أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة محمد العدوان وجدوه في سيارته غارقا بدمائه

محمد العدوان وجدوه في سيارته غارقا بدمائه

07-05-2014 12:06 PM
الشاهد -

كان يحضر لبناء منزل الزوجية
عم المغدور ل (الشاهد) محمد عشق اقتناء السلاح فكان به موته
الشاهد-فريال البلبيسي
ما زال المسلسل الدموي الذي تظهر مشاهده على الساحة مستمر تحت اسم لا يتغير (العبث بالسلاح او اثناء تنظيف السلاح) ولكن ابطاله هم المتغيرون في كل حلقة والمتهم في هذا المسلسل دوما السلاح، ثم السلاح لانه خطر وفتاك ويزهق الارواح بدون تفكير، وقد نسي الجميع المتهم الرئيسي وهو التاجر الذي يبيع هذه الاسلحة وباسعار في متناول الجميع حيث لا يدرك الذي يشتري السلاح مدى خطورته وما يسببه من نزيف دموي لا ينتهي نتيجة غلطة ارتكبها فضولي عندما عبث او قام بتنظيف سلاحه او في لحظة غضب لا نعلم نتائجها واخر الضحايا لمسلسل تنظيف السلاح كان في منطقة ام انجاصه لواء عين الباشا. حيث قتل شاب عشريني برصاصة انطلقت بالخطأ عندما كان ينظف سلاح الخرطوش البمبكشن عندما خرجت طلقة منه بالخطأ ولقي حتفه فورا فقد اصابته الرصاصة في الذقن وخرجت لتفجر رأسه لقرب المسافة بينه وبين السلاح. الشاغب محمد زيدان العدوان 27 عاما كانت هوايته المحببة اليه شراء الاسلحة ولم يدرك العدوان ان عشقه للسلاح سيكون نهايته على يدها، احبها لدرجة الموت ومات بالاداة التي احبها. والجدير بالذكر ان هذه الحادثة هي واحدة من عشرات الحوادث التي تقع سنويا ويذهب ضحيتها العشرات نتيجة خطأ وعدم الانتباه والجهل باستخدام الاسلحة النارية.
المصدر الامني
وقال المصدر الامني ان الاجهزة الامنية تحركت اثر بلاغ عن وجود جثة داخل سيارة بالقرب من قرية ام انجاصه التابعة لمنطقة ارميمين وعند الوصول الى الموقع تبين ان الجثة تعود الى شاب عشريني توفي على اثر اصابته بعيار ناري في الرأس وحولت الجثة الى الطب الشرعي فيما فتحت الشرطة تحقيقا في الحادثة للوقوف على كامل ملابساتها. الشاهد وكما عودت قراءها ان تكون في قلب الحدث وتقدم العزاء لذوي الشاب الذي ذهب ضحية هوايته القاتلة، لتطلع القراء على تفاصيل هذه الحادثة الدموية المأساوية لعل وعسى ان تكون درسا وموعظة لمن يحبون اقتناء السلاح الخطير في بيتهم. الشاهد التقت ذوي المغدور الذين كانوا بحالة حزن شديد على ولدهم الشاب حيث قال الحاج ابو صالح ان محمد علي زيدان العدوان 27 عاما وهو موظف في وزارة الزراعة ويحمل شهادة بكالوريوس بالقانون وهو شاب قوي وجريء ويحب الحياة وكانت طباعه سابق عمره وكان متحدث ويعلم بأمور الحياة وما يحزن الجميع انه توفي على يد السلاح الذي كان مغرم باقتناءه وشرائه وكان يقول ان السلاح هو شرف لكل انسان لا يجب التفريط به. وعن الحادثة قال عم المغدور هذا اليوم محزن جدا للعائلة واعتقدت في البداية عندما اخبروني بانهم وجدوا محمد غارقا بدمائه بسيارته وفي قطعة الارض الذي يملكها وكان قد بدأ بالبناء في قطعة ارضه من اجل الزواج وقد اعتقدنا في البداية بان احدا قتله وقمت انا واعمامه بخلع (العقال) عن رأسنا واقسمنا ان لا نلبسه حتى نعر ف من الذي قتل ولدنا لنأخذ ثأرنا منه، ولكن بعد يومين اكد الطب الشرعي انه توفي من المسدس الخاص به اثناء تنظيفه للسلاح الذي اشتراه في ذات اليوم الذي توفي فيه. وعن الحادثة قال الحاج ابو صالح تفاصيل الحادثة بتاريخ 6/4/2014 من مساء الاحد وتحديدا كانت الساعة 30،7 مساء ذهب محمد الى قطعة الارض الخاصة به ليستطلع امر البناء الذي يقوم ببنائه وكان معه سلاح بامبكشن يريد تنظيفه. وعندما كان ينظف السلاح ويحاول اخراج رصاصة منه كانت مستعصية في المسدس واثناء قيامه بتنظيف سلاحه انطلقت الرصاصة بالخطأ واصيب برصاصة اودت بحياته وفجرت رأسه وبقي في السيارة غارقا بدمائه.
وعن معرفة الاهل بالوفاة
قال عمر من عادتي ان التقي شقيقي ونجلس سويا في قطعة الارض الذي يقيم البناء عليها وعندما اقتربت من المكان وجدت سيارة المرحوم وقمت باعطائه اشارة بالضوء العالي واكثر من مرة ولكن شقيقي لم يرد على اشارتي الضوئية باشارات مماثلة وشككت بالامر واقتربت من سيارته ووجدته جالسا بالسيارة ولا يحرك ساكنا وفتحت السيارة وانا خائف جدا من صمت شقيقي واعتقدت انه يقوم بخداعي من اجل ان اخاف عليه لكن هذه ليست من طباعه وذهلت جدا ولم اصدق عيوني عندما وجدت المرحوم جالسا ورأسه متفجر والدماء قد اغرقت سيارته وقمت باغلاق السيارة واخذت ابحث في المكان لعلي اجد سببا لما حصل مع شقيقي معتقدا ان شخصا قام بقتله. واتصلت على الفور بالجهات الامنية الذين حضروا على الفور وتم التحقيق بالحادثة وقال عمر اعتقدنا ان احدا قام بقتل المرحوم لكن الطب الشرعي اكد انها ليست بفعل فاعل وانما طلقة اطلقت من سلاح كان معه (بمبكشن) وكان في هذا السلاح طلقة نارية يحاول اخراجها بمفك ولكن القدر كان اسرع منه حيث اطلقت الرصاصة لتستقر بجمجمته وتوفي على الفور على اثرها. وحاولنا مقابلة والدة المرحوم ولم نستطع لان والدته كانت بحالة نفسية سيئة ولا تستطيع الحديث مع احد. وقال عمر ان شقيقي لا يعوض فهو شاب مثالي والجميع يحبه واضاف اتمنى الرحمة للمرحوم واطلب من الجميع عدم العبث او اللعب بالسلاح لانه خطير ولا يمزح فيه ابدا.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :