أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مخيم اربد وما حوله ضائع بين لجنة تحسين المخيمات...

مخيم اربد وما حوله ضائع بين لجنة تحسين المخيمات والبلدية

03-07-2014 12:07 PM
الشاهد -

منها شارع الناصرة وحي العودة وحي المردمة وشارع الحدادة وشارع عين كارم وشارع التل
هذه المناطق يكثر فيها اطنان الخردوات والنفايات والالاف من القوارض والحشرات
الشاهد-فريال البلبيسي
صرخة غضب صادرة من اهالي شارع الناصرة حي العودة وهي عين كارم وشارع التل وشارع بيسان الى كل مسؤول عن هذه المناطق التي ما زالت حقوقها ضائعة ما بين لجنة تحسين المخيمات وبلدية اربد الكبرى. هذه القضية التي ستطرحها الشاهد هي قضية غريبة عجيبة عاشتها الشاهد لدى تغطيتها جولة المحافظات لهذا العدد في منطقة مخيم اربد حيث يعيش سكان طرفي شارع واحد عالمين مختلفين فسكان المنطقة المحيطة بالمخيم ووفقا للتقسيمات الادارية والذي لا يفصله عن المخيم سوى شارع ضيق تائهون بين بلدية اربد الكبرى ولجنة تحسين شؤون مخيم اربد وكثيرا لا يعترف الطرفان بتبعية هذه المنطقة وكل يرمي حمله على الاخر. فابناء منطقة حي العودة والذي يعرف ايضا بحي المردمة وشارع الناصرة وشارع الحدادة وشارع التل هذه الشوارع تحيط بمخيم اربد فالعديد من ابناء المخيم قاموا بالبناء على اطراف المخيم ومنهم ايضا من ابناء عشائر اردنية مختلفة. ويبلغ تعداد سكان هذه المناطق التي ذكرناها سابقا ما يقارب الخمس عشرة الف نسمة. حيث اكد العديد من الذين التقتهم الشاهد انهم يعانون من الضياع الذي وضعته فيهم البلدية ولجنة تحسين المخيم فكل يرمي بواجباته على الاخر حتى اصبح الجميع يعاني من التهميش والتخاذل من الجهتان. واكد سكان المنطقة بانهم كتبوا العرائض والشكاوى العديدة للجهتين شارحين فيها مأساتهم الحقيقية ولكن الجهتين تجاهلتا هذه العرائض والكتب والشكاوى التي قدمت للبلدية وللجنة تحسين المخيم مؤكدين بانهم لا يعرفون منطقتهم لمن تتبع حتى اصبحت منطقتهم منكوبة بيئيا هذه المناطق المحيطة بمخيم اربد ولا يفصلها عن المخيم سوى شارع ضيق لكل من المنطقة يعانون من سوء وتردي بالخدمات من حيث البنية التحتية والشوارع المهترئة والتي هي بحاجة الى تعبيد منذ زمن طويل وشبكة الصرف الصحي المعدومة والشاهد وبناء على شكاوى عديدة تلقتها من ابناء هذه المنطقة عندما قاموا بزيارة المنطقة قمنا بالتجوال فيها واستمعنا لشكاوي ابناء هذه المناطق المحيطة والمجاورة للمخيم.
ابناء المنطقة
قال ابناء المنطقة التي التقتهم الشاهد نحن سكان ابناء مخيم اربد منذ سنوات طويلة وقبل سنوات قمنا بالبناء باطراف المخيم ومنذ ان سكنا في هذه المنطقة اصبحنا لا نعرف لاية جهة نتبع فلجنة تحسين شؤون المخيم تتنصل من مسؤولياتها تجاه منطقتنا وكذلك بلدية اربد الكبرى فالجهتان لا تعترفان بالمنطقة التي نسكنها، فكل يرمي بمسؤولياته الخدماتية على الجهة الاخرى والمتضرر الوحيد هو نحن سكان المنطقة التي حرمت الخدمات الاساسية من هاتين الجهتين مناشدين الجهات المسؤولة بالتحقيق في هذه المنطقة لمعرفة الجهة التي ستتبع لها، وسمعنا شكواهم وشاهدنا الضياع الذي يعيشه اهالي المنطقة والحالة النفسية التي سيطرت عليهم جراء ضياعهم ما بين البلدية واللجنة والجهتان التي ترفض ان تعترف بهذه المناطق فهم غارقون في بحر الظلم والقهر من اهالي وسكان هذه الاحياء يستغيثون ويطلبون يد العون والمساعدة من المسؤولين والمعنيين والجهات المسؤولة من اجل حل مشكلاتهم ومعاناتهم التي لا يمكن حلها الا بقرارات حكومية والتي من اهمها.
التلوث البيئي
عند تجوالنا بالمناطق المحيطة بالمخيم في حي عودة وشارع التل وجدنا ان الحالة البيئية سيئة جدا حيث شاهدنا انهارا من المياه العادمة في الشوارع عوضا عن اطنان النفايات المتجمعة في الشوارع، وهذه النفايات وسيول المياه العادمة التي تتدفق في الشارع بدلا من شبكة الصرف الصحي والذي تتكاثر حولها جميع انواع الحشرات والقوارض والذباب والباعوض والعقارب والحيايا ايضا وقد شاركت جميع انواع الحشرات والقوارض بيوت اهالي الاحياء كما ان المياه العادمة المنسابة في الشارع تسببت بنقل الجراثيم والامراض المعدية لاطفال وشيوخ هذه الاحياء. قال ابو قصي ان شارع عز الدين القسام حي العودة والذي يقع في الجزء الشمالي من مخيم اربد وتحديدا في المنطقة المحاذية تماما لمدرسة وكالة الغوث للذكور قد تجاهلته بلدية اربد تماما هذه المنطقة ا لحقت الاذى بالمجاورين وذلك لوجود منزل قديم مهجور مملوك لاح البنوك في مدينة اربد وان هذا المنزل يشكل بؤرة فساد حيث يتجمع فيه عند ساعات المساء بعض الشباب من ذوي الاسبقيات الجرمية وبعض الشباب اللامسؤولة فضلا عن انه يعد المكان المناسب لتسرب طلاب المدرسة اليه. واكد ابو قصي بان المقبرة اصبحت بؤرة لتجمع وسهرات الشباب الذين يتعاطون الخمور والمخدرات داخل المقبرة التي لم يراعوا حرمتها، وهذه المقبرة لا نعرف لغاية الان لمن تتبع بخدماتها للمخيم او لبلدية اربد حيث تعاني المقبرة بعدم وجود حارس فيها ولا يوجد من يقوم على تنظيفها من العشب اليابس وتكثر في هذه المقبرة الحرائق في فصل الصيف وكذلك يكثر فيها الاغنام في فصل الربيع وناشد ابو قصي الجهات المسؤولة متابعة هذه المقبرة التي لها حرمتها.
الخردوات بالاطنان
عند تجوالنا بشارع الحدادة شاهدنا منظرا لا يسر الناظر لهذه المنطقة فهذا الشارع فيه العديد من المحال والاراضي التي يتجمع فيها الاطنان من الخردوات والسكراب تكدست على مساحات واسعة وهذه الخردوات بين المباني واليبوت السكنية واصبحت مرتعا لجميع القوارض والحشرات والجراذين والقطط والحيايا في فصل الصيف. وناشد سكان المنطقة الجهات المسؤولة حمايتهم من الفئران والحيايا والعقارب التي تسكن الخردوات بازالتها والتصدي لمن يعمل فيها مؤكدين انهم يعانون من القوارض في فصل الصيف. واكد الاهالي انهم قدموا العديد من الشكاوى للجهات المسؤولة من اجل اتخاذ اجراء بحق كل من يجمع هذه الخردوات بجانب منزله او بالاراضي الفارغة من البناء واضافوا لقد اصبحت هذه المنطقة مكانا منفرا وغير حضاري وملوث للبيئة بذات الوقت. وقال اهالي المنطقة نحن نعاني من الجراذين التي اصبحت بحجم القطط ومن الحيايا التي تسكن سياراتنا وتدخل بيوتنا نحن نعيش بخوف دائم من هذه الآفات المخيفة على ابنائنا واطفالنا وطالبوا برش المنطقة لابادة هذه القوارض والحشرات.
الشوارع
قال ابو ايهاب شارع التل مليء بمحال الخردوات واصبح ايضا تجمعا للنفايات وهي ايضا محرقة لمكب النفايات، بالرغم ان مكتب البيئة والبلدية بجانب المحرقة وعندما يقوم عمال النظافة بحرق النفايات كل مساء اهالي المنطقة لا يستطيعون فتح نوافذ المنازل حيث تصبح الرائحة كريهة جدا جراء الدخان السام المتصاعد من حرق النفايات. واضاف ابو ايهاب انا اتعجب من البلدية والتي تقوم بحرق النفايات بجانب البيوت وتحت صمت غريب من موظفي البيئة الذين يشاهدون تلوث البيئة ولا يحركون ساكنا.
لا يوجد حدائق
قال سكان حي عودة وشارع التل وشارع الحدادة بان ابناءهم يلعبون بالشارع ويتعرضون لحوادث الدهس من قبل سيارات يقودها شباب طائش مؤكدين بانهم بحاجة الى حدائق وملاعب واماكن مخصصة لابنائهم يلعبون فيها. مؤكدين ان المنطقة بحاجة الى ملاعب ومراكز شبابية وحدائق للعائلات لتكون متنفسا لاطفالهم من اجل قضاء وقت آمن يلعب اطفالهم في هذه المناطق بدلا من اللعب بالشوارع وفي الاماكن الخطرة.
شوارع بدون اضاءة
قال ابناء المنطقة ان شارع بيسان وشارع الحدادة وحي المردمة وحي عودة بدون اضاءة وهو معتم ليلا وهذه العتمة تسبب لسكان المنطقة بالعديد من الحوادث كالوقوع من الاعلى والارتطام بالخردوات والسكراب المتواجدة على الشارع وكثيرا ما يتفاجأ ابناء المنطقة بظهور كلاب مسعورة كانت تختبىء بجانب الخردوات او لدغة من قبل عقرب او حيايا وطالب الاهالي باضاءة شوارعهم المعتمة ليلا.
مر كز امني
قال الشيخ ابو العز نحن نطالب بمركز امني في منطقتنا نظرا لحاجة المنطقة لهذا المركز فالمنطقة تكثر فيها المشاجرات الليلية من قبل ذوي اسبقيات ومخمورين والذين يحملون جميع انواع الاسلحة البيضاء والاوتوماتيكية ولا يجدون الرادع من احد واضاف لقد حاولنا مرارا الاتصال بمركز امن المخيم لكن شرطة المخيم تخبرنا باننا لا نتبع لهم واحيانا يأتون عند انتهاء المشاجرة وتكون الضحايا ما زالت على الارض وقال باسمي واسم اهالي المنطقة نطالب بمركز امني لهذه المنطقة من اجل حماية والحفاظ على الامن.
اللصوص .. والزعران
ناشد سكان المنطقة الجهات الامنية بحماية ابناء المنطقة من اللصوص والزعران المخمورين كل مساء الذين يفتعلون المشاجرات المسلحة وهم تحت سيطرة الكحول وتعاطي المخدرات وهذه الفئة تقلق سكان المنطقة لازعاجهم المتكرر وما يصدر عنهم من اصوات واصوات الرصاص ايضا. مطالبين الجهات الامنية بنقطة امنية ثابتة من اجل حفظ الامان والامن في المنطقة وطالبوا بسيارات نجدة تتجول في المنطقة في الساعات المتأخرة من الليل.

نقل المحال الصناعية
طالب ابناء منطقة سوق الحدادين من الجهات المسؤولة بنقل اصحاب المناجر والحدادة الذين يعملون بالدهان بنقلهم من هذه المنطقة لتعرض ابناء المنطقة للامراض الصدرية جراء استعمال هذه المحال لمواد مثل (التنر، والآغو واللكر وجميع المواد الطيارة التي لها روائح نفاثه) فجميعها يستعملها النجارون والحدادون المجاورون لبيوت ابناء هذه المنطقة واكد الاهالي ان الشارع يصبح لا تطاق رائحته جراء استعمالهم هذه المواد النفاثة باعمالهم.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :