أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار دواعش في الزرقاء

دواعش في الزرقاء

06-08-2014 11:00 AM
الشاهد -

مغالاة في المسيرات والمظاهرات ومبايعة للبغدادي تجوب شوارعها
كتب عبدالله العظم
امتعاض شعبي يجوب مناطق الزرقاء ازاء الصمت الامني وعدم تحرك اجهزة الدولة للتصدي لداعش التي تصول عناصرها وتجول تلوح بشعاراتها التي هددت قوام الدولة الاردنية وبصور استفزت الشارع هناك انتقلت بواعثه الى ارجاء المملكة تزامنا مع ردت الفعل المبالغ فيها بين المتظاهرين والمعتصمين ازاء ما يجري في غزة، واندفاع المتربصين بهذا البلد في استغلال المسيرات واحداثها وتوظيفها لغايات غير مطمئنة يبقى الامر على ما هو عليه. ففي الامس القريب شجعنا جميعا التوجه الامني اثناء مسيرات المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد لكونها مطالب ترقى بالوطن وتدفع به الى الامام ابان امتداد الربيع العربي الذي تحول الى خريف والى اداة تقتيل والضرر الذي لحق بنا من تبعات الازمة السورية والليبية. وعندما يتعلق الامر بالدم العربي فكل الاردنيين وعلى قلب واحد لم ير ضوا ان تسال قطرة دم عربي سواء كانت بآلة البطش الاسرائيلية كما هو حال غزة الجميع منا يتألم لما يحدث على الاراضي العربية الاخرى، سواء بالعراق او بسوريا وغيرها، وما من بيت الا وعبر اهله عن استيائهم وغضبهم لما يجري على الساحة، وانهم اكثر تعبيرا ممن تجاوزت تعبيراتهم حدودها في الساحات والشوارع وانهم اكثر صدقا في ملامح وجه كل اردني، في حبهم لغزة واهل غزة. وما جرى ويجري له من تحضيرات في الزرقاء من بعض الفعاليات التي تحاول ان تستدرج الاردنيين الى الهاوية وهتافات داعش بالترحيب للبغدادي والمبالغة في المظاهرات المسيرات من اجل غزة وجهان لعملة واحدة وان اختلف المبدأ، فالساحات العربية الملتهبة بالظاهر او بالباطن لا تريد اردنا آمنا وهذا ما يجب ان تتنبه اليه اجهزتنا الامنية وان يعيه كل اردني غيور فالذي يجري على الساحة كما جاء في بيان التجمع الاردني تنظيم ارهابي بامتياز عند قيام مجموعة في الزرقاء بمبايعة خليفة التنظيم الدموي وتلاعب بمشاعر الجماهير وهو ما يجب التصدي له بكل المعايير وان حماية الداخل الاردني من اصحاب الاجندات المشبوهة وقد وضع بيان التجمع الاردني (البيارق) على الجرح واشار الى اهداف ما من احد يشكك بها الا المتربصون بنا. ويقفون الى جانب عدونا الداخلي وهذا ما دفع باصحاب البيان بان حرضوا على الامن وهو واجب وطني لا يمكن السكوت عليه او اخلاء الساحة لحفنة تصول بسيوف وخناجر مجددة بلفظ الجلالة واسم الله ويسكن الخبث والدم تحت ظلالها ولنشر الفتنة باسم راية الاسلام.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :