الشاهد -
اسمه على وزن يزن . رن عليه تلفونه مغلق و ما برن ' قبل المنصب كان فريره لا بقعد و لا بكن . لا برسل و لا يستقبل و إذا تختلف معاه بصير يردف و بجن. . من جيل الشباب لكن مش زغير بالسن . شغل سوالف و تنظير و شاطر بالتعبير و ما عنده إدارة و لا فن .
فتح براسنا مية طاقة و مية موضوع و عند الجد بطل صوته يصير مسموع و دايم الدوم يظهر للناس بصفة الموجوع. و قلبه على الطفران و ما شفنا منه نفع للي يشكي من الجوع . و لا سد رمق العطشان و ترك الغلابه و قعد على كرسيه و غز كوع و لا رجع عامل مطرود لشغله و لا أنصف مظلوم و مقطوع . و في زمنه كم افلس و سكر مشروع .
قالوا عنه فلته و فاهم كل العلوم لكن اللي فيه معلوم ما فرج كرب مهموم و مازال بدن المواطن مسموم . لا وضع متغير و حال تبدل الا حال هذا المسؤول ابو النظريات و المسقي المطعوم .
قضى سنوات من الاستعراضات و بالنهاية انظم لجماعة طاسه ضايعه و راحت كلها سوالف و حكايات . كله للخلف و ما في عنده تغيرات . كلام بالهوى . و ما في غير اكل الهوى و اخينا كسب الوزارات و نسي الشوارع القديمة و الحارات . و على الله تعود حكياتنا و الشعبطه على الباصات . و نرجع تعلل معاه على الفيس بوك بين لايكات و تعليقات.