الشاهد -
دولة الرئيس أسعد الله صباحكم نعيش واياكم والأردنيون جميعاً شهر المناسبات الوطنية وفي مقدمتها الاستقلال ويتبعه يوم الجيش وغيرها من الأعياد التي تستحق التوقف عندها واحيائها لاستذكار الانجازات فالأمس الغريب رعى جلالة الملك عبد الله الثاني الاحتفال الوطني الكبير ذكرى الاستقلال الثامن والستين حيث استذكر الأردنيون الانجازات التي تحققت عبر هذه المسيرة من العطاء والرفعة . دولة الرئيس ... بعض من تسلم الوزارات في حكومتكم الحالية كان لهم سبق مع الشارع الأردني فمنهم من خيب ظن الوطن والمواطن بهم وكانت برامجهم دعائية لا أكثر ولا أقل مما دفع الشارع إلى طلب تدخل جلالة الملك نرجو أن نهمس في أذن دولتكم ونقول عليكم يا دولة الرئيس بان تعيدوا النظر في سياستكم السابقة وتعلنوا عن حجم الانجاز الذي حققتموه وأن تبادروا الى تعديل وزاري ينصف الدوائر والوزارات التي باتت تعاني من الترهل والخلل المتواصل في أدائها وأداء موظفيها وخاصة الخدمية منها . دولة الرئيس... رغم كل ما فعلتموه اقتصاديا وخاصة الارتفاعات المتتالية للاسعار وانهاك جيب المواطن بالضرائب والكثير من الالتزامات لدرجة ان قراراتكم اصبحت مجالا للدعابة من قبل بعض المحللين والمتابعين لسياساتكم الارتفاعية سعرياً فقد نلتم رضا قائد الوطن والنسبة العظمى من أبناءه وأرجوكم أن تحافظوا على هذه النسبة . دولة الرئيس.... مما لا شك فيه أن شخصكم الكريم كان محل ثقة واحترام كل الأردنيين لإحداث نقلة نوعية في الخيار والاختيار لكن وعلى ما يبدو أنه كما يقال لم تأتي الأمور كما يجب من حيث عدم وجود جسم قادر على تبني برامج الحكومة من حيث الوزراء ويبدو أن الحسابات العائلية والجهوية غطت وطغت على الحسابات النوعية التي نحن أحوج ما نكون إليها في هذه المرحلة من تاريخ أردننا الحبيب التي تشهد حراكات شبابية وشعبية . كل عام وأنتم بألف خير ونأمل أن يشهد الوطن نهضة اقتصادية العام القادم وأن نحتفل سوية بعيد الاستقلال والشعب الأردني بألف خير ...