أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار بدران يطيح بطوقان وبمشروعه النووي

بدران يطيح بطوقان وبمشروعه النووي

28-06-2014 10:04 AM
الشاهد -


من خلال عرضه لدراسة حظيت باعجاب الحضور امام جمعية الشفافية
الفايز: على النواب حمل المعلومات ووضعها امام جلالة الملك
حجازين: ابرام الاتفاقيات يجري بالخفاء و كلها فساد
كتب عبدالله العظم
حرض المتحدثون في الندوة التي اقامتها جمعية الشفافية والتي اقيمت على مسرح نقابة المقاولين على مشروع الطاقة النووية وذلك في عرض كل من الوزير الاسبق ابراهيم بدران ورئيس سلطة المصادر الطبيعية السابق ماهر حجازين وبحضور عدد من النواب الحاليين والسابقين وجمع من المهتمين والمختصين في مجال الطاقة، وذلك من خلال استعراضهم للمشاكل التي تواجه المشروع من جهة ومن جهة اخرى ما اطلق من شكوك حول المعلومات التي كانت تصدر عن خالد طوقان بين الحين والاخر ازاء مشروعه النووي في تغذية الاردن بمصادر الطاقة الناجمة عن المشروع. بدران وفي عرضه امام الحضور دراسات حول الطاقة النووية قال ان ربط اليورانيوم بالمفاعلات النووية هو ربط زائف لان المفاعلات تحتاج الى اموال كبيرة وتحتاج الى عشر سنوات من الوقت وان يدور في ذهن المروجين للمشروع هو فقط انتاج اليورانيوم الخام. وفي مشكلة اخرى في مواجهة المشروع اضاف بدران ان ما تحتاجه المفاعلات من مياه لمواجهة تسرب اليورانيوم يحتاج لمليارات الدنانير فقط كاحتياطات امان بحسب الدراسات العالمية لهذه المشاريع وانه اذا استمرينا في هذا المشروع فان الاردن مهدد بان يضاف الى مديونيته (12) مليار دينار خلال عشر سنوات قادمة. وفي ذات الصدد فقد طالب بدران وحجازين وفريق من الحضور بوقف المشروع ولفت نظر الحكومة للوقوف على الدراسات التي استعرضتها الشفافية والعودة بها وتكريس العمل في انشاء مشاريع بالطاقة البديلة طاقة الشمس والرياح. والاعتناء في مشاريع الصخر الزيتي الامر الذي التفت اليه جمع من الحضور عندما تطرق حجازين للفساد المالي والاداري الذي يمارس من خلال توقيع اتفاقيات بالطاقة ويعني فيها اتفاقيات الصخر الزيتي حيث اورد حجازين جملة من الامثلة التي كان يشاهدها بام عينه في اجراءات ابرام الاتفاقيات في اشارته الى احدى الشركات التي ابرمت اتفاقيات بالصخر الزيتي مع الحكومة وان هذه الشركة منذ خمس سنوات لم تقدم اي شيء، وطالب حجازين في ان تنشر الاتفاقيات امام الرأي العام الاردني ليقول الشعب كلمته فيها تحقيقا لمبدأ الشفافية. ومن جانب مداخلات الحضور قالت النائب هند الفايز ان خالد طوقان مرتكز على تشجيع جلالة الملك للمشاريع وان التقارير والمعلومات التي تصل الى جلالته هي معلومات مغلوطة ولا تتسم بمصداقية من يرسلها وانه يتوجب على النواب وقف المشروع النووي والتصدي له لعدم كفاءته ومقدرته في تزويد الاردن بالطاقة وعدم وجود مياه كافية له بالاضافة الى ان الخربة السمرا ومياه الخربة تعود الى شركة فرنسية لا يمكن لها ان تزود المشروع بمتر ماء واحد. وفي نهاية الندوة بين رئيس جمعية الشفافية ممدوح العبادي بانه بادر بعدة محاولات لاقناع خالد طوقان لحضور الندوة ليدافع عن مشروعه من منطلق السماع للرأي الاخر، الا ان طوقان وبحسب ما قاله العبادي امام الحضور آثر على البقاء بعيدا ورفض الحضور وبقيت القاعة تصدح باصوات المنددين بالمشروع والرافضين له مما يشير الى رفع وتيرة اعلان الحرب على طو قان من اوساط نيابية واخرى متابعة ومهتمة بموضوع الطاقة كما ورشح عن اجواء الندوة ان هنالك اوجه صراع بين اصحاب مشاريع الطاقة الثلاثة وهي الطاقة الشمسية والصخر الزيتي والنووية وان وراء كل مشروع اشخاص تحاول ان تقدم مشروعها على الاخر، باسلوب وبطرق مقنعه وبالتالي فان المشروع النووي كان وما زال اقل اقناعا وخصوصا امام الدراسة التي قدمها بدران وحظيت باعجاب وتأييد من الجميع وهي دراسة حملها النواب الحضور لابرازها للرأي العام الاردني من خلال المنابر المتاحة لهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :