أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب بني عطا: حكومة النسور راحلة قبل تموز...

النائب بني عطا: حكومة النسور راحلة قبل تموز والرئيس القادم برلماني

07-05-2014 01:57 PM
الشاهد -

في لقائه مع الشاهد حول آخر المستجدات والقضايا
قضايا الفوسفات بطريقها للحل والكردي يديرها من الخارج
خطة النسور الاقتصادية فاشلة
الى اهالي عجلون اغسلوا ايديكم من وعود الحكومات ولكم الله
مجلس النواب اخفق رقابيا ومخترق بالكامل
حاوره عبدالله العظم
انتقد النائب علي بني عطا ما جاء في خطة الحكومة التي اعلن عنها رئيس الوزراء مؤخرا واصفا ايها بالانشائية وحبر على ورق، وذلك من خلال لقائه مع الشاهد حول جملة من قضايا الساعة على المستويين السياسي والنيابي. وطالب بني عطا بالعودة الى ما كان يسمى بالخطط الثلاثية والخماسية التي اعتمدها الاردن في فترة سابقة ولم تعد موجودة الان وذلك كبديل للخطط الاقتصادية بعيدة المدى والتي قال بانها خطط لا تعتمد على مدخلات مالية ثابتة كنفط والموارد الاخرى التي يفتقر اليها الاردن، مؤكدا في حديثه بان ما جاء به دولة عبدالله النسور مبني على اوهام او احلام لا يمكن تحقيقها نظرا لاعتماده على مردود الجمارك والضرائب وعلى اعتبار انها مدخلات تخضع للمتغيرات ويمكن ان تنخفض امام حالات ومعايير متعددة في دخل الخزينة. وعند الحديث عن اداء الحكومة ابدى بني عطا عدم تفاؤله بما وعدت به الحكومة حول المشاريع التي سبق وان اعلنت عنها في المناطق النائية وعلى رأسها مناطق عجلون وقال في ذلك انه لا امل لابناء المحافظة في ان تحقق هذه الحكومة لهم شيئا وسبق ان تلقينا وعودا من حكومات سابقة في رفع المستوى المعيشي للمواطن وفتح مشاريع والحد من البطالة ولكننا في عصر الحكومة الحالية ايضا استطيع القول بان المملكة تشهد فقرا غير مسبوق ولم تشهده من قبل وان جميع ما تتحد ث عنه هذه الحكومة من مشاريع ما هي الا اوهام وعجلون جزء من هذا البلد وانصح اهلها بان لا يتبعوا الاوهام ولا يتعلقوا فيها. وفي معرض رده على الشاهد حول ما لديه من معلومات فيما يجري من ترتيبات في المطبخ السياسي. قال بني عطا المشهد السياسي الداخلي يشير الى عجز الحكومة في تحقيق اية طموحات للشعب الاردني، ولم تعتمد على برامج محددة ولذلك فان الجميع مستاء من تراجع اداء الحكومة الهزيل والضعيف كما واستطيع القول انه ومن خلال ما يرشح من معلومات فاني اتوقع قرارا قريبا في استقالة حكومة النسور قبل تموز المقبل من هذا العام واجد من تحرك النسور الاخير بانه اعتمد على خطط متأخرة جاءت بعد سنتين من توليه المسؤولية امرا يقصد فيه المناورة لاطالة عمر حكومته مثل ذلك اجراء التعديلات في الوزارات. وتعقيبا على الشاهد فيما اذا ان هنالك توجه نحو تشكيل حكومة برلمانية مقبلة. قال في قراءة سريعة ليس لدينا مقومات الحكومة البرلمانية التي تقوم على اسس حزبية وبالتالي لن يحقق مجلسنا هذا اية تطورات في تشكيل الحكومات حتى وان حصل في بداية المجلس ان كان هنالك مشاورات في مسمى رئيس الحكومة فانها لا تخلق جوا سياسيا للوصول لهذا الهدف وبالتالي لا ارى امام المجالس النيابية المقبلة اي فرصة لتشكيل الحكومة لعدم وجود احزاب وكان ينبغي على الحكومات التي كان يصدر عنها بيانات لتقوية وتعزيز الاحزاب ان تعيد النظر في المنهاج الدراسي لفترة مضت حيث كان من واجبها ان كانت جادة في ذلك ان تؤسس