أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبين  حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية واستعرضا آفاق زيادة التعاون في المجالات المختلفة وتعميق التنسيق إزاء التحديات الإقليمية.


وتابع الوزيران مخرجات المحادثات الهاتفية التي جرت بين جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الكندي جستن ترودو الاسبوع الماضي. وأكدا تكثيف العمل على زيادة التعاون في جميع المجالات والتضامن في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها.


وأشاد الوزيران بالتقدم الذي تشهده العلاقات المتينة بين البلدين. وثمن الصفدي الدعم الذي تقدمه كندا للمملكة لمساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية وعبء اللجوء. كما شكر نظيره الكندي على دعم بلاده لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) خصوصا في هذه الظروف التي تواجه فيه الوكالة عجزا ماليا ونقصا في التدفق المالي.
وثمن وزير الخارجية الكندي الدور الرئيس للمملكة الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين وتعزيز ثقافة الحوار والاعتدال واحترام الآخر.


واستعرض الصفدي وشامبين المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة لحل الازمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار، خصوصًا الجهود المبذولة لكسر الجمود في العملية السلمية واستئناف المفاوضات والتقدم نحو تحقيق السلام العادل والشامل الذي أكد الصفدي أن سبيله هو حل الدولتين.
وأكد الوزيران استمرار التنسيق في جهود مكافحة الإرهاب وثقافة الكراهية التي يدينها البلدان بكل أشكالهم وتعزيز ثقافة الحوار واحترام الآخر ومقدساته.