يرفع مجلسا الاعيان والنواب اليوم رديهما على خطاب العرش السامي الذي افتتح به جلالة الملك عبدالله الثاني في العاشر من الشهر الحالي أعمال الدورة غير العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر.
ويستقبل جلالة الملك المجلسين –كلا على حدة- للاستماع إلى رديهما على خطاب العرش الذي تضمن خريطة طريق لعمل السلطات الثلاث خلال الفترة المقبلة، وإعادة تأكيد موقف الأردن من جملة القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
ووفقا للمادة الـ 79 من الدستور يفتتح الملك الدورة العادية لمجلس الأمة بإلقاء خطاب العرش في المجلسين مجتمعين، وله أن ينيب رئيس الوزراء أو أحد الوزراء ليقوم بمراسم الافتتاح وإلقاء خطاب العرش، ويقدم كل من المجلسين عريضة يضمنها جوابه عنه.
وكان مجلس الاعيان انتخب في جلسة سابقة خمسة من أعضائه هم الأعيان: سمير الرفاعي، هيفاء النجار، صخر دودين، جمال الصرايرة، وطلال الشرفات، لوضع صيغة الرد على خطاب العرش، كما أخذ المجلس علما بنتائج انتخابات رؤساء ومقرري لجان المجلس الدائمة.
واختار المكتب الدائم لمجلس النواب والذي كان عقد اجتماعه برئاسة رئيس مجلس النواب المحامي عبدالمنعم العودات، بحضور نائبي الرئيس ومساعديه، أعضاء لجنة الرد على خطاب العرش.
وفوض المكتب الدائم اللجنة بصياغة الرد ليصار إلى عرضه على المجلس خلال الأسبوع الجاري لإقراره.
وضمت لجنة الرد على خطاب العرش السامي كل من النواب: ايمن المجالي، خليل عطية، نصار القيسي، عبد الحليم الحمود، بلال المومني، اسلام الطباشات، اسماء الرواحنة، صالح الوخيان، ايمن مدانات، عبيد الياسين، جعفر الربابعة، خلدون حينا، عمر العياصرة، تيسير كريشان، مياده شريم، طلال النسور، فايز بصبوص، أيوب خميس، عيد النعيمات، محمد موسى الغويري، محمد المحارمة، مرزا بولاد، ناجح العدوان، محمد جرادات، غازي السرحان، محمد الشطناوي، محمد الفايز، عبد الرحيم الأزايدة، سلامة البلوي، ريما أبو العيس.
وكان مجلس النواب قد فوض المكتب الدائم لاختيار لجنة الرد على خطاب العرش.