الشاهد -
دولة الرئيس ... الدكتور عبد الله النسور صاحب الطلة البهية أسعد الله مساءك في رابع يوم من رمضان الخير رمضان التسامح والمحبة رمضان الابتعاد عن رفع الاسعار وعدم افساح المجال للمستغلين باستغلال المواطنين في هذا الشهر الفضيل وفي وقت بات المواطن يتململ فيه ويشكو همه لله بعد أن أغلقت الحكومة آذانها عن سماع شكواه وأصبح يتخبط في ظلمات الجهل والفقر المرتقب بعد أن صمتت الحكومة عن رفع أسعار الكهرباء التي بدورها ستساهم في رفع أسعار كافة احتياجات المواطن . دولة الرئيس ... لن نتحدث عن البطاقات الخلوية التي قمتم برفع أسعارها كخطوة من خطوات هلاك الشعب بل نبدأ بالخطوة الأقسى والأمر والمتمثلة بأسعار رغيف الخبز الذي هو الأساس عند المواطن الأردني هذا الرغيف والقطايف الذي أصبح مواطننا غير قادر على شرائه في ظل الظروف الحالية وخاصة في شهر رمضان المبارك فكيف إذا طرأ عليه ارتفاع وهذا شبه مؤكد لعلمكم فان أصحاب المخابز ينوون إغلاق مخابزهم . دولة الرئيس ... لن نجامل من خلال فنجان القهوة الرمضاني المسائي فقد اتى الحر الشديد الذي تشهده المنطقة على كافة نفقات الشهر الفضيل نظرا لاستهلاك الكهرباء وتشغيل المكيفات حيث صدم بعض المواطنين من ذوي الدخول المتدنية بارقام مذهلة لفواتير الكهرباء اكلت الاخضر واليابس ولم تبق في جيوب الفقراء سوى الحسرة والالم فالوضع لدى المواطن الأردني وخاصة الاقتصادي أصبح لا يطاق لذلك فهو يتوجه إلى حكومتكم الرشيده بقرار جريء يوقف مثل هذه المهاترات ونزيف ارتفاع الأسعار الذي لم يتوقف منذ أكثر من عام إلا أن بلاءه زاد خلال الأيام الأولى من رمضان على كل المواطنين مع رفع أسعار الكهرباء وما سبقه من قرارات بارتفاع أسعار المشتقات البترولية التي أشرنا اليها في مستهل حديثنا المسائي مع دولتكم.