قتل على يد شرطي امريكي بطريقة وحشية
والده: سنتان احاول ولا اجد جهة تساعدني

مضى على مقتل ابنه سنتان عاش خلالها بمعاناة وشعور بالظلم والقهر لعدم انصاف ابنه واخذ حقه ممن قتله بطريقة وحشية فطرق كل الابواب التي بامكانها مساعدته واطفاء ناره من فقدان ابنه العزيز على قلبه الذي قتل في بلد الغربة الى انه لم يصل لغاية الان لمن يساعده رغم ان قصته اصبحت معروفة لدى الكثيرين لسعيه لنشرها في العديد من وسائل الاعلام.

الا ان جعفر خليف عثمان عورتاني روى للشاهد تفاصيل مقتل ابنه رامز البالغ من العمر 28 عاما والذي كان يقيم في الولايات المتحدة الامريكية مع امه وباقي اخوته وتواجد الوالد جعفر في الاردن لتلقي العلاج.

فقال جعفر ان ابنه رامز كان متواجدا في المنزل في الصباح ليتلقى اتصالا هاتفيا من احد اصدقائه ويعمل شرطيا ليطلب منه الحضور الى منزله من اجلل موضوع ما ليلبي رامز طلبه ويذهب الى بيته في حدود الساعة التاسعة صباحا لينتظره صديقه الشرطي عند باب بيته وسيارة الشرطة التي يقودها واقفة امام المنزل وبعد ان فتح الباب وعلى الفور اطلق الرصاص على رامز ووصلت عدد الطلقات الى 13 طلقة على جميع اجزاء الجسم وهذا الشيء ذكر في تقرير الشرطة الامريكية وبعد ذلك قام بسحبه ورماه تحت درج بيته.

واضاف جعفر ان احد الجيران رأى ما حدث واتصل بالشرطة وجاءت قنوات تلفزيونية منها قناة فوكس نيوز الاخبارية الا ان الشرطي رتب كل شيء وكتب في تقرير الحادث ان رامز جاء ليسرق بيته، ويتساءل والد رامز اذا كان رامز اتى فعلا للسرقة لماذا يقوم شرطي باطلاق 13 رصاصة عليه وهو المتدرب على حمل السلاح اليس من الاولى لو اطلق رصاصة على قدمه فقط لماذا قتله بهذه الطريقة الوحشية؟
اشار والد رامز الى انه لجأ لمجلس النواب واتحاد المحامين العرب والمنظمة العربية لحقوق الانسان ووزارة الخارجية الا انه لم يجد من يساعده ويقف الى جانبه وينصف هذا المواطن الاردني الذي قتل غدرا دون ان يجد من يظهر براءته.
واكد والد رامز انه سيبقي يطالب بحق ابنه حتى اخر يوم في حياته متمنيا ان يجد من يساعده ويقف بجانبه حيث مضى على وفاة ابنه سنتان دون ان يتحرك احد من الجهات المسؤولة والمعنية بالدفاع عن الاردنيين في الخارج.