أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد العين عواد المساعيد: اكثر ما افرحني مسدس...

العين عواد المساعيد: اكثر ما افرحني مسدس اهداني اياه المرحوم الملك حسين

21-05-2014 02:34 PM
الشاهد -

قال ان مهامه كعين ليست جديدة وخدمته في القصر افادته
موقعي كقائد للحرس منحني الخبرة والدراية والاطلاع
مواقف الحسين لن انساها وستبقى بالذاكرة ما حييت
الشاهد-ربى العطار
عواد سليم عقلة المساعيد مواليد عام 1949 منطقة ام الجمال البادية الشمالية محافظة المفرق، انتقل في دراسته الابتدائية بين الزرقاء والضفة الغربية، ودرس المرحلة الاعدادية والثانوية في كلية الشهيد فيصل في عمان وحصل على الثانوية العامة في عام 1968، وبعدها التحق بالقوات المسلحة واستمرت خدمته اربعين عاما متواصل. خد م خلالها في كثير من صنوف القوات المسلحة كضابط في المدفعية ومن ثم نقل الى كتيبة الحرس الملكي الخاص واخر وظيفة عمل بها كانت مساعد رئيس هيئة الاركان للقوى البشرية، وفي تاريخ 11/8/2005 صدرت الارادة الملكية بنقله من القوات المسلحة الى وزارة الداخلية مديرا عاما للدفاع المدني، وانهى خدمته العسكرية في 7/1/2009 واحيل للتقاعد بر تبة فريق ركن، وبعد ذلك صدرت الارادة الملكية بتعيينه عضوا في مجلس الاعيان.
* حدثنا عن تجربتك في مجلس الاعيان؟
عندما احلت على التقاعد لم اعمل باي مجال بعد ذلك ولم يكن لدي عمل خاص وكنت اتمتع بالتقاعد بعد الخدمة الطويلة، وكل الشكر لجلالة سيدنا الذي اختارني ان اكون ضمن التشكيلة لمجلس الازعيان السادس والعشرين، ولأني خدمت في القصر لسنوات طويلة جدا وجزء كبير من حياتي امضيته وانا في الحرس الملكي الخاص وكنت قائدا للحرس ومرافقا للمرحوم جلالة الملك الحسين رحمه الله لسنوات طويلة، فموضوع السياسة والاقتصاد والرقابة والتشريع لم يكن بعيدا عني لذلك لا جديد في عمل المجلس بالنسبة لي، وكانت فرصة طيبة للتعامل عن قرب مع عدد كبير جدا من الزملاء والزميلات في مجلس الاعيان وجميعهم اصحاب خبرة وتخصص في مجالات مختلفة لذلك كانت الفائدة كبيرة والحمد لله.
* ما هي هواياتك؟
- خلال رحلة عملي شاركت بالعديد من الدورات سواء كانت في مدارس القوات المسلحة المختلفة ومعاهدها وبدورات خارجية في بريطانيا وفرنسا وامريكا وبتخصصات كبيرة واخرها كانت دورة كلية الدفاع في بريطانيا، وحصلت على درجة الماجستير في المجالات الاستراتيجية الادارية والعسكرية، وايضا خدمتي في القصر الملكي اعطتني الكثير من المعلومات خاصة التعامل مع جلالة الملك مما اتاح لي المجال وانا قائد للحرس الملكي الخاص زيارة العديد من الدول في العالم لسنوات طويلة.
* ما هي اكثر دولة اعجبتك وتتمنى ان تعود لزيارتها؟
- زرت دول اوروبا عدة مرات وزرت القارات الخمس ولفيت الكرة الاردنية مرتين او ثلاث مرات خلاله رحلة الثلاثين عاما الماضية، والحمد لله هناك العديد من الدول التي لها في الذاكرة العديد من الاشياء الطيبة وهذا يعتمد على الاهتمام بالثقافة والفن والمسارح والعراقة في البناء، وكل دولة فيها ما يميزها ولدي ذكريات جميلة في عشرات الدول التي تمكنت من زيارتها في حياتي، وكل هذه الزيارات كانت من خلال عملي ويعود الفضل للمغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين.
* اكثر مكان تشعر فيه بالراحة وانت في الاردن؟
- اعشق منطقتي ام الجمال وازورها كل اسبوع او كل اسبوعين لارى اهلي واقاربي واصدقائي والاردن جميل باهله ونظامه وطبيعته واين ما ذهبت هناك اشياء جميلة في الاردن والعقبة من المناطق التي تشدني وازورها باستمرار، والحمد لله رب العالمين لدينا في الاردن جغرافية مختلفة عن كل العالم.
* ما هي نوعية الكتب التي تحب مطالعتها؟
- اهوى القراءة اذا اتيح لي الوقت، لكن العلاقات الاجتماعية والمناسبات قد لا تتيح لي الوقت الكافي للقراءة، واحب قراءة الكتب التاريخية والسياسية.
* هل تتابع مباريات كرة القدم، وما الفريق الذي تشجعه؟
- وانا شاب كنت العب كرة القدم بفرق المدرسة لذلك احب مشاهدة مباريات كرة القدم قدر استطاعتي، وفي الاردن لدينا فرق جيدة لكني غير متعصب لفريق معين واحب متابعة الفريق الذي يلعب لعبا جميلا ونظيفا.
* حدثنا عن اسرتك؟
- متزوج من زوجتين ولدي خمس بنات وثلاثة اولاد والحمد لله نعيش كأسرة واحدة رغم انهم يعيشون في بيتين منفصلين لكن مترابطين وزوجاتي يتعاملن مع بعضهن كالاخوات.
* ما هو اكثر خبر افرحك في حياتك؟
- عندما جاءني اول ولد، وبالنسبة للمناصب عندما تعينت قائد كتيبة الحرس الخاص.
* ما هو الخبر الذي احزنك؟
- حزنت جدا لوفاة الملك الحسين رحمه الله
* كيف تتعامل مع من يطلب منك الواسطة؟
- انا ضد الواسطة اذا كانت لاخذ حق شخص واعطائه لاخر لكني مع الواسطة اذا كانت لاحقاق الحق او لدفع الظلم وادافع عن صاحب الحق بكل ما استطيع، وانا ضد الواسطة التي تعطي الحق لشخص لا يستحق.
* هل تفكر بانشاء حزب؟
- هذا وارد بالمستقبل فانا ومجموعة من الاشخاص خططنا قبل فترة لشيء من هذا القبيل قبل ثلاث سنوات وفكرت بانشاء حزب وخاطبنا الداخلية لاخذ الموافقة الاولية، وبعدها اوقفت هذا الموضوع بسبب ان الوقت مبكر لتقييم التجربة الحزبية بالدرجة الاولى، وهناك عزوف من الشباب للانخراط بالاحزاب، فنحن بحاجة لفترة زمنية حتى نرفع مستوى وعي الناس بالثقافة الحزبية.
* هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه؟
- لا يوجد انسان معصوم عن الخطأ وبحياتي العملية اذا اخطأت اكون قد اخطأت بالاجتهاد ولكني اجزم اني كنت اتبع الانظمة والقوانين الناظمة لكل عمل عملت فيه وهناك كثير من الامور يضطر فيها الشخص ان يجتهد فقد تصيب وقد تخيب، لكن اجمالا لم اقدم على خطوة ثم ندمت عليها.
* هل هناك موضوع تفكر فيه حاليا ويشغل بالك؟
- في هذه المرحلة من العمر كل شيء يصادف الانسان يتعامل معه باريحية متناهية ويفكر فيه بشكل جيد ثم يتخذ قرارا، لكن الامور ممتازة وليس لدينا ما يقلقنا، وانا مع ابناء البلد الذين يخافون على البلد ويتمنون ان تبقى في امنها واستقرارها خاصة عندما ننظر للمحيط الملتهب حولنا.
* هل انت متسامح؟
- لا احقد ومتسامح لكن لا اسمح لاي انسان ان يعضني مرة ثانية، واذا اختلفت مع احدهم ابتعد عنه واترك مسافة فيما بيننا.
* هل حياتك العسكرية اثرت على تربيتك لابنائك؟
- على قدر ما كنت رجلا عسكريا طبيعيا وكل العسكريين هكذا بسبب طبيعة عملهم لكني اختلف بمجرد ما دخلت بيتي وافصل بين حياتي العسكرية وحياتي العائلية.
* ما هي اجمل هدية حصلت عليها؟
- دخلت كلية القيادة والاركان عام 1983 وكنت رائدا في كتيبة الحرس الملكي الخاص، وعندما تخرجت من الدورة والتي على ضوئها حصلت علي البكالوريوس من كلية القيادة والاركان التابعة لجامعة مؤتة، جرت العادة ان تكون نتائج الاوائل على الدورة سرية، وفي يوم تخرجنا حضر جلالة الملك الحسين رحمه الله والمرحوم سمو الامير زيد بن شاكر كقائد عام للقوات المسلحة وحضر ايضا سالم باشا الترك كان رئيس الديوان ومدير عام مؤسسة المتقاعدين وكان التخرج في مسرح الكلية وعندما تقدمت لاخذ الشهادة همس آمر الكلية سالم باشا الترك باذن المرحوم سمو الامير زيد بن شاكر وقال له عواد الاول على الدورة وابلغ جلالة الملك رحمه الله في اذنه، وبعد ان انتهى التخرج وذهبنا لنادي الضباط طلبوا مني ان آتي لطاولة الملك لاسلم عليه، وقال جلالة الملك ان كانت نتائجكم دقيقة يجب ان تعلنوا من هم الاوائل في الدورة واعتبارا من تلك السنة وحتى الان يعلن الاول رسميا ويأخذ جائزة وعلى ضوء ذلك وبعد يومين طلبني الديوان الملكي وقدم لي جلالة الملك الحسين رحمه الله هدية وكانت مسدسا وهذا اجمل ما اهديت في حياتي.
* هل من الممكن ان تقوم باعمال الصيانة في منزلك بنفسك؟
- لا اجيد اعمال الصيانة ولا احاول وافضل الاتصال بصاحب العلاقة ليصلح العطل.
* لو كان معك باقة ورد واردت اهداءها فلمن تهديها؟
- انا اعيش في بيتي الثاني رغم اني على تواصل مع بيتي الاول لكن زوجتي الثانية هي التي تتعب وتستقبل ضيوفي ولقاءاتي واجتماعات لذلك اهدي هذه الباقة لزوجتي الثانية.
* ما هو تقييمك لحكومة عبدالله النسور؟
- هذه الحكومة نالت اكثر من ثقة من مجلس النواب، وبشكل عام المواطن ليس راضيا عنها لانها ارهقت المواطن بالدرجة الاولى قد تكون المشاريع والخطط التي تقوم بها الحكومة تؤتي ثمارها بعد سنة او سنتين او ثلاث و قد لا تكون خلال وجود هذه الحكومة، وانا اعلم ان ابتداء من رئيسها وانتهاء باخر وزير فيها تعمل بجد واخلاص واجتهاد في كثير من الامور لكن الوضع الاقتصادي غير مريح.
* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة على من توجه هذه الطلقة؟
- على كل شخص ينافق ولا يكون انتماؤه صحيحا.
* هل تذكر موقفا مميزا تعرضت له؟
- اذكر في احد المرات كنا نسير في موكب مع جلالة المغفور له الملك الحسين وفي الجهة المقابلة للموكب اصطدمت سيارتين فتوقع جلالته ان نكون سبب هذا الحادث لانه ربما كانوا ينظرون لنا مع اني قلت له ان لا علاقة لنا بالحادث فنحن نسير بالاتجاه الاخر لكنه طلب مني ان نسعفهم وان لا ندع الشرطة تخالفهم ونصلح سياراتهم. وكذلك موقف اخر رأينا سيارة ونحن في جبل الحسين ليلا متعرضة لحادث وفي السيارة عائلة، فطلب منا ان نذهب لمساعدتهم وان نصلح سيارة هذه العائلة لانها ربما تكون مصدر رزقهم الوحيد، وبعد ان سأ لنا اكتشفنا انه يعمل على هذه السيارة وهي مصدر رزقه الوحيد. وهناك العديد من المواقف الرائعة لجلالته.
* ما هي طموحاتك وامنياتك؟
- ان يبقى بلدنا بخير وامان واستقرار وان يديم الله علي نعمة الصحة والستر وهذا كل ما اسعى له في حياتي.
* رسالة تود ان توجهها من خلال الشاهد؟
- اقول لكل الذين لا يدرون ما يجري حولهم اتقوا الله في بلدكم وحافظوا عليه فلدينا مساحات واسعة من الحرية، وانا لا انافق لاي انسان في الدنيا واقول لدينا نظام حكم يحسدنا عليه الكثير من الناس فلم يتم اغتيال اي سياسي وليس لدينا بلطجة فنحن نعيش بامن واستقرار فعلينا ان نحافظ على انفسنا وبلدنا ونتعظ لما يحدث حولنا.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :