أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الرئيس عبد الله النسور

فنجان قهوة مع دولة الرئيس عبد الله النسور

30-04-2014 11:45 AM
الشاهد -

صباح الخير دولة الرئيس ... صباح الخير أيها الوطن الحبيب ... صباح نيساني جميل تشتم فيه رائحة الوفاء للوطن والتطيب بعطره الندي وبعد .. دولة الرئيس ... ان الواقع الحالي يفرض علينا ونحن نشهد أحداثاً مؤسفة في مدينة معان التي استقبلت رجال الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه والتي تستحق من كل الأردنيين مزيدا من الفخار والاعتزاز أن تتنبه الحكومة مجددا الى الجنوب بأكمله والى معان والكرك والطفيلة الى الفقر والبطالة الى الجوع والحرمان الى المؤسسات الكبرى المتواجدة على أرضها الا أنها عديمة الفائدة لأبنائها علينا أن نكاشف بعضنا وأن نصارح بعضنا على ضوء الواقع المؤلم الذي يعيشه المواطنون في كل أنحاء الوطن ولكن بدرجات متفاوته حيث نجدها أشد وطأة في محافظة الجنوب والشمال والوسط والأغوار الجنوبية والوسطى والشمالية عن محافظة العاصمة التي تستحوذ على كل شيء فالفقر والبطالة والبؤس والحرمان عناوين بارزة لكل أبناء الوطن .... أما آن الأوان للحكومة بتوفير فرص العمل المناسبة لهم والابتعاد عن التعقيدات التي تتبعها الحكومة والمتمثلة في العودة الى ديوان الخدمة المدنية . دولة الرئيس ... ان الحراكات على اختلاف مساحة الوطن أصبحت حراكات خدمية مع بعض الشيء من الطابع السياسي وأصبحت شعاراتها تتناغم مع مطالب المواطنين بعد أن فشلوا في استرضاء الشارع وحشد الناس الى جانبهم وهذه فرصة لوضع البرامج التي من شأنها رفع سقف الموالاه وخدمة الوطن بشكل أمتن وأمثل ومع أن الفترة الأخيرة التي شهدتها كما أشرت محافظة معان لاقت استجابة في بعض محافظات المملكة الا أن وعي المواطن الأردني لم يخرج عن المطالبة بالخدمات لا أكثر ولا أقل مما يعطي رسالة واضحة للحكومة اما التنحي واما العمل الجاد المخلص لخدمة أبناء الوطن. دولة الرئيس ... ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء فدعم الخبز يا دولة الرئيس تحول عن اسمه دعم الى استجداء والى تسول تحت أي ظرف من الظروف وأصبح المواطن الاردني يشعر بشيء من هدر الكرامة وفقدانها شيئاً فشيئاً فهل من آلية نحفظ بها كرامة الاردنيين وخاصة من يتلقون الدعم عن مادة الخبز بدون اساءة لهم واعداد المستفيدين موجودة ولماذا المماطلة يا دولة الرئيس؟. دولة الرئيس ... نأمل أن لا ينتقل الوضع الذي شهدته سوريا الحبيبة على مدى ثلاثة أعوام الى هذا الوطن الغالي بعد أن سرت اشاعات بوجود منظمات ارهابية تحاول زعزعة الامن والاستقرار في ربوع الوطن مثل ما يسمى بدولة الخلافة الاسلامية في العراق والشام داعش وفقاً لتلك الاشاعات التي ربما نقلت بصورة أو بأخرى من معان شيئاً من هذا القبيل فأبناء الوطن جميعاً يقفون الى جانب قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على اختلاف مسمياتها وعلى الحكومة أن تقف الى جانب أبنائها بتخفيف وطأة الحياة عليه وعلى أسره . دولة الرئيس ... الأسبوع القادم نلتقيكم ونسأل الله أن يحفظ الاردن من شرور العاديات ومن دول الجوار وأن يبقى الحوار هو الهدف والغاية لتحقيق الأمن والأمان ورفعة الاوطان .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :