الشاهد -
اعترف وزير الصحة ومدير عام مؤسسة الغذاء والدواء أن هناك ما أسماهم "بالحيتان" البشرية والذين يعيشون في هذا الوطن عصمتهم الوحيدة تدمير الشعب ببيعهم ومتاجرتهم بالمواد الغذائية الفاسدة والمهرمنة.
وأضاف أن لا أحد يستطيع التحدث معهم بسبب محسوبياتهم ومن يقف خلفهم وأنهم متخصصون كل في مادة أو منتج معين.
وتساءل وزير الصحة عمن خلف إدخال المواشي للمملكة وهي غير صالحة للإستهلاك البشري ويتم منعها من الدخول ولكنك تتفاجأ بدخولها هي وغيرها من الأصناف من أسماك ومعلبات وكل ذلك من أجل المال والمصالح وعلى حساب صحة المواطن.
وأضاف أنهم يوميا يقومون بإغلاق ومصادرة وإتلاف مواد غير صالحة للإستهلاك ومنع مواد أخرى من الدخول للبلاد إلا أنهم تفاجأوا باتصالات تأتيهم من هنا وهناك تدعوهم بالسماح لهم بإدخال تلك المواد دون التعرض لها.
وقال وريكات أن هناك مشروبات غازية ملوثة تم إيقافها استيرادا وبيعا بالإضافة إلى بعض الأصناف الأخرى كالأرز والمكسرات والتمور مؤكدا بالوقت ذاته وجود الهيئة العالمية للرقابة الحقيقة من قبلهم بالرغم من كل ما يتعرضون له من ضغوط وممارسات تحد من عملهم.
وأكد أن التهديدات التي أتت لمدير مؤسسة الغذاء والدواء لن تؤثر عليهم أو على قراراتهم التي اتخذوها سواء بحق الشركات أو الأشخاص وأنهم سيستمرون بسياستهم وسيقومون بتكثيف زياراتهم خاصة المفاجئة منها للمصانع وأنه لن يتم السكوت عن أي مخالفة تتعلق بصحة المواطن وأن القانون يبقى سيد الجميع، وطالبوا بوجود آلية ودعما واضحا لهم لإيقاف المتغولين والمتنفذين من التدخل في عملهم والحرص على تطبيق القوانين والعقوبات على الجميع دون تفرقة وطالب بمحاربة الفاسدين والمحسوبيات للحفاظ على سلامة وحياة المواطن منوهين للأضرار الجسيمة التي يتعرض لها الإنسان جراء تناوله مثل هذه الأطعمة وما سيتكلفه صحيا وماديا للعلاج منها.