أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك البيان الختامي للاجتماع العربي الاوروبي في...

البيان الختامي للاجتماع العربي الاوروبي في عمان: قلقون .. !

24-09-2020 02:22 PM
الشاهد -

أعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، عن قلقه من انسداد آفاق المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال، خلال مؤتمر صحفي مع وزراء خارجية مصر سامح شكري، وفرنسا جان إيف لودريان، وعن بعد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، إن 'الجميع متفق على حل الدولتين كأساس للسلام العادل والشامل في المنطقة'.

وأضاف الصفدي أن 'لا سلاما شاملا وعادلا إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ووجهودنا مستمرة لتحقيق ذلك'، موضحا أن 'القانون الدولي والمعاهدات السابقة هي المرجع الأساسي لنا لتحقيق السلام'.

الصفدي، قال إن 'اجتماع اليوم يأتي في لحظة فارقة ومهمة في المنطقة ويعكس حرصا على العمل لإيجاد آفاق حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدوليتن ووفق المرجعيات المعتمدة'.

وأضاف أن 'جميع اتفاقيات السلام الموقعة بين دول عربية وإسرائيل تعتمد على كيفية تعامل الجانب الإسرائيلي معها'.

وزير الخارجية المصري، أكد 'أهمية التوصل إلى سلام شامل في المنطقة قائم على قرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو وعاصمتها القدس الشرقية'.

وقال شكري إن 'أهمية الاجتماع اليوم يكمن في بحث إيجاد وسائل مناسبة لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات للاتصال بين طرفي الصراع ووصولا إلى صيغ تؤدي لحل هذا الصراع الممتد'. وأضاف أن 'الاتفاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين تقود لمزيد من الدعم للتوصل لسلام شامل ودائم في المنطقة'.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي إسرائيل إلى 'تعليق قرار ضم أراض فلسطينية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بشكل دائم'، والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى 'إعادة إطلاق المحادثات بينهم'.

وقال لودريان إن 'الاستقرار في المنطقة يجب أن يتم عبر حل الدولتين'، مضيفا أن 'اتفاقيات السلام التي وقعت مع إسرائيل يجب أن تنعكس استقرارا على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي'.

وشارك وزير الخارجية الألماني في الاجتماع عبر آلية الاتصال المرئي، بعد إلغاء زيارته للأردن، إثر تقارير ذكرته أنه خضع للحجر الصحي، الأربعاء، بعد أن ثبتت إصابة أحد حراسه الشخصيين بفيروس كورونا المستجد.

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان، إن الاجتماع هو الثالث من نوعه، إذ عُقد الأول في ميونخ في شهر شباط/ فبراير 2020 والثاني في تموز/ يوليو 2020 عبر آلية الاتصال المرئي.

الصفدي، التقى في وقت سابق الخميس، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وبحثا سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية.


وأصدر الوزراء في ختام الاجتماع البيان المشترك التالي:

١- نؤكد إلتزامنا دعم جميع الجهود المستهدفة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل يلبي الحقوق المشروعة للأطراف كافة، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، بما فيها مبادرة السلام العربية.

٢- نؤكد أن حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش جنبًا إلى جنب إسرائيل بأمن وسلام، هو السبيل لتحقيق السلام الشامل والدائم والأمن الإقليمي.

٣- نؤكد اتفاقنا على أن بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الممتلكات الفلسطينية خرق للقانون الدولي يقوض حل الدولتين. وفي هذا الصدد، ندعو طرفي الصراع إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334 بالكامل وبجميع بنوده.

٤- بالإشارة للبيان المشترك الصادر عن إجتماعنا بتاريخ 7/7/2020، نأخذ علماً بتجميد ضم أراض فلسطينية في أعقاب الإعلان عن قرار تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ونؤكد أن الضم يجب أن يوقف بشكل دائم.

٥- نؤكد أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس، والدور الهام للأردن والوصاية الهاشمية على تلك الأماكن المقدسة.

٦- نشدد عل أن حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو أساس تحقيق السلام الشامل. ونؤكد على أهمية أن تسهم إتفاقات السلام بين الدول العربية وإسرائيل، بما فيها الاتفاقيتان اللتان وقعتا أخيرًا بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين مع إسرائيل، في حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين من أجل أن يتحقق السلام الشامل والدائم.

٧- نعيد التأكيد على الدور الجوهري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) وضرورة استمرار توفير الدعم المالي والسياسي الذي تحتاجه للمضي في تنفيذ ولايتها وفق القرارات الأممية وتقديم خدماتها الحيوية للاجئين.

٨- نؤكد أن إنهاء الجمود في مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية، وإعادة الأمل عبر مفاوضات جادة يجب أن يكونوا أولوية. ونؤكد ضرورة استئناف مفاوضات جادة وفاعلة بين على أساس القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها بشكل مباشر بين طرفي الصراع أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك الرباعية الدولية لتحقيق هذا السلام.

وندعو جميع الأطراف إلى التزام الاتفاقيات السابقة وبدء محادثات جادة على أساسها. إن جائحة فيروس كورونا المُستجد تظهر أن الحاجة للسلام والتعاون أكثر إلحاحا الآن من أي وقت مضى. وسنستمر بالعمل معا ومع جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف هذه المفاوضات.

وستواصل جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية وجمهورية ألمانيا الإتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية إنخراطهم الفاعل ومساعيهم الحميدة لتهيئة الظروف المواتية وجهودهم المستهدفة إيجاد الظروف اللازمة لاستئناف مفاوضات جادة وتحقيق التقدم المطلوب نحو تحقيق السلام العادل والشامل الذي تستحقه شعوب المنطقة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :