أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة قرية الحنو (عين الباشا) تلوث بيئي لا يطاق

قرية الحنو (عين الباشا) تلوث بيئي لا يطاق

02-04-2014 03:11 PM
الشاهد -

اهالي القرية يناشدون ويستنجدون بالمسؤولين
مدخل القرية محاجر ومناشير ومصانع طوب وكسارات وبجانبه محطة تنقية لواء عين الباشا ومعصرة الزيتون
الكلاب الضالة تهاجم ابناء القرية ليلا والحظائر
الشاهد-فريال البلبيسي
ما زالت جولاتنا مستمرة في انحاء المملكة لنطلع على احوال المناطق وما تعانيه من نقص بالخدمات لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين من اجل العمل على خدمة هذه المناطق التي غابت عنها اعين المسؤولين. وجولة الاسبوع كانت لمنطقة قرية الحنو وهي تقع ضمن منطقة لواء عين الباشا في محافظة البلقاء وهي المعبر الشمالي لعمان ويمر منها شارعان الدولي والشمالي (صويلح - جرش) يحدها من الجنوب والشرق مدينة صويلح ومن الشمال عين الباشا ومن الشرق الكمالية. تمتاز هذه القرية بجماليتها في بساتينها واشجارها الغناء فهي ذات طبيعة خلابة جدا هذه القرية لم تحظ بأي اهتمام حكومي او من قبل اي مسؤول حيث لم يطرأ على اوضاعها اي تحسن برغم من مطالبات اهالي وسكان المنطقة الذين استاءوا وعجزوا تماما عن اصلاح بلدتهم الجميلة. الشاهد قامت بزيارة المنطقة والتجوال فيها وساءنا كثيرا ما سمعناه ورأيناه باعيينا بالرغم ان المنطقة جميلة جدا بسجادها الاخضر وبساتينها المثمرة. ونحن نضع مطالب اهل المنطقة على طاولة المسؤولين لتجد لقضايا المنطقة حلولا جذرية عند المسؤولين. التعداد السكاني يسكن بلدة قرية الحنو ثلاثة الاف نسمة ويسكن هذه القرية عشائر العدوان والخرابشة، والعجاجرة، والسواحير، والخلايله. اهالي المنطقة اكد سكان قرية الحنو بان منطقتهم جميلة جدا لكنها قليلة الخدمات و قد نسيها المسؤولون والمعنيون حيث تم تهميش هذه المنطقة وحرمانها من كل الخدمات الاساسية بالرغم من تقديم سكان المنطقة بالعديد من الكتب الرسمية والشكاوى العديدة الا انها همشت هذه الكتب والشكاوى واصبحت في طي النسيان ولم يأخذ بها ابدا. التقت الشاهد بالعديد من سكان وابناء المنطقة واستمعت لشكواهم. قال محمد العدوان رغم ان قر ية الحنو تتمتع بموقع جغرافي فريد الا انها لم ينظر اليها سياحيا ان قرية الحنو تتمتع سياحيا مطلة على حوض البقعة وبجانبها الغابة الاسكندنافية وقريتنا مغيبة تماما عن حقها في الحصول على ادنى الخدمات وفي مقدمتها الخدمات التنظيمية والبيئية والصحية والتعليمية اضافة الى نقص وسائل المواصلات وغياب اعمال التنظيم الشوارع واهمال النظافة العامة. قرية الحنو والغابة الاسكندنافية قرية الحنو تشتهر بتواجد الغابة الاسكندنافية فيها واكد اهالي القر ية ان وزارة السياحة مقصرة جدا في هذه الغابة التي يأتيها السياح واهالي الاردن الباحثين عن الطبيعة في يوم عطلهم الرسمية. وطالب اهالي المنطقة من وزارة السياحة التوجه بانظارها على الغابة الاسكندنافية بوضع المقاعد والحاويات وبناء مراحيض لمرتادي الغابة الاسكندنافية مطالبين الجهات المسؤولة بحث المستثمرين من اجل التوجه باستثمارهم في الغابة وعمل متنزهات ومطاعم وسوبرماركت لخدمة السائحين ومرتادي الغابة. ما في اتصالات قال سكان القرية نحن نعاني من انعدام شبكة الاتصالات الخلوية على شبكات الفاست لينك والموبايلكم والامنية مطالبين هيئة الاتصالات بتقوية الشبكة في منطقتهم. وقال الاهالي نحن عندما ندخل بيوتنا ننقطع عن العالم الاخر لاننا لا نستطيع الاتصال مع احد وغالبا ما يعاني الاهل والاقارب عندما يتصلون بنا ولا