المواطن وهو على المقاعد الدراسية الاولى وتزرع فيه فكرة الحزبية ليحل ذلك الوازع مكان وازع الخوف من الانتساب للاحزاب. ثم استرسل بالقول ان الملامح الاولية في هذا الوقت تدل على تحرك سياسي اتوقع ان ينم عنه لمجلس النواب بحيث ارى ان الحكومة المقبلة سيترأسها احد النواب ولكن وبنفس الوقت لا ينضوي ذلك تحت مسمى الحكومة البرلمانية. واضاف انا وكثير من النواب سندفع في اتجاه منح الثقة للحكومة التي يرأسها برلماني اذا كان على قدر المسؤولية وكذلك لتحقيق خطوة ايجابية في البرلمان الاردني، ولذلك فقد لمحت الى رحيل حكومة النسور للفترة التي حددتها في مستهل كلامي عن الحكومة. وفي مضمار آخر وحول ما جرى مؤخرا من اعتصامات لموظفي الفوسفات امام مبنى البرلمان قال بني عطا ان بعض المطالب ارى انها محقة وبذات الوقت اجد على ذات الصعيد مطالب محقة لادارة الفوسفات ولا اشجع على الاضطراب المستمر حيث يمكن ان ينظم المعتصمون انفسهم كي لا يلحق الاذى بالشركة وبذات الوقت يعبر الجميع عن مطالبه ونحن كنواب كلنا آذان صاغية ونستطيع ان نميز وندعم المطالب المحقة. ونستطيع ان نضغط على المسؤولين لتحقيق مطالب ابناء الوطن وشعرت من خلال مشاورات النواب ان الجميع يبحث عن حل توافقي يرضي جميع الاطراف في هذه القضية المزمنة. وتعقيبا على الشاهد في قضايا الفوسفات بشكلها الاشمل قال بني عطا انه من خلال متابعتنا لهذا الملف في الاعلام تجري الان تسويات ما بين وليد الكردي ومحامي شركة الفوسفات وشعرت ان هنالك قضايا فساد موجودة ويجري حولها مفاوضات حول تعويضات وهذا جيد ولكني ايضا مع المحاسبة والتعويض لا يكفي واشعر ايضا ان شركة الفوسفات ما زالت تدار من قبل وليد الكردي. وفي سؤال للشاهد حول تقييمه لاداء مجلس النواب رد قائلا انه ومن خلال تجربتي الماضية وجدت ان المجلس مخترقا من الحكومة والا لما كان النسور يطلب التصويت على الثقة حيث انه كان مرتاحا جدا انذاك وبذات الوقت كي لا اظلم المجلس فقد انجز ما لم تنجزه المجالس السابقة من تشريعات وقوانين ومن جانب اخر فقد اخفق في عمله الرقابي والسبب في ذلك تجاوب الحكومة مع النواب بشفافية، وبسبب عملها ضد توجهاتهم وبسبب مراوغة الحكومة في اجاباتها على اسئلة النواب واتباعها اسلوب التمويه والمماطلة والتضليل للنائب وبالتالي فاني انصح جميع اخواني النواب بالرجوع لقواعدهم الانتخابية لتوضيح ممارسات الحكومة وبشكل مستمر وافهام القواعد سياسات الحكومة ليكون الجميع على اطلاع تام بما يحاط بهم مسائل وقرارات الحكومات. وحول اخر المستجدات والخطوات التي اتخذتها الحكومة في عملية استرجاع السفير الاردني المختطف فواز العيطان قال بني عطا اذا كانت الامور في حجب المعلومة هي من اجل السرية والحرص على انجاح اعمال الحكومة فكلنا نؤمن بذلك. ولكي اكون صادقا في هذا الموضوع ومن خلال التقائنا مع جلالة الملك وجدنا جلالته مهتما جدا في كل خطوة تتخذها الحكومة لاستعادة العيطان ولكن من اصعب ما نواجهه وتواجهه الحكومة ان التعامل مع مختطفين يشكلون جهات غير مسؤولة وليسوا حكومات وهي تنظيمات خارج الاطر القانونية وهذا ما يزيد من تعقيدات المسألة ويقف عائقا امام جهود الحكومة وما اعرفه ان هناك اتصالات مكثفة للخروج من هذه الازمة وتكثيف الاتصالات مع شيوخ عشائر في ليبيا ودول لها تأثيرها في المنطقة.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :