الشاهد - قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور غازي شركس «إن وزارة الصحة ستعلن قريبا، وعند الانتهاء من دراسة شيوع الاجسام المضادة، عن حجم انتشار فيروس كورونا بين سكان المملكة».
واستغرب شركس في تصريحات الى الرأي ، من النسب والأرقام التي تصدر من أخصائيين بخصوص توقعات انتشار الفيروس بين سكان المملكة، قائلا «لا يجوز اصدار الارقام والتوقعات عن أعداد المصابين بفيروس كورونا دون الاستناد الى دراسة حقيقية وعلمية».
وبين أن اسباب التفاوت في الأرقام يعود إلى أن كثيراً ممن اصيبوا منذ بداية الجائحة إما انهم لم يقوموا بالفحص أو لم تظهر عليهم الأعراض وبالتالي بقيت حالات كامنة لم يتم تسجيلها بالاضافة الى حالات اصيبت بكورونا وقامت بحجر نفسها في المنزل دون إجراء فحص.
وأهاب شركس، بكافة الاخصائيين عدم إعطاء أرقام حول انتشار الفيروس بناء على توقعات غير مدروسة، مشيرا إلى أن تضارب هذه الأرقام يخلق حالة من الإرباك بين صفوف المواطنين والمقيمين.
وتهدف الدراسة، التي تعتمد على سحب دم من عينات عشوائية، الكشف عن إصابات غير معروفة المصدر خاصة وأن نسبة كبيرة من مصابي فيروس كورونا المستجد لا تظهر عليهم الأعراض وهو ما يتيح معرفة مدى انتشار عدوى الفيروس في صفوف الأردنيين والمقيمين.
وتتلخص فكرة الفحوصات في إطار مثل هذه الدراسات، انها تتم عبر الحصول على عينات من الدم ضمن فحص يسمى (الاختبار المصلي)، لتحديد ما إذا قام الجسم بتكوين أجسام مضادة للفيروس ينتجها الجهاز المناعي للإنسان، وإذا أظهرت نتائج الاختبار أن هناك أجساما مضادة، فإن ذلك يشير إلى احتمال الإصابة بـ «كوفيد 19» فيما مضى، ما يعني ان المصاب قد اكتسب المناعة ضد المرض.