تجيب خطوطنا والمشكلة اذا كان الاتصال مهما جدا لا يستطيع الاهل تأجيله. الشوارع قال اهالي المنطقة نحن نعاني من اهمال الصيانة وتعبيد الشوارع التي يزيد بعضها في سعته عن عشرين مترا ولم تعبد هذه الشوارع منذ سنوات طويل ومنها ترك دون تعبيد وناشد اهالي القرية بتعبيد شوارعهم الترابية. شوارع دون انارة اشتكى اهالي القرية من انعدام وحدات الانارة للشوارع منذ عام ونصف مطالبين بايصال الكهرباء لاعمدة الانارة الواقعة على الشارع الرئيسي الداخل للقرية وبالشوارع الداخلية وقال الاهالي نحن نعيش بعتمة دامسة عند دخول المساء ومنطقتنا تعاني من كثرة الكلاب التي نسمع نباحها ولا نراها جراء العتمة الشديدة مطالبين الجهات المسؤولة اضاءة شوارع القرية. المواصلات كما يشكو سكان القرية من تعثر خدمات النقل من والى القرية وعدم تقيد الباص الوحيد لقريتهم بالمرور على كافة الاحياء واضافوا نحن نعاني من عدم التزام الباص بمواقيت محددة وان هذا الباص الوحيد لقريتهم يقوم بالمرور على كافة الاحياء مما يؤخر الركاب عندما يتوجهون لاعمالهم وجامعاتهم ويقوم السائق بتغيير خط اتجاهه الى مناطقة اخرى وناشد سكان المنطقة المسؤولين توفير حافلات اخرى لان الحافلة الموجودة غير ملتزمة بالمواعيد. النظافة يشكو سكان القرية بان البلدية تتأخر في جمع النفايات مطالبين بحاويات جديدة. سلطة المياه قال اهالي القرية نحن نناشد سلطة المياه بان تستجيب لنداءاتنا وشكاوينا المستمرة باصلاح شبكات المياه المهترئة والتي غالبا ما تتعرض للكسر والتلف واضاف اهالي القرية ان هناك خطا رئيسيا عند مدخل القرية تنزف منه المياه منذ عدة اشهر وتسيل وسط الاحياء السكنية وشكاوينا المستمرة لسلطة المياه دون مجيب والمياه تذهب هدرا دون وجود حل لاصلاح الماسورة المكسورة. المركز الصحي طالب السكان بايجاد مركز صحي يخدم ابناء المنطقة مشيرين الى ان المركز الحالي يضم موظفا واحدا ويقوم الطبيب بزيارته مرة واحدة في الاسبوع. المدارس واضافوا ان هناك مطلبا اخر وعدوا به منذ سنوات ولم ينفذ وهو انشاء مدرسة اساسية للبنين مشيرين الى قطعة الارض المخصصة لهذه الغاية بجانب مبنى البلدية وبقيت الوعودات على حالها من قبل المسؤولين وما زال الاهالي ينتظرون التنفيذ. المياه العادمة قال سكان المنطقة نحن نعاني من وجود مستنقع من المياه العادمة في احد الحقول الزراعية وسط الابنية حيث شكلت مكرهة صحية مع مرور الزمن نتيجة النزف الدائم من احد المناهل الرئيسية للصرف الصحي وتركه على حاله دون معالجة مناشدين لجان البيئة الكشف علي الموقع ومعالجته. الكهرباء وقال اهالي المنطقة معاناتنا تبدأ بقيام سكان المنطقة جميعا بتو قيع عريضة من كافة ابناء الحي موجهة الى شركة الكهرباء مطالبين فيها تغيير المحول الكهربائي الذي يغذي التيار الكهربائي للمنطقة بسبب قدمه وعدم قدرته على التحمل وقال الاهالي ان المحول القديم صمم منذ اكثر من ثلاثين عاما ليخدم عشرة بيوت سكنية اصبح اليوم غير قادر على خدمة حي يزيد بيوته عن اكثر من مائة بيت. تر بية المواشي والدواجن اشتكى العديد من سكان القرية من تواجد الحظائر بين الاحياء السكانية وهذه الحظائر تؤثر على البيئة من حيث الروائح الكريهة التي تصدر من الحظائر وتكاثر الحشرات والقوارض في هذه الحظائر التي تدخل البيوت المجاورة. وناشد العديد من ابناء المنطقة وضع حد لمربي الدواجن والحلال من قبل المسؤولين. الكلاب الضالة ناشد سكان قرية الحنو امانة عمان بتخليصهم من الكلاب المسعورة والضالة التي تهاجم المنطقة وتأكل الحلال والدواجن التي يقوم سكان المنطقة بتربيتها مؤكدين ان الكلاب تتجول في المنطقة وتصدر نباحا متواصلا وتخيف اطفال وصغار القرية، مؤكدين هذه الكلاب تدب الذعر بين ابناء المنطقة في كل مساء حيث يفرضون على الاهالي عدم الخروج من منازلهم في ساعات المساء وخصوصا ان الشوارع معتمة وهذه الكلاب تهاجم من يكون في طريطقها مطالبين الجهات المسؤولة خلاصهم من العدو الذي سيطر على منطقتهم. التلوث البيئى والكسارات عند تجوال فريق الشاهد وعند دخولنا للقرية وجدنا على الجانبين العديد من الكسارات والمحاجر ومعامل الطوب مما شوه جمالية هذه القرية الجميلة هذه المصانع والمحاجر جميعها اشتكى منها اهالي القرية فهي تسبب ازعاجات وغبار كثيف في فصل الصيف واضاف الاهالي ان معاناتنا ومصيبتنا تكمن من هذا التلوث المؤدي الى امراض عديدة نتيجة الغبار الكثيف الذي يتطاير من المحاجر ومناشير الحجر والرخام الى بيوتنا فالعديد من ابناء المنطقة الذين يسكنون بالقرب من المصانع لا يستطيعون فتح نوافذهم في فصل الصيف والشتاء ايضا وغالبهم مصابون بالحساسية والر بو وناشد سكان المنطقة من المسؤولين بالايعاز للمصانع وترحيلهم من هذه المنطقة مناشدين وزير البيئة حمايتهم من سوء الوضع البيئي الذي يعيشونه ويعانونه بشكل يومي وخوفهم الاكبر على اطفالهم وقال الاهالي ان يبيوتنا مليئة بالغبار ولا نستطيع فتح ابواب المنزل من شدة تراكم الغبار من هذه المصانع والمحاجر. الخطر والازعاج قال ابناء المنطقة نحن نعاني من الضجيج ليلا نهارا فمناشير الحجر والرخام ومصانع الطوب والحجر يعملون ليلا نهارا وشاحنات التحميل والتنزيل والتي ترمي بحمولتها من الطوب والحجارة تقوم بانزالها بسرعة مما يصدر صوتا مزعجا جدا في ساعات الليل المتأخرة مما يؤثر على الاطفال اثناء نومهم واضاف الاهالي نحن نعيش حياة مليئة بالازعاجات فنحن لا نرتاح من الاصوات مناشدين الجهات المسؤولة حمايتهم مما يحدث لهم فقد ازداد توتر وقلق السكان من الضجيج. يطالبون برش المنطقة طالب سكان القرية برش منطقتهم التي تتكاثر فيها جميع انواع الحشرات والقوارض جراء انتشار المزارع والبساتين الزراعية في منطقتهم بسبب وضعهم السماد العضوي للاشجار المثمرة وهذه الاشجار والحظائر جعلت من منطقتهم منطقة خصبة لتكاثر جميع انواع القوارض والجراذين والعقارب والحيايا ومن حشرات الذباب والناموس والباعوض مطالبين الجهات المسؤولة رش المنطقة لابادة ما فيها من قوارض وخصوصا في فصل الصيف. محطة التنقية قال الاهالي اننا نعاني من محطة تنقية لواء عين الباشا التي ينبعث منها روائح كريهة لا يستطيع احد احتمالها مطالبين الاهالي الجهات المسؤولة اغلاق هذه المحطة الذي تؤذي الصحة وتشكل خطرا بيئيا حقيقيا على التلوث البيئي والصحي. واستغاث وناشد سكان القرية المسؤولين والمعنيين ان يجدوا حلا جذريا لخلاصهم من هذا الخطر الصحي الذي يداهم صحتهم وصحة اطفالهم وقالوا نحن لا نستطيع فتح النوافذ او الجلوس بحديقة المنزل بسبب هذه الروائح الكريهة التي تفوح من المحطة وقالوا نحن على ابواب الصيف وحره ومع ذلك فنحن لا نستطيع فتح النوافذ. معصرة الزيتون قال اهالي القرية نحن مستائين جدا من روائح الصادرة من المعصرة واستاء الاهالي جدا من القرية التي يعيشونها وقالوا مأساتنا تكمن اننا قمنا ببناء بيوتنا في المنطقة والان نعيش بجو ملوث جدا يحيطنا محطة التنقية ومعصرة الزيتون ورائحتها الكريهة والمصانع والمحاجر ونحن لا نستطيع فعل اي شيء تجاه هذه الملوثات كما الشكاوى والكتب الرسمية لم تستطع خلاصنا من مأساتنا لان المسؤولين لم يقوموا باي خطوة تجاههم.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :