شكا مواطنون في محافظة عجلون من عدم تقيد عدد من معاصر الزيتون بشروط السلامة العامة المتعلقة بالتخلص من مخلفات الزيبار بطريقة سليمة.

وأشار عضو جمعية البيئة الأردنية حسين المومني إلى أن المعاصر تعد احدى البؤر البيئية الساخنة التي تستدعي تكثيف الرقابة عليها، والتأكيد على التزام العاملين بإجراءات وتعليمات الوقاية الصحية، وأوامر الدفاع من لبس الكمامات والقفازات حفاظا على سلامة الجميع.

وبينت عضو لجنة تنسيق العمل البيئي منار القضاة أن مادة الزيبار تعد من أكبر التهديدات على البيئة وسلامتها، وخصوصا أنها تصبح ضارة وسامة حال تراكمها عندما تتفاعل مع الحرارة والجو والعوامل البيئية الأخرى، عدا عن الروائح الكريهة التي تسببها وأضرارها السلبية.

وقال مدير زراعة عجلون المهندس رائد الشرمان إن المديرية والإدارة الملكية لحماية البيئة تنفذان زيارات ميدانية مكثفة على معاصر الزيتون في المحافظة، والبالغ عددها 14 معصرة مرخصة لضمان التزامها بالاشتراطات الصحية والبيئية.

وأشار إلى مخالفة أي معصرة لم تلتزم بالتعليمات خاصة فيما يتعلق بالتخلص من الزيبار، ونقله أولا بأول إلى مكب الأكيدر، وعدم تراكم مادة الجفت، مبينا أن الجولات مستمرة على المعاصر طيلة الموسم لضمان عدم ارتكابها المخالفات.