكومة ولا يأخذون حقوقهم من الحكومة. حي الربوة يبلغ تعداد سكانه اكثر من عشرين الف نسمة ويسكنه عشائر الدعجة والعبوس والعديد من العائلات الفلسطينية وغيرها. حالة من الرعب يعاني اهالي منطقة حي الربوة في ماركا الجنوبية حالة من الرعب حيث يقطنون على حافة حرف ناتج عن عمل الكسارات في المنطقة، ويبلغ ارتفاعه اكثر من عشرين مترا كما يفتقد الى اجراءات السلامة العامة من حيث وجود حواجز الحماية والذي تسبب باكثر من حادثة وفاة وتدمير عدد من المركبات اثر سقوطها من اعلى الحرف وطالب اهالي المنطقة ايجاد حل جذري وفوري لهذه المشكلة. وقال حكمت صليبا ان اهالي المنطقة تقدموا بطلب الى امانة عمان ولمرات عديدة لاقامة جدار استنادي على حافة الحرف لكن دون جدوى حيث لا يزالون يتلقون الوعود تلو الوعود كل هذه المشكلة فيما تبدو امانة عمان وكأنها صمت اذانها عن الاستماع لابناء المنطقة الذين تقطعت بهم السبل ليظل مسلسل الرعب يطاردهم نياما وقعودا. المركز الصحي قال سكان حي الربوة بأن المركز الصحي عبارة عن بيت قديم مستأجر فيه غرفتان صغيرتان وطبيب يداوم فقط ثلاث ساعات ويعاني المركز من نفص شديد بالدواء مثل ادوية الاطفال والامصال الوقائية وادوية السكري والضغط والقلب وقال الاهالي ان عدد سكان الربوة كبير جدا وهم بحاجة الى مركز صحي شامل وبحاجة الى مختبر واشعة من اجل تشخيص الحالات المرضية كما طالب الاهالي امصالا لمعالجة لدغات العقارب والحيايا بالسرعة الممكنة لان منطقتهم تعج بهذه الافات الخطرة. وسائل النقل اشتكى اهالي حي الربوة من سوء المواصلات وصعوبتها بالمنطقة مطالبين هيئة تنظيم النقل توفير حافلات من والى مناطقهم واكد الاهالي ان الحي يفتقر الى المواصلات الخارجية والداخلية ومركبات السرفيس وقال الاهالي قمنا بتقديم العديد من الكتب الرسمية من اجل توفير حافلات لكن لغاية الان لم تأخذ شكاوانا وكتبنا الرسمية على الجدية. النظافة والبيئة لا شيء ينتشر على جوانب الطرقات والازقة في حي الربوة غير النفايات واكوام (روث الحيوانات) الزبل الطبيعي التي تكمل معاناة المنطقة بدءا بالشوارع الضيقة والمدمرة بالمطبات والحفر والاكياس الكبيرة المتناثرة من النفايات والكراكيب وبقايا مواد قديمة مستعملة وقاذروات واكوام الردم تنتشر علي امتداد الشوارع والازقة التي تغيب عنها النظافة كما يعكس واقع حالها منذ اسابيع وشهور طويلة. اكوام النفايات هذه تكدست بشكل مروع عند جنبات الشوارع واعتاب حاويات جمع النفايات التي بدت وكأنها فرخ لمكب صغير للنفايات الذي يلحق ضررا بالبيئة ويسيء الى منظر الحي. ويقول اهالي سكان حي الربوة في ماركا انهم يقومون بحرق النفايات للتخلص منها وان منطقتهم بحاجة الى حاويات للقمامة لان المنطقة تفتقر الى الحاويات ويقول الاهالي ان عامل النظافة الوحيد في المنطقة يجمع النفايات على قطع كبيرة من القماش لايصالها للحاويات الرئيسية وذلك لصعوبة مرور عربات النفايات الى داخل الاحياء الضيقة كما ان حاويات جمع النفايات لا تتمكن من الدخول الى الشوارع لضيقها وصعوبة المرور بها. شوارع معتمة قال اهالي الربوة ان الشارع الرئيسي الداخل للحي معتم وبدون اضاءة بالرغم ان الشارع الرئيسي شارع الحزام معتم ايضا وخطير لانها ممر للشاحنات والاليات الثقيلة ويحدث في هذا الشارع العديد من حواد ث السير الخطيرة، وطالب اهالي الربوة من المسؤولين انارة الشارع الرئيسي الداخل لبلدتهم بسبب الحواد ث الخطيرة الذي تعرض لها ابناء المنطقة. مخلفات الطمم ابدى اهالي المنطقة استياءهم الشديد من انتشار مخلفات الطمم والنفايات التي يقوم سائقو القلابات بالقائها على جانب الطرق ما يتسبب بالتضيق على المركبات وكذلك الضرر البيئى على سكانها. وطالب الاهالي بضرورة حل المشكلة القديمة الجديدة والتي لم تجد لها حلا باتخاذ اجراءات رادعة وحازمة ضد سائقي القلابات وازالة المخلفات من الاكوام الترابية التي باتت تشكل مشهدا بيئيا منفرا. نادي شبابي طالب شباب حي الربوة بانشاء مراكز واندية شبابية تجمعهم من اجل تنمية مواهبهم الفكرية والرياضية ويكون تجمعا لهم ينفعهم بالعديد من النشاطات الرياضية واكد شباب المنطقة بانهم خاطبوا جهات عديدة ولغاية الان لم يحصلوا على نتيجة. تربية الاغنام والدواجن والحمام قال الاهالي نحن نعاني من بعض السكان الذين يقومون بتربية الاغنام والدواجن والحمام ويضعون زرائبهم بجانب المنازل حيث تفو ح من هذه الزرائب روائح كريهة حيث لا يستطيع العديد من ابناء المنطقة فتح النوافذ، بسبب الروائح التي تسبب بالعديد من الامراض الصدرية وتجلب معها القوارض والحشرات والذباب وناشد سكان المنطقة المسؤولين بالامانة بعمل اجراءات رادعة ضد مربي الاغنام والدواجن بجانب البيوت. العقارب والحيايا قال الاهالي ان منطقتنا تعج بالعقارب والحيايا والجراذين وان العديد من الاطفال لدغوا واصيبوا بالتسمم من قبل العقارب والحيايا ولم يتم اسعافهم سريعا. وناشد الاهالي المسؤولين بالامانة برش منطقتهم من هذه الآفات السامة. الكلاب الضالة ويعاني ابناء الحي مناشدين الجهات المسؤولة في امانة عمان ان يتخذوا اجراءات حازمة وسريعة ضد الكلاب الضالة التي ارعبت واخافت الاطفال والصغار واكد سكان المنطقة بان الكلاب تهاجم اطفالهم عند خروجهم صباحا الى مدارسهم وكذلك تهاجم الذاهبين لصلاة الفجر مطالبين الجهات المسؤولة باتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من الكلاب الضالة والتي اصبحت خطرا عليهم. الشوارع قال الاهالي نحن نعاني من اهمال الصيانة في الشوارع الضيقة والتي لا تزال ترابية غير معبدة ومنها ما هو بحاجة الى تعبيد مناشدين الجهات المسؤولة بتعبيد هذه الشوارع التي لم تعبد منذ القدم مؤكدين بانهم قدموا شكاوي عديدة من اجل اجراء اللازم لهذه الشوارع ولغاية الان لم يتخذ اي اجراء.
نحو 2 مليون معاملة أُنجزت بمراكز خدمات حكومية شاملة
نحو 2 مليون معاملة أُنجزت بمراكز خدمات حكومية شاملة
الرد على تعليق 