تواصلت أمس السبت وللأسبوع الثاني على التوالي، تدريبات المحاكاة لعملية الاقتراع، لمشروع «صوتك بكرا يفرق» في محافظات الزرقاء وجرش والطفيلة، من خلال إجراء محاكاة للانتخابات داخل المراكز الشبابية بهدف توضيح سير العملية الانتخابية وكيفية التصويت وفرز واحتساب الأصوات بالإضافة إلى عرض بياناتهم الانتخابية.

المشروع الذي تنفذه وزارة الشباب بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية والهيئة المستقلة للانتخاب، في مركز شباب وشابات الأمير محمد في محافظة الزرقاء ومركز شابات جرش في محافظة جرش، ومركز شباب بصيرا في محافظة الطفيلة، تطرق لمعايير الانتخاب وآلية احتساب الأصوات، وكيفية تقديم الاعتراض من قبل المرشحين على منافسيهم، والتدريب على كيفية تعبئة نموذج ورقة الاقتراع الانتخابية، وكيفية توزيع القوائم الانتخابية.

وقال المدرب سراج العوران إن الورشة التدريبية تم خلالها تدريب الشباب والشابات على قانون الانتخاب الأردني ودور الهيئة المستقلة للانتخاب في إدارة العملية الانتخابية والإطلاع على المعايير الدولية للانتخابات الديمقراطية.

وأوضح العوران أن الشباب قدموا نموذجا لمحاكاة الاقتراع من خلال التطبيق العملي لجميع مراحل العملية الانتخابية من فرز الأوراق، إلى آلية احتساب نتائج القوايم والمرشحين ومقاعد الكوتا.

وقال الشاب عماد أبو همام، أحد المشاركين: استفدت من تجربتي في هذا التدريب من خلال معرفة أهم النقاط لمشاركة الشباب في الحياة السياسية، بالإضافة إلى تعليمات النظام الانتخابي وأسس وتعليمات الترشح والانتخاب في المملكة وكيفية اختيار المرشح المناسب لإيصال صوتي لصناع القرار، وماهية مراحل العملية الانتخابية بالتفصيل.

ولفتت المشاركة الشابة سلسبيل المزايدة إلى حجم الفائدة التي تحققت لها من خلال مشاركتها بالورشة التدريبية من خلال معرفتها بالانتخابات وطريقة التصويت واختيار القوائم، ومعرفة عمل الهيئة المستقلة للانتخاب، ومعرفة الإجراءات الصحية والوقائية أثناء عملية التصويت.

وتحدثت المشاركة الشابة سماح علي عن تجربتها بالورشة التدريبية التي استمرت على مدار يومين، عن اطلاعها على قانون الانتخاب في الأردن وكيف يمكن ان تعبر عن صوتها، وكيف تختار المرشح المناسب، وأساسيات الانتخاب وكيف تقوم بعمليه التصويت الفعلي.

من جانبه قال الشاب عمار السعود: استفدت من خلال هذه الورش التي عقدت على مدار يومين بأهمية دور الشباب بالمشاركة بعملية الاقتراع بالانتخابات النيابية القادمة ومعرفة آلية عقد هذا الاستحقاق الدستوري في ظل الظروف التي يمر بها العالم أجمع من جرّاء جائحة فيروس كورونا المستجد من خلال عقد محاكاة لكيفية التصويت داخل مراكز الاقتراع، ومعرفة آليات الترشح وتفاصيله، وكيفية تعزيز المشاركة الشبابية في الانتخابات، لاختيار من سيمثل الشباب ويوصل صوتهم واحتياجاتهم داخل مجلس النواب. (الرأي)