أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب الحمايدة: مقتنعة باداء حكومة النسور...

النائب الحمايدة: مقتنعة باداء حكومة النسور وبسياستها

16-07-2014 01:19 PM
الشاهد -


قالت انها كسبت ثقة ابناء منطقتها وهدفها خدمتهم
اهوى العمل التطوعي ومساعدة المحتاجين
الواسطة اصبحت بدم كل اردني
اكره المنافقين ولا اندم على شىء قمت بعمله
الشاهد-ربى العطار
عملت في وزارة التنمية الاجتماعية - صندوق المعونة الوطنية لمدة سبعة عشر عاما وهذا العمل اكسبها حسا عاليا بالمسؤولية تجاه الطبقة الفقيرة فلم تتوان عن مد يد العون والمساعدة لكل محتاج آملة بان تخفف عنهم بعضا من معاناتهم، وبعد ان انهت عملها في الوزارة قررت ان ترشح نفسها للانتخابات النيابية لتدخل في مجال اخر تقدر من خلاله على خدمة المحتاجين فنجحت في دخول المجلس الخامس عشر و هي الان عضو في مجلس النواب السابع عشر، انها النائب حمدية الحمايدة وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها الشاهد معها. * هل وجدت فرقا بين مجلس النواب الخامس عشر والسابع عشر وهل ندمت لدخولك المجلس الحالي؟ - في المجلس الخامس عشر استطعنا ان نقدم خدمات لابناء منطقتنا فقد اتينا من مناطق نائية بحاجة الى خدمات وقمنا بتسليط الضوء على نقاط الضعف، وفي نفس الوقت لم اندم لدخولي مجلس النواب السابع عشر لاني لا اندم على شيء اقوم بعمله لاني اعمله عن قناعة، لكن احيانا نقف عاجزين عن تقديم اي خدمة لمناطقنا بسبب الوضع الاقتصادي الر اهن وتضييق الخناق علي النواب لكننا نحاول قدر المستطاع ان نساعد ونقدم الخدمة المناسبة لابناء منطقتنا. * حدثينا قليلا عن عائلتك؟ - زوجي محافظ متقاعد ولدي اربعة اولاد وثلاث بنات، اثنان من اولادي متزوجان والباقين ما زالوا على مقاعد الدراسة. * ما هو اكثر خبر افرحك في حياتك؟ - الحمد لله حياتنا لا تخلو من الاخبار المفرحة لكن اكثر شيء فرحت له هو نجاح ابنائي في الثانوية العامة بمعدلات جيدة فلا يوجد اجمل من النجاح في الثانوية العامة لانها تشكل مرحلة انتقالية في عمر الانسان بالاضافة الى اخبار كثيرة مفرحة. * ما هو اكثر خبر احزنك وبكيت عندما سمعته؟ - انا اتأثر جدا عندما اسمع عن حالات الوفاة واكثر ما تأثرت به هو خبر وفاة والدي وابن اخي. * ما هي هواياتك؟ - احب العمل التطوعي الاجتماعي وذلك من منطلق خدمتي بوزارة التنمية الاجتماعية فانغرس حب هذا العمل بداخلي لاخدم الطبقات الاقل حظا من الناحية الاقتصادية فانا اميل لخدمة هذه الطبقة، وما زلت الى الان احاول ان اجد لهم الحلول لمشاكلهم واحاول مساعدتهم قدر استطاعتي. * الا يوجد لديك هوايات رياضية؟ - في الوضع الحالي وقتي لا يسمح لي ان امارس الرياضة فلا يوجد لدي وقت فراغ لكني احب رياضة المشي واحاول ان امارسها بانتظام للمحافظة على صحتي لكن العمل في مجلس النواب يأخذ جزءا كبيرا جدا من وقتنا ونسعى دائما لنظهر في افضل صورة. * ما هي اجمل هدية حصلت عليها في حياتك؟ - لا يوجد اجمل من محبة الناس واحترامهم لي فاجمل هدية بالنسبة لي هي ثقة الشعب وابناء منطقتي لي واختياري مرتين لاصبح عضوا في مجلس النواب فاحمد الله دوما على هذه الثقة الكبيرة واتمنى دائما ان اكون عند حسن ظنهم بي. * لو كان معك باقة ورد واردت اهداءها فمن يستحقها في حياتك؟ - اهديها لزوجي رفيق دربي فهو اكثر شخص يستحقها في حياتي. * هل هناك قرار اتخذتيه وندمت عليه؟ - لم يسبق لي ان اتخذت قرارا حاسما وندمت عليه الا ان الانسان معرض لان يخطىء ويصيب فهو ليس معصوم عن الخطأ. * هل تفكرين بقرارك جيدا قبل اتخاذه؟ - احيانا الموقف هو الذي يحسم الوضع ففي بعض الاحيان نحن بحاجة الى قرار سريع وبعض القرارات تكون بحاجة الى تأني. * بماذا تفكرين حاليا؟ - لا يوجد شيء محدد ولكن اذا كان هناك ما افكر فيه هو كيف اخدم ابناء دائرتي الانتخابية، فنحن مناطق نائية وبحاجة الى خدمة، واعتقد انه تفكير اي نائب وشغله الشاغل هو في كيف يخدم ابناء منطقته وكيف يثبت وجوده في مجلس النواب الاردني. * الى اي حد انت متسامحة؟ - متسامحة جدا وهذا الشيء لا يزعجني فالتسامح صفة حميدة وجيدة وعلينا جميعا ان نتصف بها، فاذا كان الله عز وجل يسامح فمن نحن حتى لا نسامح؟. * والى اي حد انت متفائلة؟ - متفائلة دائما وبكل الظروف ومتفائلة بمستقبل الاردن فاذا كان لدينا قيادة حكيمة وشعب واعي فنحن دائما متفائلين فلا قيمة للحياة دون تفاؤل وامل. * ما رأيك بالواسطة وكيف تتعاملين مع من يطلب منك الواسطة؟ - الواسطة اصبحت بدم كل اردني ومن الصعب ان نتخلص منها الا على مراحل وعندما تسود العدالة سننتهي من الواسطة وعندما يكون هناك توزيع عادل لمكتسبات التنمية وتكون هناك عدالة بالوظائف لن يضطر المواطن ان يلجأ للواسطة للحصول على حقه وانصافه. * هل سبق ان انضممت لاحد الاحزاب وما رأيك بالعمل الحزبي؟ - انضممت لحزب التيار الوطني، وتجربة الاحزاب لدينا ما زالت غير ناضجة وفي ظل القوانين الجديدة للاحزاب ستتنامى ويكثر عددها وانا لست مع كثرة عدد الاحزاب، انا مع قوة الاحزاب ولست مع كثرتها، فهي تجربة رائدة ونتمنى ان يكون كل اردني منضما لحزب. * ما هي اجمل بلد قمت بزيارتها وتتمنين ان ترجعي لها؟ - استمتعت جدا بزيارتي لتركيا لطبيعتها الخلابة واتمنى ان ازورها مرة اخرى * لو تعطل شيء بالمنزل هل من الممكن ان تقومي باعمال الصيانة؟ - نعم احاول ان اقوم باعمال الصيانة البسيطة التي استطيع عملها واحب ان اقوم بكل شيء في منزلي بيدي. * هل تتقنين الطبخ؟ - نعم اتقن طبخ اكلاتنا الاردنية المعروفة وما زلت اطبخ الى الان حتى وانا في مجلس النواب واحب ان اطعم ابنائي من تحت يدي. * هل تذكرين موقفا غريبا تعرضت له؟ - لا اتذكر حاليا لكن كل شخص يتعرض لمواقف غريبة في حياته وهذا شيء طبيعي. * لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجهين هذه الطلقة؟ - لا اوجهها على احد اكره الشخص المنافق ومع الاسف نواجههم كثيرا في مجتمعنا. * ما هو تقييمك لحكومة عبدالله النسور؟ - في المرة الاولى لم اعطها الثقة لان الوضع الاقتصادي للمواطن الاردني كان سيئا ولم اكن راض عن حكومة عبدالله النسور، لكن بمجمل الوضع العام لو نظرنا لوضع الاردن والمنطقة الملتهبة حولنا فهذه الحكومة تستحق الثقة لكن بسبب الوضع الاقتصادي السيء لم اعطها الثقة. وفي المرة الثانية اعطيتها الثقة لاني شعرت انه رئيس الحكومة ليس سببا فيما حدث وانا مقتنعة باداء هذه الحكومة. * ما هي طموحاتك وامنياتك؟ - كطموح شخصي اقول الحمد لله اني وصلت الى ما وصلت اليه لكني اتمنى ان يعم السلام ويبقي الامن والامان تاجا على رأس كل مواطن اردني وان يتحسن الوضع الاقتصادي في هذا البلد. * هل هناك رسالة تودين ان توجهينها من خلال الشاهد؟ - اوجه رسالتي لابناء الاردن واقول لهم لا يوجد ازمة الا وراءها فرج، فيجب ان نتحلى بالصبر.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :