أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة ماجد قتل وهو يدافع عن عرضه

ماجد قتل وهو يدافع عن عرضه

05-06-2014 01:41 PM
الشاهد -

حاول الجناة خطف ابنه لهتك عرضه لكنه تصدى لهم
الشاهد-فريال البلبيسي
جرائم بشعة تعصر القلب الما وهي تتكرر في مجتمعنا للاسف بل انها تتكاثر بشكل مؤلم، اي عصر هذا الذي نعيش فيه ايعقل اننا دخلنا القرن الواحد والعشرين وما زلنا نمارس البدائية في القتل وبدم بارد وبدون ان ندرك تصرفاتنا عند الغضب. والجريمة البشعة التي سأتحدث عنها لا تختلف عن الجرائم الاخرى لكنها تغيير في المجتمع المسلم غريبة ونتمنى ان لا تتكرر وما اود التطرق اليه جريمة تناولتها معظم صحفنا لان تفاصيلها مؤلمة وغريبة (وهذه الجريمة تمثلت في مشاجرة بالاسلحة ومقتل رجل واصابة شقيقيه) هذه الجريمة هزت تفاصيلها مخيم عزمي المفتي في اربد. وقعت مشاجرة بين عشيرتين في مخيم الحصن بمدينة اربد حيث استخدم خلالها الاسلحة النارية على اثر خلاف بين شخصين الا انها تجددت وتم استخدام الاسلحة النارية خلالها، حيث لقي المغدور ماجد مصرعه واصيب اخرون باعيرة نارية جراء المشاجرة التي نشبت بالسلاح الناري والسيوف بين العائلتين. وقد كشف ان المشاجرة نشبت بسبب خلافات عائلية سابقة وقد انتش رت قوات الدرك لفض المشاجرة بالقوة واعتقال المسببين ومصادرة الاسلحة المستخدمة. حين توفي المغدور ماجد محمد البقيعي اثر اصابته برصاصتين في الخاصرة وضربات وسكاكين بالرأس والحجارة اثناء المشاجرة واصابة شقيقه بثلاث رصاصات بفخذه ادت الى قطع الشريان الرئيسي واصابة قريب لهما برصاصة اصابته بالظهر اثناء المشاجرة التي وقعت في المخيم حيث توفي المغدور ماجد بعد اربعة ايام من المشاجرة على اثر اصابته بالعيارين الناريين. فيما قام اهالي المخيم في وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة لمطالبة الاجهزة الامنية بالتعامل بيد من حديد مع انتشار ارباب السوابق في المخيم الذين يثيرون الخوف والهلع داخل شوارعه وضبط الاسلحة النارية بحوزتهم. حيث قامت عائلة المغدور بعد سماعهم نبأ مقتل ولدهم بحرق اربعة منازل على الاقل تعود لعائلة الجاني التي غادرت المخيم في (جلوة) منذ عدة ايام. واشار الشهود ان عائلة المتوفى رفضت استلام جثته من مستشفى الملك المؤسس حيث توعد افرادها انهم سيقومون بالانتقام له قبل دفنه حيث اكد اهل المتوفى انه لم يكن احد اطراف المشاجرة ولكنه اصيب بعيار ناري اثناء تواجده بالمكان ويشار الى ان المخيم شهد احداث عنف في الايام السابقة عقب المشاجرة. الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدور واستمعت الى مأساتهم وعن الاسباب التي ادت الى المشاجرة ثم القتل.
شقيق المغدور
قال عزيز وهو شقيق المغدور ماجد البقيعي ان شقيقي يبلغ من العمر 46 عاما وهو والد لاربع ابناء اكبرهم عبدالرحمن ويبلغ من العمر 16 عاما، ان ما حدث كان له تداعيات من قبل اهل الجاني.
ما قبل المشاجرة
قال عبدالعزيز ان هذه المشاجرة لها اسبابها عندما قام الجاني بالادعاء على ابن المغدور شقيقي بانه قام مع ثلاثة شباب بعمره والاعتداء على ابن الجاني وهتك عرضه، وقد قام ذوي الجاني بتقديم شكوى والادعاء على ابن شقيقي وثلاثة شباب من الاحداث بعمر ابن شقيقي، بالرغم من التأكيدات بان ابن شقيقي لم يقم بهذه الفعلة وقد ذهب شقيقي الى الطرف الاخر من اجل الوصول الى معرفة الحقيقة سويا ولكن والد الحدث المشتكي مع اشقائه ارادوا ان يأخذوا حقهم بيدهم وقاموا بخطف حدثين من الجناة وقاموا بهتك عرضهما وتصويرهما اثناء الاعتداء ولم يكتفوا بفعلتهم حيث قاموا ايضا بمحاولة التهجم على منزل المرحوم اثناء سفره للاعتداء على محارم شقيقي ولكني قمت بتهريبهما من المنزل وقاموا ايضا بتكسير زجاج المنزل وقد قمنا بتقديم شكوى بتهجمهم على المنزل بالسلاح من اجل محاولة الاعتداء على زوجة وبنات المرحوم. واضاف عبدالعزيز لقد عاش شقيقي وعائلته اياما عصيبة منذ بداية المشكلة وقام شقيقي باخذ ولده الى منزل جده خوفا عليه من والد واهل المشتكي مؤكدا انهم كانوا يتصرفون بغضب ويطلقون الرصاص على منزلنا بين الحين والحين ولم تفلح معهم جميع الحلول السلمية.
يوم الجريمة
قال عبدالعزيز في يوم الجريمة وهي بتاريخ 10/2/2014 وفي الساعة السادسة مساء يوم الاثنين كان شقيقي وولده عبدالرحمن خارج المنزل واثناء عودتهما في طريقهما للمنزل ترصد لهما الجاني واشقاؤه الثمانية وهم يحملون الاسحلة الاوتوماتيكية وكانت النساء تقف على سطح المنازل وهي تحمل بأيديها الحجارة وعندما شاهدوا شقيقي وولده تهجموا عليه وارادوا خطف ابن شقيقي ليهتكوا عرضه امام الجميع وقام شقيقي بمواجهتهم و طلب من ولده ان يركض هاربا من مكان الحادثة وقام احد المارين باخذه من مكان المشاجرة والذهاب به الى منزل جده وليكون بمأمن من والد المشتكي، وفي هذه الاثناء كنت مارا من الطريق التي فيها المشاجرة وفوجئت بشقيقي يتشاجر معهم وفي ذات الوقت فوجئت بحجارة تتساقط من فوق واصابتني وتم ضربي بآلة راضة على رأسي واصبت بعيارات نارية اصابت فخذي حيث وقعت ارضا غارقا بدمي واصيب شقيقي الاخر برصاصة اصابته بذراعه وقريب لي ايضا برصاصات في ساقه واضاف بانه فقد الوعي لمدة اربعة ايام وقال ان شقيقي المرحوم ماجد اصيب برصاصتين اصابته وضربات بلطة على رأسه حتى تهشم رأسه وقال عبدالعزيز لقد تم اسعافنا الى مستشفى الملك المؤسس وتوفي المرحوم شقيقي بعد يومين، مؤكدا انه لم يعلم بموت شقيقه ماجد الا بعد اسبوعين من الحادثة وانه بقي في غيبوبة لمدة تزيد على الاربعة ايام. وقال ماجد ان اهل الجاني لم يعترفوا بحقوقي بالعطوة العشائرية وانهم اخلوا بشروط العطوة ولم يدفعوا تكاليف علاجي في المستشفى وانني بحاجة الى عملية جراحية في رجلي وتجاهلوا علاجي ومصاريف العلاج.
شقيق المغدور
قال ابو احمد ان اهل الجاني قامت الجهات الامنية بترحيلهم فورا بعد الحادثة وسماع خبر مق تل ماجد متأثرا باصابته باليوم التالي. اهل المغدور اصيبوا بحالة من الغضب فور سماعهم بموت ماجد وقاموا باغلاق الشارع ما بين اربد وعمان وحرق منازل الجناة وقمنا بتهدئة الشباب الغاضب بعد ان وعدوا بتحقيق العدالة. واكد ابو احمد بان عشيرة الجاني أخلت بشروط العطوة ولم تمتثل لشروطها ابدا. واكد ابو احمد ان المرحوم لم يكن له راتب ثابت وان عائلته ت ضررت كثيرا بوفاة معيلها. وطالب اشقاء وعشيرة المغدور باعدام الجاني الذي قتل شقيقهم ولن يرضوا الا بالاعدام.
زوجة المغدور
قالت ام عبدالرحمن لقد فقدنا الزوج والوالد الحنون ولم يعد لنا احد بعد وفاته لقد تأثرت عائلتي بوفاة معيلها واكدت ام عبدالرحمن بانها كانت واقفة على المشاجرة لان الجاني من جيران لهم منذ سنوات وانها ومنذ المشكلة التي اودت الى القتل عاشوا حياة الخوف والقلق هي وبناتها الثلاث واكدت ام عبدالرحمن بان المرحوم كان يعمل سائق شاحنة ويسافر كثيرا وكان الجاني واشقاؤه يحاولون الدخول والتهجم على بناتها مرارا ولكنها كانت تهرب بهن الى الجيران وكانت لا يغمض لها جفن وزوجها غائب بسبب خوفها الشديد من الجالني واكدت انها يوم الحادثة الذي خسرت فيها زوجها للابد شاهدت زوجها وهو يقتل على ايديهم حيث قامت باخذ ولدها من بين ايديهم وتهريبه الى منزل اهل زوجها وناشدت ام عبدالرحمن وزارة العدل بان يقوموا باعدام القاتل لتبرد نيران قلبها الذي يشتعل جراء حزنها على زوجها.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :