أخر الأخبار

"ضبع و تعليم عالي"

19-09-2020 10:44 AM
الشاهد -

ربى العطار 

 

عندما تحاول أن تستمع إلى تبرير أو توضيح من أحد المسؤولين ثم تكتشف أنها عبارة عن "سوالف حصيدة" تدرك وقتها أن الوضع يسير على "تساهيل رب العباد" وبأن الله ساترها معنا والحمد لله.

ليس توضيح "نظرية الضبع" هو التبرير الوحيد الذي يجعلنا ندرك بأن إدارة ملف الحالة الوبائية يعاني من التشتت وغياب صحة التقييم والتحليل، لكن مواقف أخرى تبين لنا حجم الضعف وغياب التنسيق عند الحكومة ومسؤوليها في إدارة معظم الملفات التي تهم البلاد والعباد.
وبعيدا عن كورونا والضبع، تتفنن وزارة التعليم العالي بابداع جديد فيما يتعلق بالقبول الجامعي خلال السنة القادمة.
المشكلة أن التعليم العالي نفسه بحاجة للنظر في تعليماته بخصوص التخصصات التي تطرحها لجنة القبول الموحد والتي لا تراعي التطور التكنولوجي ولا حاجة سوق العمل.
إن الفشل في إدارة ملف التوجيهي والسماح بضياع هيبته لا يمنحكم الحق في تقرير مصير طلبة التوجيهي والتسبب في خيبات أمل أهاليهم إذا لم ينصفهم القبول الموحد.
بعد "نظرية الضبع"، وقرارات الحكومة "المسلوقة" قد يكون المستقبل مشوشا ولا تحكمه ألوان البهجة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :