أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة وزراء عرب :سياسة المالكي ادت الى تهميش طرف...

وزراء عرب :سياسة المالكي ادت الى تهميش طرف بارز في العراق والاسهام في تفكيك الوحدة العراقية

26-06-2014 11:05 AM
الشاهد -

وزراء خارجية الدول الاسلامية اكدوا على خطورة الاوضاع في المنطقة العربية
الاتفاق على عدم تدخل قوات اجنبية بالعراق والسعي لحل الخلافات بالحوار والتفاهم بعيدا عن الاقصاء
الشاهد :عبدالله محمد القاق
الاجتماع الذي عقد في جدة هذا الاسبوع بحضور وزراء خارجية الدول الاسلامية والذي ناقش فيه تطور الاوضاع في المنطقة العربية اوضح بجلاء و بصورة لا تقبل الجدل ان هذه الاحداث في الشرق الاوسط تمثل خطر اندلاع حروب اهلية في ضوء ما يجري في سورية والعراق وليبيا واليمن . وهذه القضايا الراهنة والمستجدة تجيء في ضوء استمرار تدفق المتشددين الذين تدفقوا على سورية او قيام الثورة المسلحة في العراق بقيادة داعش وبعض الثوار في العراق حيث استمرت المعارك بين مقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» وكتائب اخرى معارضة للنظام السوري في ريف دير الزور (شرق) بعد ان استؤنفت مؤخرا اثر مرور حوالي اسبوعين على توقفها. واكد الوزراء رفضهم لاي تدخل خارجي في العراق وضرورة حل القضايا بالحوار وبالتفاهم مع ابعاد خطر التقسيم لكل من الدولتين وشدد عدد من الوزراء بينهم وزير الخارجية السعودي سمو الامير سعود الفيصل على ان سياسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تهدف الى اقصاء السنة والعمل على سياسة التقسيم والتهميش والاقصاء .
وسبق اندلاع الاشتباكات انفجاران استهدف احدهما تجمعا لهذه الكتائب وبينها جبهة النصرة، وتسبب بمقتل سبعة اشخاص، والآخر قياديا في كتيبة مقاتلة قتل فيه ثلاثة من افراد عائلته.
وتواصلت المعارك بين الطرفين حيث شهدت تصعيدا منذ الاول من ايار في مناطق عدة من دير الزور قريبة من الحدود العراقية في محاولة من «الدولة الاسلامية» التواصل مع عناصر تنظيمها في العراق، وتوسيع سيطرتها لتحقيق تواصل جغرافي لها من الرقة في سوريا شمالا مرورا بالحسكة وصولا الى دير الزور. الا ان المعارك هدأت بعد بدء الهجوم الكبير لـ «داعش» في شمال العراق والذي ادى الى سيطرتها على مناطق عراقية واسعة.
وسبق استئناف الاشتباكات انفجار سيارات مفخخة قرب تجمع لمقر جبهة النصرة والحركة الاسلامية في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، بحسب ما ذكر المرصد، ما تسبب بمقتل سبعة اشخاص، بينهم «أمير حركة أحرار الشام الاسلامية في ريف دير الزور الغربي وقاضي من جبهة النصرة في الهيئة الشرعية بريف دير الزور الغربي، ومقاتلان من النصرة، بالإضافة الى رجل واثنين من أولاده.
وكان قد قتل اشخاص في قصف بالبراميل المتفجرة على حي آخر في حلب. واطلق مقاتلون معارضون قذائف صاروخية على بلدتي نبل والزهراء وسكانهما من الطائفة الشيعية في ريف حلب بالتزامن مع خروج الاهالي بتظاهرة تندد بالحصار المفروض على البلدتين منذ اكثر من سنة، كانت تطالب بادخال مساعدات غذائية الى البلدتين.
راجمات صواريخ تدكّ درعا
من جهة اخرى، قالت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية المكلفة بتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية إن مفتشي الأسلحة الكيماوية لديهم معلومات تفيد بأن أسلحة كيماوية شبيهة بغاز الكلور استخدمت خلال الحرب في سوريا.
واضافت المنظمة في بيان «المعلومات المتوافرة لبعثة تقصي الحقائق تعطي مصداقية للرأي القائل أن كيماويات سامة - هي على الارجح مواد تسبب تهيجا في الرئة مثل الكلور - استخدمت في سوريا.
حرب طائفية أوسع
في غضون ذلك، يرى محققون متخصصون في قضايا حقوق الانسان بالأمم المتحدة في تقرير إن الشرق الأوسط يبدو على حافة حرب طائفية أوسع تشمل العراق وسوريا مع قيام مقاتلين متشددين بعمليات خطف وتعذيب وقتل للمدنيين.
وأخرج مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الجيش العراقي من شمال العراق في الأسبوع الأخير وضموا المنطقة إلى مساحة كبيرة من الأراضي سيطروا عليها في شرق سوريا خلال الحرب الأهلية الدائرة هناك.
وقال فيتيت مونتاربورن خبير القانون الدولي الذي شارك في التحقيق «توقعنا منذ فترة طويلة مخاطر امتداد الصراع على الجانبين وهو ما يتحول الآن إلى صراع إقليمي.»
وجاء في تقرير قدم لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة إن أموالا ومتشددين سنة أجانب تدفقوا على سوريا حيث ترتكب فصائل مناهضة للحكومة ومن بينها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام عن عمد انتهاكات بحق مدنيين في مناطق تسيطر عليها.
وقال تقرير المحققين إن «اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط أصبح أقرب من أي وقت مضى. ستكون للاحداث في العراق تبعات عنيفة في سوريا المجاورة.»
وأضاف متحدثا عن سوريا «لا تستهدف الاعداد المتزايدة من المقاتلين المتشددين المجتمعات السنية الخاضعة لسيطرتها فحسب لكن أيضا مجتمعات الأقليات بما في ذلك الشيعة والعلويون والمسيحيون والأرمن والدروز والأكراد.»
ويشير التقرير إلى استهداف المتشددين السنة لمدنيين سنة من خلال أمور منها إجبار النساء على ارتداء الحجاب وفرض تفسيرهم لأحكام الشريعة والانتقام من السنة الذين خدموا في الجيش السوري.
أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام خطف ما يقرب من 200 مدني كردي في هجوم على مدينة حلب في نهاية أيار.
وهذا التنظيم يخوض قتالا ضد جماعات أخرى مناهضة للأسد أكثر مما يخوض ضد حكومة دمشق.
وقال تقرير «يظهر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام قدرته على إذكاء نيران الطائفية في كل من العراق وسوريا. أي تعزيز لموقفه يزيد من القلق البالغ.»
ووصف التقرير الذي غطى فترة بدأت منذ منتصف اذار كيف استعادت الحكومة السورية السيطرة على أراض استراتيجية في محافظتي دمشق وحلب من خلال مزيج من «الأساليب الوحشية والحصار طويل الأمد» واستخدام البراميل المتفجرة.
وقال كبير المحققين البرازيلي باولو بينيرو للصحفيين في جنيف «يصف الضحايا... آلام الحصار والتعرض للقصف مع الموت جوعا ببطء.»
وأجرى الفريق الذي ضم نحو 20 محققا من الأمم المتحدة مقابلات مع ثلاثة آلاف سوري داخل سوريا أو في دول مجاورة عبر سكايب.
وذكروا أنهم وثقوا جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ارتكبها جميع الأطراف ووضعوا أربع قوائم سرية للمشتبه بهم لاستخدامها في أي ملاحقات قضائية مستقبلا.
والواقع انه «لا يزال يتعين على المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن أن يطالب بمحاسبة من ارتكبوا جرائم ضد الرجال والنساء والأطفال في سوريا. بسبب التراخي تولدت مساحة أتاحت لأسوأ ما في الانسانية أن تعبر عن نفسها.»
وانشئت اللجنة قبل 3 سنوات وبدأت تنشر مذاك التقارير وتحديثاتها بخصوص الوضع في سوريا.
وحصلت اللجنة المؤلفة من باولو سيرجيو بينييرو (البرازيل، رئيس) وكارن ابو زيد (الولايات المتحدة) وكارلا دل بونتي (سويسرا) وفيتيت مانتاربورن (تايلاند) على تفويض من مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة للتحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي لحقوق الانسان في سوريا وتسجيلها. رئيس تحرير جريدة سلوان الاخبارية





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :