أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد خميس عطية: سأنصاع لمن انتخبني واترك موقعي اذا...

خميس عطية: سأنصاع لمن انتخبني واترك موقعي اذا ارادوا ذلك

14-05-2014 11:35 AM
الشاهد -

قال انه شاور الف شخص قبل ان يحجب الثقة عن حكومة النسور
اذا لم تغادر هذه الحكومة سياستها في مد يدها بجيب المواطن لن امنحها الثقة
ادمعت فرحا لنجاح اخي خليل بالانتخابات النيابية
الشاهد-ربى العطار
خميس حسين خليل عطية ولد في مخيم الحسين في عمان عام 1966 وعاش طفولته ودرس هناك وحصل على شهادة الثانوية العامة من كلية الحسين عام 1985 وبعد تخرجه التحق بخدمة العلم ولم يتابع دراسته لعدة اسباب والتحق بعمله الخاص في ذلك الوقت، وفي عام 2001 التحق بالجامعة وحصل على شهادة البكالوريوس في المحاسبة وانتخب عضوا في مجلس امانة عمان في منطقة العبدلي عام 2003 وانتخب مرة اخرى في عام 2007 وفي عام 2011 حصل على الماجستير من جامعة مؤتة في استراتيجية الادارة، وفي عام 2013 انتخب ضمن القوائم الوطنية في مجلس النواب السابع عشر.
* هل ندمت لدخولك مجلس النواب السابع عشر؟
- لن اندم على شيء اختاره الناس لي وفي الوقت الذي يطلب مني الناس ان اغادر الموقع الذي انتخبوني فيه سانصاع واترك الموقع.
* هل كان لعائلتك دور في نجاحك ودخولك لهذا المجلس ام بمجهودك الشخصي؟
- لا يوجد شيء اسمه مجهودي الشخصي نحن ابناء حسين عطية واعماله الخيرية برزت في البداية وبعدها جاء اخي خليل وبنى في مجلس الامانة وبنى في مجلس النواب واكيد اني استفدت من الارث الموجود لوالدي ولاخي ولن انقص من نفسي انا ايضا عملت وما توفيقي الا بالله.
* ما هو اكثر خبر افرحك؟
- اكثر حدث جعلني ادمع فرحا اكرام الناس لاخي خليل في اول انتخابات نيابية خاضها وحصل حينها على اعلى نسبة اصوات على مستوى المملكة حصل على عشرين الف صوت فمحبة الناس اثر ت بي جدا فنحن كعائلة قد لا نتجاوز 300 صوت لكن ما حدث كان مؤثرا وكان دافعا لنا بان نبقي مع الناس وقريبين منهم لانهم اوفوا بما وعدوا.
* ما هو اكثر خبر احزنك وبكيت لدى سماعه؟
- وفاة والدتي رحمها الله فقد تأثرت جدا لوفاتها وما زلت احزن جدا عندما اتذكرها.
* كيف تتعامل مع من يطلب منك الواسطة؟
- الواسطة موجودة في بلدنا نحاول ان نتجاوزها لكن ما زلت اتوسط لكن اتوسط في قناعتي حتى يأخذ صاحب الحق حقه ولا يمكن ان اتوسط لشخص حتى يأخذ حق غيره.
* من هو الشخص الذي يزعجك بهاتفه؟
- لا يزعجني احد لكن انزعج اذا طلب مني احدهم شيئا ولا استطيع ان البيه لكن لا يزعجني من يلح بطلبه.
* ما رأيك بالعمل الحزبي في الاردن؟
- قبل فترة كان هناك مؤتمر بالجامعة الاردنية عن الاحزاب لم اكن موجودا في المؤتمر لكني حضرته عبر التلفاز، وسألوا احدى الفتيات الموجودات وهي طالبة جامعة ما رأيك بالاحزاب قالت لا اعرف شيئا عن الاحزاب ونحن نخاف من الاحزاب وهذه فعلا حقيقة واذا اردنا ان نتحدث عن الاحزاب سيأخذ الموضوع وقتا طويلا لن تكفينا هذه المقابلة، لكن برأيي حجر الاساس ليس قانون الاحزاب بل قانون الانتخاب فهو الذي يؤسس احزابا فعالة وما دام قانون الانتخاب لا يؤسس لهذا العمل فستبقى الاحزاب غير فعالة، فالمكان ليس هو المشكلة ولا بمن سيكون مرتبط بوزارة الداخلية او غيرها، الاشكالية بتعميق الثقافة للاحزاب وقانون انتخاب عصري يوصلنا لتشجيع الاحزاب للوصول لانتخابات عن طريق الاحزاب ومن ثم تتشكل حكومات عن طريق هذه الاحزاب التي دخلت من انتخابات حرة نزيهة من خلال قانون انتخاب يكون اكثر عدالة بالتمثيل.
* هل من الممكن ان تفكر بتأسيس حزب؟
- عندما نرى قوانين تشجع وليس قانون الاحزاب الحالي بل قوانين رديفة تشجع على عمل الاحزاب لا يوجد ما يمنع ان افكر بتأسيس حزب.
* هل هناك قرار اتخذته ثم ندمت عليه؟
- لا اذكر اني ندمت على قرار فدائما اتكل على الله والجأ للاستخارة.
* هل انت متسرع بقراراتك؟
- هناك قرارات تحتاج الى رد فوري وهناك قرارات بحاجة لدراسة وتمحيص وتفكير واستشارة، مثلا في حكومة الثقة استشرت العديد من الاشخاص مع قناعتي اني يجب ان احجب الثقة لكن بصفتي ممثلا للشعب والشعب هو الذي وضعني في هذا المكان قمت بمشاورة الف شخص سواء انتخبوني او لم ينتخبوني و اشركت الناس في هذا القرار، فهناك قرارات بحاجة لرد سريع وهناك قرارات بحاجة لمشاورة وذلك حسب الموضوع.
* ما هو الموضوع الذي يشغل بالك حاليا؟
- لا يوجد موضوع معين يشغل بالي هناك الكثير من المواضيع التي تشغلني سواء بالرقابة او التشريع.
* ما هي هواياتك؟
- احب السباحة وقراءة الكتب في الوقت الذي استطيع ان اقرأ فيه.
* ما هي نوعية الكتب التي تحب مطالعتها؟
- احب مطالعة الكتب السياسية والثقافية
* هل تحب مشاهدة مباريات كرة القدم؟
- حضرت مباراة لكرة القدم كنت انا راعيها لهذا السبب حضرتها وخلاف ذلك لم احضر مباراة احيانا ارى مقتطفات لكن لا احضر مباريات بشكل رئيسي.
* لو شكلنا فريق كرة قدم من الحكومة من ستختار الحارس ومن الهداف؟
- هذه الحكومة حجبت عنها الثقة مرتين ولو عادت مرة اخرى سأحجب عنها الثقة، فلن اختار منها لا هدافا ولا حارسا.
* ما تقييمك لهذه الحكومة حتى الان؟
- اذا لم تغادر سياستها في مد يدها في جيب المواطنين ولم تلجأ للبدائل سابقى حاجبا عنها الثقة
* الا تجد لها بعض المبررات فيما تفعله؟
- لا اقدر ان اجد لها مبررات هي من عليها ان تجد المبررات لنفسها وتقنع فيها الناس.
* لو كان معك باقة ورد واحببت ان تهديها لاحدهم فلمن تهديدها؟
- لو كانت والدتي موجودة سأهديها هذه الباقة لكن الان بكل تأكيد سأهديها لزوجتي
* حدثنا قليلا عن عائلتك واولادك؟
- متزوج ورزقت بولد وثلاث بنات، ابني يدرس الان ادارة اعمال في جامعة الاميرة سمية وسيتخرج باذن الله الفصل القادم، وابنتي الكبيرة تدرس الصيدلة، وابنتي الثانية في الصف ما قبل التوجيهي، وابنتي الصغيرة عمرها ثلاث سنوات.
* هل من الممكن ان تقوم باعمال الصيانة في منزلك؟
- اقوم ببعض الاشياء البسيطة واذا كان هناك شيء اضطراري لا مانع من ان اساعد فيه.
* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة على من توجه هذه الطلقة؟
- لا استخدم مسدس فمسدسي عقلي ولن احمل مسدسا الا في وجه الصهاينة الطغاة
* ما هو الطبع او الصفة التي تكرهها؟
- اكره النميمة والخيانة و الغدر
* اجمل بلد زرته وتتمنى ان تعود لزيارته؟
- احب مصر وان شاء الله يعود الوضع لديهم آمن و مستقر حتى اتمكن من زيارتها
* الى اي حد انت متسامح؟
- متسامح الى ابعد حد وانسى الاساءة في لحظتها ولا افكر فيها
* هل انت متفائل؟
- متفائل جدا واحيانا يسألوني هل رغم كل الظروف المحيطة ما زلت متفائلا، اقول لهم نعم متفائل وسأبقى متفائل
* ما هي طموحاتك وامنياتك؟
- اتمنى ان ترجع فلسطين واتمنى ان يديم الله علينا نعمة الامن والامان والاستقرار والوحدة الوطنية واقول ان العدالة والمساواة وسيادة القانون هي البوابة والمفتاح السحري للعبور لاردن حديث.
* هل هناك رسالة تود ان توجهها من خلال الشاهد؟
- يزعجني الحديث عن الفساد دون ان يكون هناك وثائق وادلة كافية، فالكل يتحدث عن فساد كبير ولا احد ينكر ان هناك فسادا لكن لم نر الفاسدين داخل السجون.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :