أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة عمر قتلوه بتسع رصاصات

عمر قتلوه بتسع رصاصات

23-04-2014 03:27 PM
الشاهد -

اشخاص من ذوي الاسبقيات قاموا بمطاردته
والد المغدور: لماذا قتلوه وما الذنب الذي اذنبه لتكون نهايته قتلا
الشاهد - فريال البلبيسي
اهتزت مدينة القويسمة على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب عشريني كان قد احضر طعام العشاء لعمال عند والده حيث استيقظت منطقة القويسمة على سماع خبر صادم عندما قتل من قبل اشخاص قاموا باطلاق العيارات النارية نحو مركبته وهم يطاردونه حيث لم يستطع ان يهرب من ايديهم.
الجريمة
قتل العشريني عامر مصطفى الحناتلة البرماوي 21 عاما ليلة الاثنين الثلاثاء 1/4/2014 برصاصات اطلقها مجهولون يستقلون مركبة بمنطقة القويسمة بعد مطاردة الشاب بسيارته من قبل مجموعة من الاشخاص حيث كان يقود مركبته وخلفه مركبة تلاحقه وهم يطلقون الاعيرة النارية باتجاهه حيث اصابته هذه الاعيرة وتوفي على الفور ولاذ الجناة بالفرار.
بعد الجريمة
اغلق صباح الثلاثاء 1/4 المحتجون من عشيرة الشاب طريق جرش بالاطارات المشتعلة والحجارة للمطالبة بالكشف عن هوية قاتل ولدهم برصاص مجهولين بمنطقة القويسمة شرقي العاصمة عمان وان المحتجين اغلقوا الطريق الواصل بين العاصمة عمان ومحافظات الشمال بالاطارات المشتعلة والحجارة مما تسبب في حدوث ازدحامات مرورية خانقة ووقوف السيارات بطوابير على امتداد عدة كيلومترات. واضاف المصدر الامني ان تعزيزات امنية وصلت الى الموقع لفتح الطريق والحيلولة دون وقوع احتكاكات بين المواطنين والمحتجين او وقوع اعتداءات على سيارات المواطنين وطالب المحتجون بالقاء القبض على الجناة الفارين من وجه العدالة.
الشاهد في بيت العزاء
الشاهد وكما عودت قراءها ان تلتقي ذوي الشاب المغدور لتقديم واجب العزاد وللوقوف على ملابسات الجريمة البشعة.
والد المغدور
كان والد المغدور بحالة حزينة جدا جراء فقدانه ولده الذي ما زال في بداية حياته وان لم يفعل اي شيء يجعله يفقد حياته على هذا النحو. قال والد المغدور ان عمر ما زال شابا يانعا وفي بداية حياته ولم يقترف اي ذنب يجعله يقتل على هذا النحو من قبل اشخاص عديمي الضمير والاخلاق مؤكدا انني اريد ان اعلم لماذا قتلوا ولدي وبأي ذنب قتلوه لقد حرقوا قلبي بقتله ايعقل ان تصبح بلدنا الآمن على هذا النحو اقسم ان ما حصل لولدي كأنه من افلام الاكشن البوليسية واسأل الجهات الامنية لماذا لا يوجد في المنطقة التي قتل بها ولدي شرطة نجدة ان المنطقة صناعية وبحاجة الى دوريات في المنطقة ايعقل ان يطارد ولدي وكأننا في افلام الاكشن دون ان تتواجد نقطة نجدة او سير في المنطقة اين اصبحنا نحن وما الذي يحصل للبلد.
الحادثة
قال ابو عمر انني املك محال تجارية ومصنع للحدادة في منطقة الرجيب بابو علندا وولدي كان يتواجد في هذه المحال باستمرار وكان يقيم بجانب المحال ليكون قريبا من اعمالنا وكان يأتي للبيت في نهاية الاسبوع فقط على ان يعود لعمان يوم السبت هذه هي الحياة التي كان معتادا عليها المرحوم. وفي يوم الحادثة مساء الاثنين 31/3/2014 ذهب ولدي من اجل احضار العشاء له وللعمال الذين يقيمون بالمصنع وعند عودته اراد ان يدخل من البوابة واذ يتفاجأ باشخاص داخل مركبة يطلقون النار عليه واصابوه بفخذه وفر بالمركبة منهم لكنهم لاحقوه بالسيارة وكانوا يطلقون عليه الرصاص من كل صوب حيث اصيبت المركبة باكثر من 19 رصاصة واصيب المرحوم بتسع رصاصات اصابته سبع رصاصات بالرأس ورصاصة بالصدر والاخرى بالفخذ وفي هذه الاثناء شاهدهم احد الضباط الذين يقطنون المنطقة عندما نظر من نافذة منزله عندما سمع اطلاق الرصاصات وشاهد المطاردة من نافذة منزله وقام بالاتصال بالاجهزة الامنية واخبارهم عن الحادثة ولم يكتف الجناة باصابته بل اخذوا يراقبون المرحوم الذي ارتطمت سيارته بجدار احد المصانع بعد ان فارق الحياة متأثرا باصابته ولم يكتفوا بما فعلوا بل ارتجلوا من سيارتهم وتوجهوا لسيارته وقاموا باطلاق الرصاص عليه ليتأكدوا من وفاته وفروا من مكان الحادثة. هذا ما حدث مع ولدي بالتفصيل ان ما جرى لهو من افعال عصابة مجرمة لا يهمها الا سفك الدماء. وقد علمنا مؤخرا ان الجناة عليهم قيود امنية عديدة ومطلوبين لجهات امنية عديدة ولا اعلم كيف ان اشخاصا مطلوبين على جرائم عديدة لم يقبض عليهم ويمارسون حياتهم بالشكل الذي اعتادوا عليه وتركوا ليرتكبوا جريمتهم من المسؤول عن قتل ولدي. وطالب الوالد باعدام الجناة الذين حرقوا قلبه وانهوا حياة ولده الشاب الذي كان مثاليا ومحبوبا مؤكدا ان ولده لم يدخل في حياته مر كزا امنيا وكان شابا ملتزم اخلاقيا ودينيا حيث انه كان يذهب للعمرة كل عام مع والديه.
الام
لم نستطع ان نتحدث اليها مطولا لانها كانت بحالة نفسية سيئة جراء فقدانها ولدها وقرة عينها ومهجة قلبها قالت ايعقل ان يخرج ولدي من منزله امنا ويعود الينا محملا واضافت انني اريد ان اسأل المسؤولين لماذا تتركون المجرمين على حريتهم بالرغم انهم مطلوبون على قضايا عديدة وعلى من اضع اللوم على مقتل ولدي هل ذهب الامان في بلدي هل اتى اليوم الذي يخاف فيه الاباء على ابنائهم من الخروج للشارع لتلقاهم عصابات ومجرمون ويقومون بقتلهم كما قتلوا ولدي، وبكت الام بحرارة و قالت اقسم ان ولدي شاب مسالم احب الحياة وكان يعمل في محال والده.
معرفة الاهل بالحادثة
قالت الام كان زوجي ووالد المرحوم قد عاد من محاله التجارية وترك المرحوم عند العمال لحين الساعة السابعة مساء ليعود لمنزله في منطقة قرية (همتا) جرش وفي الساعة الحادية عشر مساء اتصل ولدي بوالده الذي كان نائما واخبره ان حادثا حصل لعمر وعلى الفور خرج ولدي مع اقاربه الى مستشفى البشير لكنه عندما وصل المستشفى كان متوفيا و قالت الام ان وفاة ابني هو يوم حزين لن ينسى من حياة اسرتنا الى الابد ونحن نطالب باعدام القتلة المجرمين الذين انهوا حياة ولدي بدم بارد دون ان يفعل لهم شيء.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :