أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب نايف الليمون: الشعبية التي اكتسبها...

النائب نايف الليمون: الشعبية التي اكتسبها النسور في نيابته فقدها برئاسته للحكومة

09-04-2014 11:51 AM
الشاهد -

قال ان هناك اسبابا دفعته للابتعاد عن حزب جبهة العمل الاسلامي
طموحي ان اتبوأ موقعا مهما واعتقد اني اصلح لذلك
ذهبت ضحية تزوير منافسي وتعرضت لاكبر قضية هزتني في حياتي
احيانا يستغل من حولي طيبتي واصف نفسي »بالمضحكة«
عاطفي بطبعي والجأ لتحكيم عقلي رغما عني
الشاهد-ربى العطار
درس الهندسة المدنية وتخرج من الجامعة الاردنية عام 1988 عمل بعدها مهندسا مشتركا لبلديتي فقوع وصرفا وعين بعد ذلك في وزارة البلديات كرئيس مجلس خدمات قضاء وادي موسى ثم لواء القصر ثم رئيس مجلس خدمات محافظة الكرك كما عمل ايضا رئيس لجنة بلدية طلال ورئيس لجنة بلدية مؤاب الجديدة وعمل رئيس بلدية مؤتة والمزار ورئيس لجنة بلدية الخرمان وفي عام 2007 استقال من وزارة البلديات وعمل بعدها مديرا للدائرة الهندسية في جمعية المركز الاسلامي والمستشفى الاسلامي وبعدها تفرغ لعمله الخاص كصاحب ومدير عام شركة الصاعدة للمقاولات الهندسية الى ان رشح نفسه لمجلس النواب السابع عشر انه النائب نايف عبدالسلام الليمون فيما يلي نص المقابلة التي اجرتها الشاهد معه.
* ما الذي دفعك لترشح نفسك لمجلس النواب السابع عشر؟
- لدي رغبة بالعمل العام ولدي شعور بان لدي كفاءة ولدي الكثير من الطموح والتطلعات تجاه الوطن ولدي رغبة ان اقدم خدمة للمواطنين في دائرتي الانتخابية.
* هل ندمت لدخولك مجلس النواب السابع عشر ؟
- احيانا ينتابني شعور بالندم في ظل الظروف الصعبة للمرحلة التي عملت فيها كنائب واعتقد اني ابذل جهدا اكثر مما احصل في مجال الخدمة خاصة واني قادم من منطقة مهمشة وبحاجة لخدمة وينظرون الى نجاح النائب من خلال حجم الخدمة التي يقدمها لدائرته الانتخابية ربما هم غير معنيين بدور النائب الاساسي بالرقابة والتشريع بقدر ما ينظرون للخدمات التي يقدمها لهم وذلك بسبب ظروفهم الاقتصادية الصعبة لكن للاسف الخدمات شحيحة والحكومة ارهقت المواطن وذهبت لاحراج النواب وهز صورتهم من خلال التضييق على النواب في تقديم الخدمة.
* كيف تتعامل مع من يطلب منك الواسطة؟ -
ما زالت الصورة لدى الناس ان النائب يستطيع ان يكسر الحواجز ويستطيع ان يتجاوز الانظمة والقوانين هذه قناعة بعض الناس واشرك طالب الخدمة معي واحاول ان اصطحبه معي واحاول ان اضعه في الصورة حتى يقتنع وانا افخر اني حصلت على بعض المكتسبات لدائرتي الانتخابية وفي بعض الاحيان على خدمات خاصة.
* من الشخص الذي يزعجك بهاتفه؟
- الذي يطلب شيء الغير ممكن والغير متاح ويلح على ذلك
* هل سبق ان انضممت لحزب ما؟
- كنت في حزب جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين لمدة تزيد عن عشرين سنة منذ ان كنت في الثانوية العامة واحتفظ لهم بود وجميل وخروجي من هذه المظلة لا يعني العداوة.
* ما هي اسباب ابتعادك عن حزب جبهة العمل الاسلامي؟
- لا استطيع ان افصح عن الاسباب لكن هناك اسباب موضوعية جعلتني ابتعد
* هل تفكر حاليا بالانضمام لحزب اخر؟
- افكر الان بتأسيس حزب بدأت ببعض الخطوات ولكن ما زلت بعيدا عن وزارة الداخلية وانا على اتصال مع بعض الاشخاص لوضع الخطوط العامة والبرامجية للحزب واسعى ان يكون حزبا وسطيا برامجيا ذو رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية، و اذا تبلورت افكاري لهذا الحزب على ارض الواقع سيكون حزبا تشاركيا يساهم فيه الجميع ولن يكون حزب شخص واحد.
* هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه؟
- بالتأكيد احيانا في اليوم الواحد اتخذ قرارا واندم عليه ولكن سواء كان الخطأ كبير او صغير احاول الاستفادة من هذا الخطأ وانا لدي بعض الميول العاطفية وهذه الميول لها سلبياتها وايجابياتها فالعاطفة ممكن ان تؤدي الى نوع من التسرع لكن لاني ادرك اني عاطفي بطبعي الجأ لتحكيم عقلي رغما عني.
* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة على من توجه هذه الطلقة؟
- اطلق هذه الطلقة باتجاه عدو اختلف معه بالمبدأ والفكر وعدو يمس قضايا مهمة جدا ولا اجد اكثر من عداوة من يغتصب الارض ويدنس المقدسات وينتهك الحرمات.
* ما هو اكثر خبر مفرح تلقيته في حياتك؟
- لا شك انه تمر بالذاكرة الكثير من القضايا المفرحة واذكر اني فرحت جدا لنتيجتي بالثانوية العامة فقد كنت الثالث على محافظة الكرك ورقم 111 على مستوى المملكة وفرحت ايضا لتفوق بناتي في دراستهن
* ما هو اكثر خبر محزن تلقيته في حياتك؟
- عندما خضت انتخابات 2010 اخبروني بنجاحي وبدأ الناس يحتفلون ولظر وف ما زلت اجهلها انقلبت النتيجة وخسرت بفارق 46 صوتا وبعد احتفال وفرح خرجت من غرفة الفرز الرئيسية وانا احمل النتيجة وجدت ابني ينتظرني فبكى وبكيت.
* ما هي اجمل هدية حصلت عليها؟
- اعتبر ان ابنائي وزوجتي اجمل هدية حصلت عليها
* لو كان معك باقة ورد واردت اهداءها فلمن تهديها؟
- اهديها لامي فهي تستحق كل باقات العالم
* ماهي هواياتك؟
- بدأت هوايتي الحقيقية والتي صقلت شخصيتي بشكل كبير جدا واسعفتني في كثير مما اتعايش معه يوميا هواية المطالعة وقد بدأت هذه الهواية منذ ان كنت في الصف الثالث الابتدائي وكنت الاول في محافظة الكرك في مسابقة المطالعين فطالعت الكثير من الكتب وصوبت الكثير من الاشعار فميولي شعرية واتذوق الشعر والادب جيدا وربما الان الوقت لا يسعفني لامارس هذه الهواية.
* ما هو اجمل كتاب قرأته؟ -
اجمل ما قرأت مجموعة مصطفى صادق الرافعي وحي القلم والسحاب الاحمر ورسائلي ورسائلها وكل مجموعته.
* الى اي حد انت متسامح؟
- الى درجة كبيرة واصف نفسي (بالمضحكة) وانسى الاساءة بسهولة واحيانا يستغل من حولي هذا الشيء بشكل كبير وهذا يزعجني احاول جاهدا ان اغير هذا لكن لا استطيع.
* الى اي حد انت متفائل؟
- الى ما لا حد والى ما لا نهاية ودائما دعوتي ما اضيق العيش لولا فسحة الامل.
* هل من الممكن ان تقوم باعمال الصيانة في منزلك اذا تعطل شيء؟
- هذه مشكلتي في الحياة لا اجيد اعمال الصيانة رغم قناعتي انه يجب على الاقل ان يكون واحد في العائلة يجيد هذه الامور لانه على ابسط الاشياء ننتظر الموسرجي او الكهربائي
* لو شكلنا فريق كرة قدم من الحكوة من ستختار الحارس ومن ستختار الهداف؟ -
الحارس: حازم الناصر والهداف نضال القطامين او سامي هلسة
* حدثنا عن موقف غريب تعرضت له؟
- في الانتخابات كنا اربعة مرشحين نتنافس وفي وقت قليل ونتيجة كلمة استطعنا ان نتوحد على مرشح واحد وتنازلوا لي وانحسمت النتيجة وكانت بكلمة واحدة غريبة من احد الاشخاص في احد القرى قال لي كلمة ربما اعتبروها اساءة وتنازلوا لي جميعا لاجل هذه الكلمة. والموقف الاخر الغريب قرار المحكمة بابطال الانتخابات بالدائرة السادسة وابطال نيابتي ولاول مرة بتاريخ الاردن مع ان كل الظروف والهيئة المستقلة كانت تعرف والمحامين والقاضي يعرفون اني ذهبت ضحية تزوير منافسي فهو زور في صناديقه وانا دفعت الثمن على اساس ان هذه الاجراءات تمت في الدائرة الانتخابية فنتيجة وجود صناديق فيها عدد اصوات اكثر من عدد الناخبين ليس لي فيها ولا صوت وليست من منطقتي ومع ذلك دفعت الثمن وتعرضت لاكبر قضية هزتني في حياتي وتحملتها بالصبر لانه لو لم اتحمل واتصدى للموقف بشجاعة كان يمكن ان يؤدي الى كارثة في حياتي وفي المحصلة آلت الامور اني فزت بالتزكية وكان يوم تاريخي بحياتي سأبقى اذكره
. * ما رأيك بحكومة عبدالله النسور؟
- حكومة النسور اعطيتها الثقة وقلت لدولة الرئيس عندما طلب مني بشكل شخصي ان امنحه الثقة كنت مقتنعا اني امنح الثقة للاردن حتى لا ندخل بمأزق سياسي شبيه بمأزق لبنان ولاعطاء الحكومة فرصة وفعلا كنت احسب من المقربين لدولة الرئيس واعتقد ان كثير من القرارات التي اتخذها عبدالله النسور ر بما تصب في مصلحة وطنية حتى لو كنت اكتوي انا وغيري بنار هذه القرارات لكن اصبح هناك نوع من المبالغة بهذه القرارات وهذه الحكومة ليست حكومة رفع اسعار فقط بل هي ايضا حكومة تحارب الفساد ووضعت يدها على العديد من قضايا الفساد. و لم اقتنع باسلوب تعامل دولة الرئيس مع مجلس النواب السابع عشر هو كان احد الفرسان البارزين في المجلس السادس عشر وكان له وجهة نظر وكان الشعب الاردني كله يحترمها، ربما كسب الكثير من الشعبية اثناء فترة نيابته في المجلس السادس عشر فقدها كلها في رئاسته للحكومة. ولم يكن من المتوقع من عبدالله النسور ان يسعى لاضعاف المجلس بهذا الشكل والحاقه بالحكومة وان يسعى لاظهاره بصورة الضعيف المفكك له اجندات خاصة لان هذا الكلام لو انطبق على بعض الاشخاص في المجلس لكن لا ينطبق على المجلس كامل فهذا المجلس يتعرض لحرب.
* ما هي طموحاتك وامنياتك؟
- على المستوى الشخصي احب ان انخرط اكثر بالعمل الخاص وان يكون لدي شركة كبيرة تلبي طموحي واحقق ذاتي من خلالها ولدي طموح ان اتبوأ موقعا مهما ولدي اعتقاد انني اصلح.
* هل هناك رسالة تود ان توجهها من خلال الشاهد؟
- اوجه رسالة للشعب الاردني بان يكونوا اكثر عقلانية منصفين لا يدعمون كائنا من كان باتجاهات مغلوطة تضر بمصلحة الوطن وان يكون نقدهم بناء وتقييمهم لما فيه المصلحة العامة وان لا يكونوا وجهة نظر مسبقة عن احد وان يقولوا للمحسن احسنت وللمسيء اسأت واوجه رسالة اخرى للحكومة بان تكون مصلحة الدولة الاردنية هي الحاضرة.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :