أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب الجالودي: طموحي لا متناهي ولن يقف عند...

النائب الجالودي: طموحي لا متناهي ولن يقف عند النيابة

30-04-2014 01:57 PM
الشاهد -

قال انه عاطفي لكن يميل للعقلانية بقراراته
حكومة النسور مرغمة على اتخاذ القرارات الصعبة
اعتمدت على جيل الشباب والمثقفين ولم اخاطب الجيبة
على كل مسؤول انكار ذاته حتى يبقى بلدنا بخير
الشاهد-ربى العطار
منّ الله عليه منذ الصغر بنعمة حب عمل الخير ومساعدة الاخرين والخدمة العامة، ونمى هذه النعمة حتى كسب حب واحترام من حوله ومع مرور الايام كبرت وتطورت الفكرة لديه وتحولت الى التفكير بالنيابة لتوسيع نطاق خدمته العامة ليستفيد من خبرته في الحياة سواء بالقطاع المالي او الاقتصادي او كرجل مجتمع. انه النائب احمد الجالودي الذي وضح لنا خلال المقابلة التالية عدة جوانب مهمة في عمله وحياته الاجتماعية وسلط الضوء ايضا على عمله النيابي.
* حدثنا قليلا عن بطاقتك الشخصية؟
- احمد رجب الجالودي مواليد عام 1967 متزوج ولدي خمسة ابناء، حصلت على بكالوريوس محاسبة وادارة اعمال من الجامعة الاردنية ومستشار مالي واقتصادي وضريبي، لدي مكتبت دقيق حسابات واستشارات ضريبية فكان عملي في القطاع المالي وعملت في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات خمس سنوات.
* هل ندمت لدخولك مجلس النواب السابع عشر؟
- كل مرحلة من مراحل الانسان بها ايجابيات وسلبيات ولا شك ان العمل النيابي كأي عمل اخر له ايجابيات وسلبيات، لكن بلدنا بحاجة للمزيد من الخبرات والكفاءات ولا بد ان نقدم لبلدنا التي قدمت لنا الكثير لذلك لم اندم ولا شك انه واجهتني عقبات في عملي النيابي لكني غير نادم وانا على استعداد لان اقدم المزيد في هذا المجلس وغيره.
* هل يزعجك تصنيفك كنائب خدمات؟
- يزعجني كونه يبعد النائب عن الوظيفة الاصلية له وهي الرقابة والتشريع وبنفس الوقت لا يزعجني كون شعبنا وبلدنا يفتقد للخدمات، وبعد سنوات طويلة من الواسطة والمحسوبية ما زال الشعب يعاني من نقص في الخدمات ولا يزعجني ان اقدم الخدمة لطالبها ولكل من يقصدني خصوصا اني اعلم تماما اننا لم نتعافى من هذا المرض وهو الواسطة والمحسوبية. انا مع الواسطة التي تعطي الانسان حقه وتسهل عمله ومعاملته في اي ادارة حكومية.
* هل سبق ان انضممت الى حزب او تيار معين؟
- انا عضو في حزب الاتحاد الوطني وعملت نائب للرئيس للشؤون الاقتصادية والمالية.
* هل انت مقتنع باداء هذا الحزب؟
مقتنع الى حد كبير بهذا الحزب خصوصا انه ما زال جديدا عمره سنتين ونصف لكن الاحزاب في الاردن بحاجة الى اعادة نظر وتفعيل وترغيب المجتمع الاردني بالانضمام لهذه الاحزاب، لان الاحزاب في الاردن ما زالت حديثة وبحاجة للمزيد.
* هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه؟
- الانسان في حياته يواجه عقبات وايجابيات فعليه ان يتعامل مع المواقف بغض النظر عن حسناتها وسيئاتها وبالتالي كلنا نخطىء لكن الانسان السوي يجب ان يتعلم من اخطائه ويتداركها ويبني عليها.
* هل انت متسرع بقراراتك وتميل الى عاطفتك في بعض الاحيان؟
- انا برجي الحوت وهذا البرج عاطفي لكن ومع ذلك اميل للعقلانية في اتخاذ القرارات لانه لا يجوز للانسان ان يكون عاطفيا عند اتخاذ القرارات، او غاضب او في وضع غير مستقر لانه بالضرورة سيكون قراره خاطئا.
* ما هي اجمل هدية حصلت عليها
اعتبر زوجتي واولادي اجمل هدية من رب العالمين فالحمد لله لدي زوجة صالحة ولدي اربعة اولاد على مقاعد الدراسة الجامعية والخامس على الطريق وافتخر بهم جميعا ومن اهم اسباب نجاحي في الحياة هي حرصي على نيل رضى ابي وامي واحرص على نقل هذا الشيء لاولادي.
* لو كان معك باقة ورد واردت اهداءها لمن تهديها؟
- اهدي هذه الباقة فورا ودون تردد لامي.
* ما هو اكثر خبر افرحك في حياتك؟
- فرحت جدا بفوزي بالانتخابات فكانت بالنسبة لي تحدي كبير وجاءت بعد مخاض عسير في ظل الاز مات الطويلة التي مر بها البلد وفي ظل التدخل السافر من بعض الحكومات في نتائج الانتخابات وبالتالي كان تحديا بيني وبين نفسي والاخرين بان هذه الانتخابات سوف تكون نزيهة. وبالتالي من لديه جهد معين بعيد عن المال السياسي فليقدمه بعيدا عن العشائرية الضيقة واذا استطاع ان يقنع الاخرين بطروحاته وبرامجه وشخصيته فله فرصة بالنجاح، وبفضل الله تعالى بنيت هذا الامر ولم اشتر اصواتا ولم اعتمد على قاعدتي العشائرية لاني امثل قاعدة الدائرة الاولى في عمان وهذه الدائرة لا تفرز نائبا اعتمد على جيل الشباب والمعلمين والمثقفين فخاطبت العقل ولم اخاطب الجيبة والمعدة فنجاحي كان نجاحا لفكرة وليس لاحمد الجالودي.
* ما هو اكثر خبر احزنك؟
وفاة والدي اثرت بي فانا وحيد لامي وابي.
* ما هي هواياتك؟
- اختلفت هواياتي في السابق كنت اتذوق الفن والشعر ولكن بعد السياسة اختلفت الهوايات فالسياسة تخرب حتى الذوق الفني لكن ما زلت احن للشعر وتذوقه والنثر والفن الراقي والفن العربي الاصيل واحب كذلك الرياضة واشجع برشلونه.
* لو شكلنا فريق كرة قدم من الحكومة من ستختار الحارس ومن الهداف؟
- سأختار الهداف رئيس الحكومة والحارس لا يوجد احد معين فالحكومة فيها وزراء جيدون يستحقون ان يكونوا حراسا.
* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجه هذه الطلقة؟
- لا اوجه الطلقة على اي انسان وافضل ان اوجه لهذا الشخص النصح والارشاد لانه دائما اي انسان فيه بذرة خير فبدل ان نقتل الشر الذي به يجب ان ننمي بذرة الخير.
* ما هي الصفة التي تكرهها؟
- من اكثر الصفات التي اكرهها النفاق والكذب احب الوضوح والصراحة لكن للاسف الصدق اصبح عملة نادرة ومشاكلنا سببها النفاق الاجتماعي او السياسي او النفاق مع المسؤول. ومن الملاحظات التي اوجهها للحكومة لماذا لا تكوني صريحة مع الشعب ولماذا تأخذين قرارا دون توضيح حيثياته للشعب لان الشعب واعي ومثقف ونستحق ان نتعامل معه بذكاء ووعي.
* لو تعطل شيء في المنزل هل من الممكن ان تقوم باعمال الصيانة بنفسك؟
- في الاغلب (لا) افضل الاتصال بصاحب العلاقة ليصلح الخلل فانا من اتباع القاعدة التي تقول اعطي الخبز لخبازه.
* الى اي حد انت متسامح؟
- متسامح جدا لكن احيانا انزعج من تسامحي هذا لاني اشعر ان هناك اشخاصا يجب ان لا اسامحهم لكن الطيبة والاصالة افضل من اللؤم والعداوة.
* ما هو تقييمك لحكومة عبدالله النسور؟
- راض عن اداء الحكومة بنسبة عالية رغم انها جاءت في فترة مليئة بالازمات الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي اعتقد انها كانت مرغمة على اتخاذ بعض القرارات الصعبة خصوصا فيما يتعلق برفع الاسعار والتي اثرت مباشرة على المواطن فاعتقد انها لم تعالج الامر بالطريقة الصحيحة وعليها ان لا تركن على جيب المواطن لكن اقول ان سرعة المعالجة اضطرتها لذلك، لا شك ان هناك قرارات استراتيجية ومشاريع تأخذ بعين الاعتبار وكوني كنت باللجنة المالية وحاليا بلجنة الاقتصاد والاستثمار مطلع على الوضع الاقتصادي الحقيقي الذي يمر به البلد، واعرف ان هناك معالجات قيد العمل وان شاء الله ستؤتي ثمارها بعد حين وان شاء الله لن يكون بعيد.
* ما هي طموحاتك وامنياتك؟
- الطموح يجب ان لا ينتهي ودائما اقول يجب ان نزرع بانفسنا وانفس اولادنا حب الحياة وحب الناس وحب الخير والطموح اللامتناهي يكون عند الانسان قاعدة طيبة وثقافة وطنية دينية، مجتمعية جيدة يبني عليها وسيفتح له الله ابواب الخير، لان الانسان دون هدف يموت وطمو حي لا ينتهي عند النيابة قد يبعد الى ما ابعد من ذلك ممكن وزير او رئيس وزراء او رئيس مجلس نواب ولا مشكلة لدي ان اصل الى هذه المراحل وان ابني عليها فالهدف الاساسي والاصلي ان يبقى طموحي متجددا تبعا لحاجات الانسان ورغبته في تحقيق الذات الشخصية التي يجب ان لا تعترض مع المصالح العامة.
* هل هناك رسالة تود ان توجهها من خلال الشاهد؟
- اقول لكل صاحب مسؤولية اتقي الله فلو اتقينا الله كل شخص مسؤولياته لكان بلدنا بخير، وعلنيا ان ننكر الذات وهذا شيء مهم وخاصة لمن هم في مواقع صنع القرار من وزراء ونواب واعيان فاقول لكل مواطن اتق الله في عملك وانكر الذات واعمل لمصلحة البلد.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :