أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الرئيس عبد الله النسور

فنجان قهوة مع دولة الرئيس عبد الله النسور

21-05-2014 02:29 PM
الشاهد -

دولة الرئيس أسعد الله صباحكم نعيش واياكم والأردنيون جميعاً أيام أشهر المناسبات الوطنية وفي مقدمتها الاستقلال ويتبعه يوم الجيش وغيرها من الأعياد التي تستحق التوقف عندها واحيائها لاستذكار الانجازات فهل سيطغى ما سمي بالربيع العربي على اقامة مثل هذه الاحتفالات وهل ستبقى حالة الاحتقان في الشارع الاردني خاصة وان الاشاعات تدور بان حكومتكم سترحل خلال شهر تموز القادم . دورة الرئيس بعض من تسلم الوزارات في حكومتكم الحالية كان لهم سبق مع الشارع الأردني فمنهم من خيب ظن الوطن والمواطن بهم وكانت برامجهم دعائية لا أكثر ولا أقل مما دفع في الشارع إلى طلب تدخل جلالة الملك راجية أن أهمس في أذني دولتكم وأقول عليكم يا دولة الرئيس بان تعيدوا النظر في سياستكم السابقة وتعلنوا عن حجم الانجاز الذي حققتموه خلال الفترة الماضية وأهمه قتل المواطن في مكانه من خلال رفع الأسعار فقد مل المواطن وقرب الانفجار . دولة الرئيس رغم كل ما فعلتموه اقتصاديا وخاصة الارتفاعات المتتالية للاسعار وانهاك جيب المواطن بالضرائب والكثير من الالتزامات لدرجة ان قراراتكم اصبحت مجالا للدعابة من قبل بعض المحللين والمتابعين لسياساتكم الارتفاعية سعرياً فقد نلتم رضا قائد الوطن والنسبة العظمى من أبنائه وأرجوكم أن تحافظوا على هذه النسبة أو تدفعوا نحو زيادتها بتوجيه وزرائكم إلى الميدان إلى المواطن وهمومه ومعاناته وجيوب الفقر وإخراج البرامج التنموية النافعة للمواطنين إلى حيز الوجود لا أن تبقى حبيسة الأدراج أو عبارات متداولة للإعلام فقط اذا كتب الله لكم استمرارية تسيير دفة الأمور للحكومة الأردنية بالتنسيق والتشاور مع مجلس النواب السابع عشر . دولة الرئيس مما لا شك فيه أن شخصكم الكريم كان محل ثقة واحترام كل الأردنيين لإحداث نقلة نوعية في الخيار والاختيار لكن وعلى ما يبدو أنه كما يقال لم تأت الأمور كما يجب من حيث عدم وجود جسم قادر على تبني برامج الحكومة من حيث الوزراء ويبدو أن الحسابات العائلية والجهوية غطت وطغت على الحسابات النوعية التي نحن أحوج ما نكون إليها في هذه المرحلة من تاريخ أردننا الحبيب التي تشهد حراكات شبابية وشعبية .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :