عبدالله العظم

بالامس اعلنت الحكومة عن اربعة اصابات كورونا جديدة و جميعها داخلية في الوقت الذي بدأ يشعر فيه الاقتصاد المحلي بالتعافي الى حد ما , و بعد خروجنا من الازمة التي المت بنا و في الوقت الذي لا زالت بعض القطاعات الصناعية و التجارية تتوجع من تبعات و اثار الجائحة المشؤومة.

من المريب و الذي يجعل الكل يضع يده على قلبه خوفا و توجسا ان الحكومة اعادت الخوف و الرعب بين هذه القطاعات و اصحابها عند اعلانها عن الحالات انفة الذكر , اذ بات الامر مجهولا امام الاقتصاد الوطني بعدان تخطى الجزء اليسير من المخاطر التي تهدده.

و لكن وليس من موقع التشكيك باعداد هذه الاصابات . لا وبل من منطلق تعزيزها . فالسؤال لوزير الصحة ماذا كان مصدر هذه الاصابات و من كان سببا في دخولها الينا و انتشارها ؟ مع سابق علم الجميع بهذا الوطن بالاجراءات الصارمة التي تجرعناها و تحملناها على مضض و في ظل اغلاق المطارات و تشديد و الاجراءات الوقائية على منافذ الحدود و منع التجمعات في الغاء مظاهر الاعراس المتمثلة ايضا باغلاق صالات الافراح ومنع بيوت العزاء و غيرها ,
و ماذا يعني ما سمعناه من قول جاء على لسان الحكومة بان الاصابات غير مقلقة ازاء المخاوف التي بدأ يشعر بها اصحاب المنشآت و المصانع و اصحاب التجارة بشتى انواعها ؟