أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الشديفات: اين الحكومة من اسلحة الارهاب القادمة...

الشديفات: اين الحكومة من اسلحة الارهاب القادمة من سوريا

24-04-2014 09:53 AM
الشاهد -

في لقاء له مع الشاهد حول اهم المستجدات التي برزت على الساحة
النسور واقعي وحافظ على استقرار الدينار
من باع مقدرات الوطن لملء جيوبه منها خائن
شد حيلك يا وزير السياحة وهذه فرصتك
الاخوان والجبهة سيشاركون بالانتخابات المقبلة
حاوره عبدالله العظم
قال النائب محمد الشديفات في اللقاء الذي اجرته معه الشاهد انه يتطلع الى ان يغير مجلس النواب في الدورة البرلمانية المقبلة في بعض من الممارسات الخاطئة التي اثرت في عمل النواب وكانت مصدر خلل في الاداء النيابي ونبه زملاءه الى ما يدور بالشارع والرأي العام الاردني من انتقادات للمجلس وخصوصا عدم الالتزام بالجلسات وكثرة الغياب. كما وانتقد الشديفات في هذا الجانب انشغال الجسم النيابي بموضوع السفرات على اعتبار انه غير مجدي ويثقل موازنة المجلس وعلي اعتبار ان سفرات وجولات النواب الخارجية تشكل هدرا للمال العام (ووصفها بشمات الهواء). وفي مضمار اخر كشف الشديفات عن الاخطار الناجمة عن تدفق اللاجئين السوريين الى الاراضي الاردنية ومن تلك الاخطار ما يقع مباشرة على الوضع الاجتماعي والاخلاقي، واخرى تكمن بالموضوع الامني جراء تهريب الاسلحة والمعدات الى الاراضي الاردنية. واضاف في هذا الصدد ان اللاجئ السوري اصبح يشكل عبئا على المواطن الاردني لكونه يتلقي المساعدات والاعانات المعيشية والسكن وغيرها من خمسة منظمات في حين ان المواطن بالمفرق بالكاد ان يؤمن لقمة العيش، محذرا من تلك المفارقات التي اخذ يتلمسها العديد من السكان ويمس بها الفقير وغيره. وقال في هذا الصدد اننا في المفرق نرى ونشاهد عن قرب مشاكل عديدة تؤذي مشاعر الاردنيين جراء ممارسات اللاجئين اللاخلاقية والتي نترفع عن ذكرها كما واننا نشاهد ما يثير مشاعر الاردنيين في مسألة رغيف الخبز ولقمة العيش، فاللاجىء السوري على سبيل المثال يتلقى مساعدات من خمس جهات ومنظمات متعددة من مأكل وملبس وسكن اي على اعتبار انه ايضا يتلقي كل وسائل الرفاهية بينما بالمقابل هناك بالمفرق مثلا فان اغلبية الاهالي بالكاد ان يؤمنوا لقمة عيشهم فالمفرقيون فقراء امام اللاجئين السوريين وهذه حقائق ملموسة وعلى الجميع ان يتنبه اليها، وانا هنا لا احرض لا سمح الله انما انبه واشير لمواقع ان لم يكن الاستشعار فيها خطيرا في هذه الاونة الا ان الخطر من ذلك سوف يداهمنا جميعا وعليه يجب وقف استقبال اللاجئين السوريين واخص بالذكر الذين ليسوا بحاجة الى ان يغادروا بلدهم. واخص المهددين والعزل والمرضى وهنا دعني اشيد بدور القوات المسلحة على الحدود الاردنية السورية الذين اجهضوا مئات العمليات في تهريب الاسلحة والمخدرات وغيرها. وفي سياق الاداء النيابي وما يشكل لديه من انتقاد حوله قال الشديفات اني اتمنى على الرئاسة وعلى المجلس ان يلغي مشاريع السفرات للنواب الى الخارج لان ذلك فيه مضيعة للوقت وهدر للمال العام، و اعرف تلك السفرات بشمات الهواء وليس من ورائها اية منافع للوطن وللشعب فكل من يسافر من النواب تحت مظلة حضور المؤتمرات او المشاركة فيها لا يعود الينا في تقرير حول تلك المشاركات وهذا دليل على ان السفرات فقط لمسائل خاصة، لا اود شرحها ولا ارغب في كشف ما يدور خلال سفر النواب. ولكني اود ان اوضح انه وفي برلمانات العالم يوضع النواب مجالسهم النيابية بالمساهمات وبصورة المناقشات وتوصيات المؤتمرات التي يحضرونها ودور كل نائب في تلك النشاطات والقرارات التي يتوصل اليها البرلمانيون وخصوصا ونحن في وسط ملتهب نستطيع ان نوصل كلمتنا والمشاكل التي نواجهها للعالم من خلال استغلالنا لتلك المؤتمرات، ان كان في مشكلة اللاجئين او القضية الفلسطينية والتعنت الاسرائيلي امام مفاوضات السلام ومشكلة المياه وغيرها ولكن وللاسف ان مشاركات النواب وسفراتهم لا تخرج عن الاطار الذي اسلفت. كما ولا اجد بالمطلق اي دور للكتل النيابية نتيجة عدم تماسكها وتغيبها للبرامج ولا تلبي رؤى وتطلعات جلالة الملك والتي تحث على مأسسة الكتل والتركيز على البرامج كبديل للاحزاب ولم تخرج الكتل عن اطارها السابق وسرعان ما تتفتت بعد الانتخابات الداخلية والصراعات على المقاعد الخمسة المتقدمة وتشكيل اللجان. وفي صدد تقييمه لاداء الحكومة اشاد الشديفات باداء رئيس الحكومة من جانب معالجته للملف الاقتصادي والمحافظة على سعر الدينار ورفد البنك المركزي باحتياطي العملات الاجنبية وبذات الوقت انتقده في معالجته لملف الفساد وتمنى الشديفات من الحكومة الوقوف علي محاسبة الفاسدين الذين وصفهم بانهم دمروا البلد وتابع بنوع من الهجوم على اصحاب القرارات في بيع وخصخصة المشاريع الاستراتيجية يقول ان من باع مقدرات الدولة الاردنية من اجل ملء جيوبه باموال الشعب ليس اردنيا وليس منا (ولو يطلع بيدي لعلقت مشنقته) لانه في مصاف الخونة وعلينا كنواب مراجعة ملف التخاصية بكل شفافية وان لا نفوت هذه الفرصة واغتنامها من كافة الجوانب والكرة الان بملعب النواب واناشد كل اصحاب الضمائر الحية في هذا الوطن (وهم كثر) ان يصفعوا وبيد من حديد كل فاسد اضر بهذا البلد وبابنائه. واستطرد قائلا امامنا ملفات كثيرة في موضوع الخصخصة والاتصالات واحدة منها الفوسفات واحدة منها واراضي البقعة واحدة منها والاسمنت وشركات التنقيب واحدة منها. وفي محور اخر من القضايا والمواضيع التي يرى الشديفات انها مهمة فقد نبه الحكومة الى تكثيف الجهود نحو تفعيل دور وزارة السياحة وخصوصا في هذا الموسم بالذات لرفد الاردن ماليا من هذا القطاع واضاف قائلا علينا ان نستثمر الظروف التي تحيط بدول الاقليم وان نروج للسياحة لدينا بشكل منظم ومدروس حيث انه وبالنظر لكل من الاحداث المؤسفة والجارية في كل من مصر وسوريا ولبنان فان ذلك يبقي الباب مشرعا امام السياحة لدينا لو استثمرنا ذلك بافضل الطرق ولا سيما اننا دولة قاطبة للسياحة ونتمتع بمواقع سياحية ممتازة ولدينا بنى تحتية فيها واسعة المجال، من شمال الاردن الى جنوبه والتركيز ايضا على دول الخليج في هذا المو سم والاردن هو المتنفس الوحيد المفتوح امام الاشقاء من كل صوب بفضل ما تنعم به من امان فكل هذه المقومات موجودة وما على الوزارة الا ان (تشد حيلها). وفي مضمار اخر وحول القضايا السياسية التي تطرقنا اليها معه فقد عرج الشديفات على ما هو منتظر في قانوني الاحزاب والانتخابات حيث لمح الى فترات المقبلة في حياة المجلس الحالي للنظر في تلك القوانين مشددا على انجازها بما يرضي كافة القوى والاحزاب السياسية والاوساط الشعبية للوصول الى صورة توافقية حول ابرز القوانين الاصلاحية. واضاف الشديفات يقول اتوقع من المجلس ان يستقر في دورته العادية المقبلة حول انجاز قانون الاحزاب والبلديات ومن ثم يتفرغ تماما لانجاز قانون الانتخابات النيابية واعتقد ان يعدل في القانون بعض المواد المفصلية من حيث تخفيض عدد اعضاء المجلس واعادة النظر بالقوائم ولكن وبذات الوقت ليس لدينا معلومات كاملة حول مخرجات القانون وكل ما استطيع قوله انه يحتاج منا الي وقت كاف وجهد مستمر لانجازه بصيغة توافقيه ولا اتوقع من الاخوان وجبهة العمل وغيرهم من الاحزاب مقاطعة الانتخابات المقبلة، بحكم ما يرشح عن تلك الاحزاب من معلومات تؤكد مشاركتها.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :