أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي أطفال يصارعون السرطان بقوة إرادة وعزيمة

أطفال يصارعون السرطان بقوة إرادة وعزيمة

10-10-2020 10:10 AM
الشاهد -

سند، سام، جود وغفران اربعة اطفال من بين 450 طفلا يشخصون سنويا في مركز الحسين للسرطان على انهم مصابين.

وسام تلقى اخر جرعة كيماوي الشهر الماضي في مركز الحسين فيما لا يزال سند وغفران وجود يتلقون علاجهم.

وما يجمعهم قوة ارادتهم وعزيمتهم لقهرالسرطان والتغلب عليه للعودة الى حياتهم الطبيعية كباقي اقرانهم.

ووفقا لارقام مركز الحسين للسرطان فقد انهى اربعة الاف طفل علاجهم في المركز بنسبة شفاء وصلت الى 80% وفي بعض الحالات 90%.

فيما يعد اكثر انواع السرطانات شيوعا عند الاطفال بحسب المركز اللوكيميا (سرطان الدم ) واورام الدماغ و سرطان الانسجة الليمفاوية.

ويتم علاج الاطفال بالطب الدقيق وفي غرف عناية حثيثة ووحدة علاج كيماوي منفصلة ضمن طوابق مخصصة لهم.

ويتم الاهتمام بالاطفال نفسيا واجتماعيا وتعليميا وصحيا من خلال العلاج باللعب والبرامج المتخصصة والمخيم الصيفي وتحقيق الاحلام والعودة الى المدرسة.

ويحدد ورم الدماغ وهو نمو غير طبيعي للخلايا داخل الدماغ. حميد او خبيث من خلال فحص الأنسجة بناء على مواصفات خلاياها. لكن معرفة مكان الورم بالدماغ يحدد الكثير من المشاكل الصحية المترتبة عليه، بما فيها القدرة على اسئصاله كليا ومدى استجابته للعلاج.

وتختلف أورام الدماغ عند الأطفال عن أورام الدماغ عند الكبار، من حيث نشاطها وطرق علاجها ومدى استجابتها للعلاج.

وعن أسباب أورام الدماغ عند الأطفال يشير المركز انه لا يعرف بالتحديد ما الذي يسبب أورام الدماغ عند الأطفال، ولكن نسبة ضئيله منها (أقل من 10%) قد تكون وراثية وجينية.

وتعتمد اعراض المرض على عمر الطفل و تشمل ميلان الرأس المتكرر بصورة غير طبيعية, زيادة في محيط الرأس غير متلائمة مع عمر الطفل, الغثيان والقيء المتكرر (غير المصحوب عادة بارتفاع درجة الحرارة أو الإسهال), الصداع المستمر أو المتكرر, اختلال في التوازن وعدم القدرة على المشي بشكل سليم, الحول أو رفرفة العين أو ضعف النظر, تغير في السلوك كالخمول وقلة النشاط. حركات لا إرادية وتشنجات, اضطرابات في البلوغ (بلوغ مبكر أو متأخر) و الإكثار بشكل غير طبيعي من شرب الماء والتبول.

وعادة ما يتأخر تشخيص سرطان الدماغ عند الأطفال، فالأعراض قد تتطوّر بشكل تدريجي وقد لا تظهر جميعها. كما أن أي من الأعراض قد تكون مؤشرات لحالات مرضية أخرى أكثر شيوعا عند الأطفال.

اما سرطان الدم (اللوكيميا) فانه يعد أكثر أنواع السرطانات التي تصيب الأطفال، حيث يصيب خلايا الدم والنسيج الذي يشكّل خلايا الدم، مثل نخاع العظم.

وتتمثل انواع سرطان الدم بسرطان الدم الحاد والذي ينمو بسرعة كبيرة، وقد يهدّد الحياة. في هذه النوع يبدأ نخاع العظم بإنتاج أعداد كبيرة من خلايا دم بيضاء غير ناضجة تسمّى (Blasts)، والتي تدخل إلى مجرى الدم. وتعمل الخلايا غير الناضجة بسرعة على مزاحمة الخلايا الطبيعية في مجرى الدم ولا تقوم بوظيفتها في محاربة العدوى أو إيقاف النزيف أو منح حدوث فقر الدم، ما يجعل الجسم ضعيفا جدا. ويعد النوعان الأكثر شيوعا لسرطان الدم الحاد هما سرطان الدم الليمفاوي الحاد و سرطان الدم النقياني الحاد.

أما النوع الاخر (سرطان الدم المزمن) فانه يتطور ببطء ويتفاقم تدريجيا، وقد تحتاج الأعراض لفترة طويلة قبل أن تبدأ بالظهور. وفي بعض الأحيان يتم تشخيص سرطان الدم المزمن من خلال الفحص الروتيني قبل حتى ظهور أيّ أعراض، لأن الخلايا السرطانية في هذه الحالة تكون ناضجة لدرجة كافية للقيام بوظائفها مثل خلايا الدم البيضاء الطبيعية، قبل أن تبدأ بالتفاقم.

وهناك نوعان رئيسيان لسرطان الدم المزمن سرطان الدم الليمفاوي المزمن و سرطان الدم النقياني المزمن. ولا يوجد أسباب معروفة لسرطان الدم ففي معظم حالات سرطان الدم عند الأطفال، لا توجد أسباب معروفة لتطوّر المرض.

اما الأورام الليمفاوية فهو سرطان يبدأ في خلايا الجهاز المناعي، وتحديدا في خلايا الدم البيضاء المصمّمة لمحاربة العدوى وحماية الجسم من الأمراض. وهناك نوعان من الأورام الليمفاوية (مرض هودجكين)، و(الأورام الليمفاوية عدا هودجكين).

ويتم تمييز هذه الأورام حسب سرعة أو بطء نموّها، ونوع خلايا الدم البيضاء التي يبدأ فيها السرطان (خلايا تي أو خلايا بي).

وتبدأ الأورام الليمفاوية عندما تصبح خلايا الدم البيضاء (خلايا تي أو خلايا بي) خلايا غير طبيعية. ثم تبدأ هذه الخلايا بالنمو والانقسام منتجة المزيد من الخلايا غير الطبيعية. عندما تزداد أعداد هذه الخلايا، فإنها تبدأ بمنافسة خلايا الدم البيضاء السليمة ومنعها من القيام بوظيفتها التي تتمثّل في حماية الجسم من العدوى والأمراض.

وهناك عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية تطوّر الأورام الليمفاوية، منها الإصابة بعدوى فيروس ابشتاين- بار وهي عدوى فيروسية شائعة تسبّب مرض يسمى (Mononucleosis),الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز, الإصابة بفيروس الكبد الوبائي نوع (C) و ضعف الجهاز المناعي.

وتتمثل أعراض الأورام الليمفاوية بوجود كتل غير مؤلمة (غدد ليمفاوية متضخّمة) تحت الجلد هو أكثر الأعراض شيوعا, تورّم في الرأس أو الرقبة، أو الجزء العلوي من الجسم أو الذراعين, مشاكل في التنفّس, الحمّى, تعرّق ليلي وسعال مستمر.

أما عن علاج هذه الاورام في مركز الحسين للسرطان فانه لا يوجد مريضين متشابهين حتى وإن كانا يعانيان من نفس نوع الورم لذا، يتم التعامل مع كل حالة على حدة. ويمكن أن تتضمّن خطة العلاج جلسات العلاج الكيماوي، والإشعاعي، وزراعة نخاع العظم، أو أيّ من هذه العلاجات مجتمعة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :