أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة رئيس الوزراء

فنجان قهوة مع دولة رئيس الوزراء

09-07-2014 10:37 AM
الشاهد -


اليوم هو الأربعاء التاسع من شهر تموز الحالي العاشر من شهر رمضان الكريم نقول لدولتكم تقبل الله طاعاتكم وبارك الله فيكم على احترامكم لمشاعر ابناء الوطن الصائمين وغيرهم بزيادة اسعار المحروقات في شهر الخير والبركات لتضيفوا الى اعبائه اعبائا جساما وتتركونه هائما على وجهه يبحث عن رغيف الخبز فلا يجده . دولة الرئيس ... نقول يا دولة الرئيس ونحن نشهد حال جنوب المملكة يعج بالفقر والبطالة اضافة الى حالة من عدم الاستقرار في بعض الحالات الأمنية والتي كان آخرها في مستهل هذا الاسبوع تعرض أحد وكلاء شركات الدخان في محافظة الكرك الى محاولة اعتداء لابل اعتداء مباشر من قبل ملثمين وسلب مبلغ أكثر من خمسين ألف دينار مما يدل على أن البشائر غير مفرحة في هذا السياق مما دفع المواطن الى مزيد من الرعب والتفكير بمستقبله الذي سيأخذ منحناً آخر اذا ما استمرت الدولة بغيابها وفرض هيبتها ومحاكمة الخارجين على القانون . دولة الرئيس .... ان الواقع المعاش يفرض على الحكومة الخروج من المكاتب والانتقال الى الميدان وتطبيق الخطط والاستراتيجيات التي عشعشت في أدراج وزرائكم ولم تر النور وبات المواطن يتلهف لمثل هذه المشروعات مما حدا في البعض الى استغلال هذه الظروف وارتفاع وتيرة الاحتجاجات والمسيرات والمطالبات التي قد يكون المواطن على حق بها وستدفع الى انفجار الشارع ما دامت العين الحكومية نائمة والأذن الحكومية مطنشة لمطالب المواطنين . دولة أو زهير ... ان توجيهات جلالة الملك التي نحترمها ونقدرها يجب أن نأخذها محمل الجد الا أن البعض من وزرائكم يضربون بها عرض الحائط ولا نرى تنفيذا في أي جانب من الجوانب حتى بعض المكارم الملكية جرى الالتفاف عليها وتذويبها وضياع حق المواطنين فيها فهل من رسالة لحكومتكم بأن تنقذ المواطن وأن يأتي صيف عام 2014 وقد اتبشر بشيء من فرص العمل وشيء من المشروعات التنموية الرافدة للاقتصاد الوطني وخاصة في محافظات الجنوب الأكثر فقرا والأكثر اهمالاً وما بيعكم لأراضي الدولة بالبحر الميت وبأبخس الأثمان ولمسؤولين متنفذين ونواب لخير دليل على أن جلالة الملك في واد وأنتم في واد آخر فهل عشاء أحد لكم من أجل الطبطبة على هذا الموضوع سينهي القضية . دمتم أبو زهير





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :