عبدالله العظم

لم يتبقى امام المرشحين العازمين على خوض الانتخابات الا اسبوعين من الان للتقدم بطلبات الترشح للانتخابات النيابة للمجلس التاسع عشر .حيث تبدأ مرحلة الترشح بتاريخ 06 تشرين الاول 2020

بعض القوائم التي عمل على اعدادها نواب سابقين و حاليين تخضع للمسات الاخيرة من البعض الاخر منها ما زالت طور التاسيس و تواجه اعاقات معقدة نتيجة للصعوبات التي تعيق من تحرك المرشحين ببناء تفاهمات فيما بينهم و معظمهم ما كان يصطدم بطرق مسدوده و تعثر بسبب القانون الذي لا يسمح الا بنظام القوائم و ليس اية قوائم يمكن لها ان تخوض الانتخابات بدون ان تدخل في ارقام تمكنها من التنافس , و بهذه الحالة لا نعتقد ان المدة المتبقية كافية امام تشكيل القوائم المتعسرة و بالتالي فقد نشهد انسحابات بين المرشحين و من بينهم نواب حاليين و تقليص عدد مجمل المرشحين الافتراضين عند تقديم الطلبات الى الثلثين على اقل تقدير.

القسم الاخر من القوائم و التي يتصدرها نواب مخضرمين و اخرين في دوائر انتخابية متعددة يقال انها جاهزة منذ فترة و لم يعلن عنها , و تعد اكثر تماسك من غيرها و سيما ان معظمها تمت تحضيراتها على مدار اشهر عبر تفاهمات سابقة و مدروسة نوعا ما و سط تحفظات و تكتم عليها , لكن لا يعني ذلك ان فرصها بتحقيق اكثر من مقعد متاح الا القوي منها و من الكوتات ,كما و لايعتبر القائم على تشكيلها في الكتلة هو الاكثر حظا , لان من بين القائمة الواحدة من هذه القوائم و الكتل اسماء ذات ثقل متساو و فرصهم متقاربة الى حد ما و الجميع منهم يسعى للنجاح .