أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب م.جمال قمو: لولا رفع الأسعار لكانت حكومة...

النائب م.جمال قمو: لولا رفع الأسعار لكانت حكومة النسور هي الأفضل خلال خمسة وعشرين عاما

19-03-2014 03:10 PM
الشاهد -

لسنا قادرين على اتخاذ خطوات سريعة بالاصلاح والسبب هو قانون الانتخاب
لم اغير هاتفي منذ ثمانية عشر عاما واجيب على جميع مكالماتي
نكران الذات بالاحزاب هو سر نجاحها
يزعجني من لا يقدر ظروفي ويلح بطلبه
هناك تباطؤ من صانعي القرار في حل مشكلة الطاقة
الشاهد-ربى العطار
النائب جمال قمو من مواليد السلط عام 1956 درس هندسة الكهرباء بالاتحاد السوفياتي سابقا، عمل بعد تخرجه بعمله الخاص في مجال المقاولات كانت شركته صغيرة و اصبت بعد ذلك من كبرى الشركات الاردنية، وهو ايضا ضالع بالعمل السياسي فكان عضو في حزب سياسي ومن نشطاء الحركة النقابية الاردنية وعضو مجلة المهندس الاردني ولجنة فلسطين والحريات العامة وهذا دفعه للتفكير في عمل اوسع فرشح نفسه للانتخابات النيابية بعد تشجيع اهله واصدقائه فنجح في دخول المجلس السادس عشر والمجلس السابع عشر. الشاهد بدورها اجرت معه المقابلة التالية للتعرف على عدة جوانب من حياته.
* هل وجدت فرقا بين مجلس النواب السادس عشر والسابع عشر؟
- كلاهما لديه انجازاته المجلس السادس عشر كان يمر بمرحلة الربيع العربي وكان له دور في تغيير الكثير من القضايا المتعلقة بالاصلاح السياسي والتعديلات الدستورية والقضايا السياسية المختلفة والمجلس السابع عشر كان له دور بالتشريع قام بالموافقة على مجموعة كبيرة من القوانين المطروحة لكن الظروف التي كان بها المجلس السادس عشر اصعب.
* ما هي ابرز المشاكل التي تواجهونها في المجلس السابع عشر؟ -
عملية الاصلاح تمشي ببطء ولسنا قادرين على ان نأخذ خطوات سريعة في الاصلاح والسبب ان لدينا مائة وخمسين نائبا اي مائة وخمسين فكر وحزب وكل نائب يعمل باسلوبه وطريقته وهذا يضعف عمل النواب ويجب على المجلس ان يرتكز على الاحزاب حتى يستطيع ان يبلور فكرة بالشكل الصحيح وحتى يستطيع ان ينتقل الى مرحلة متقدمة ولكن قانون الانتخاب هو الذي دفعنا الى هذا.
* هل تنزعج اذا صنفت كنائب خدمات؟ -
انا ضد ان يكون النائب نائب خدمات لكن لغياب العدالة الاجتماعية وغياب العدالة الوظيفية في المجتمع والدوائر الحكومية يضطر النائب ان يتحرك لينصف المظلوم لكن النائب وظيفته الاساسية تشريعية رقابية ويمكن ان تكون تمثيلية من ناحية الخدمات العامة وليست الخدمات الشخصية لان هذا يضعف موقفه السياسي ولا يستطيع محاسبة المسؤولين.
* حدثنا قليلا عن عائلتك؟ -
متزوج ولدي ولد واحد اكمل دراسة الهندسة في كندا ويعمل الان معي في الشركة.
* ما هو اكثر حدث سعيد بالنسبة لك؟
- فرحت جدا عندما انهى ابني دراسته وشعرت اني حصدت جزءا كبيرا من ثمار تعبي وسأكون في غاية السعادة اذا عمت الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية في الاردن والوطن العربي لاننا ما زلنا نعيش قشور الديمقراطية في الاطار الخارجي للديمقراطية ولم ندخل للعمق الداخلي للديمقراطية وهذا بحاجة الى وعي وحرية وجرأة وقبول الاخر فلا يجوز ان يتمسك الشخص برأيه ويريد من جميع الناس ان تتبعه فيجب قبول الاخر والحكم بالاغلبية.
* ما هو اكثر خبر احزنك؟
- حزنت جدا لوفاة والدي فكنت متعلقا به
* كم مكالمة تصلك يوميا تطلب منك الواسطة؟
- ليس اقل من خمسين مكالمة واجيب على جميع مكالماتي ولم اغير رقم هاتفي منذ عام 1996 لكن في بعض الاحيان يكون لدي اجتماعات مهمة ولا استطيع ان اجيب على الهاتف لكن بعد ان انهي عملي اعاود الاتصال بمن اتصل بي.
* من هو اكثر شخص يزعجك بهاتفه؟
- من يتصل بي اكثر من مرة ويلح بطلبه ويريد ان ننجز طلبه على الفور ولا يقدر الظروف انا اتفهم ظروف الناس والوضع المادي السيء والظروف الاقتصادية والغلاء الفاحش واقدر حاجتهم، فهناك حالات صعبة وقاسية واتألم لها واساعدها قدر المستطاع.
* ما رأيك بالاحزاب بالاردن وهل تفكر بالانضمام لاحد الاحزاب؟
- الان انا لست حزبيا كنت في السابق واثناء دراستي في روسيا منتسبا للحزب الشيوعي، الاحزاب هي الاساس بما يتعلق بالبناء الديمقراطي فعندما يكون لدينا احزاب قادرة على ان تدخل البرلمان سيكون لدينا حكم ديمقراطي. ويجب ان يضم الحزب اشخاص من منابت مختلفة وعشائر مختلفة لا تجمعهم العصبية القبلية فسيكون تفكير الحزب اكثر شمولية ويعمل لمصلحة الوطن، فهذه هي الاحزاب الصحيحة وليست احزاب المصلحة فنكران الذات بالحزب مسألة مهمة جدا، ومن هنا يكون نجاح الحزب او فشله واذا لم تصلح الحياة السياسية لن تصلح الحياة الاقتصادية والاجتماعية واذا لم يكن هناك قوانين صارمة لن نستطيع تحقيق الحياة الديمقراطية الصحيحة.
* هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه؟
- لا يوجد شيء ندمت عليه وافكر جيدا قبل اتخاذ القرار ولا ابكي ولا اندم على شيء مضى ولا ارجع للخلف فهذه هي الحياة.
* هل هناك قرار تفكر فيه حاليا ومتردد باتخاذه؟
- ارأس حاليا لجنة الطاقة في مجلس النواب وانا مشغول وقلق على موضوع الطاقة في البلد واتمنى ان تتحسن الطاقة لكن هناك تباطؤ من قبل صانعي القرار فاتمنى ان يسرعوا واهمها في قرار استخدام الصخر الزيتي في انتاج الطاقة الكهربائية.
* ما هي اجمل هدية حصلت عليها في حياتك؟
- حصلت على هدايا عديدة وجميلة من افراد عائلتي لكن اجمل الهدايا كانت من زوجتي.
* لو كان معك باقة ورد واردت اهداءها فلمن تهديها؟
- اهديها بكل تأكيد لامي
* هل تقوم باعمال الصيانة في منزلك بمفردك؟
- نعم اقوم باعمال الصيانة احيانا اتقنها واحيانا لا واتقن اكثر شيء اصلاح الكهربائيات فهو تخصصي بالجامعة
. * ما هو اكثر موقف غريب تعرضت له؟
- في الانتخابات النيابية السابقة تأخرت نتائج المقعد المسيحي كثيرا في السلط ولم يكن الفرق كبيرا بيني وبين منافسي تقريبا ثلاثين صوت فكان لدي احساس انه سيحدث انقلاب على النتيجة خصوصا لما كنا نسمعه عن عمليات تزوير في السابق، وبقيت انتظر النتيجة بفارغ الصبر وكانت في النهاية لصالحي.
* الى اي حد انت متسامح؟
- اسامح بسهولة عندما تكون الاساءة معقولة واذا لم تكن كذلك لا انفعل واسيء لمن اساء لي وانسى الاساءة.
* هل انت متفائل بمستقبل الاردن؟
- يقلقني وضع الاردن فالمواطن الاردني وضعه صعب والحالة الاقتصادية صعبة والتضخم والغلاء اصبح لا يطاق فالانسان يشعر بالمرارة عندما يرى اشخاصا لا يستطيعون تدبر امورهم اتمنى ان تكون الاردن واحة من الجمال والعدالة.
* ما هي هوايتك؟
- كنت لاعب كرة يد في مرحلة المدرسة وبعد المدرسة كذلك وحاليا احب قراءة كتب الفلسفة والتاريخ واحب السفر.
* ما هو اجمل مكان زرته في العالم وتتمنى ان ترجع له؟
- احب جمال الدول الشرقية مثل رومانيا وروسيا فطبيعتها جميلة جدا واحب ان ارجع للمدينة التي درست فيها في روسيا.
* ما هو المكان المفضل لك في الاردن؟
- اشعر بالراحة والسعادة في (زي) فيوجد بها طاقة ايجابية غير موجودة بكل العالم وهناك انسى كل شيء بالدنيا
* لو شكلنا فريق كرة قدم من الحكومة من ستختار الحارس ومن ستختار الهداف؟
- الهداف هو عبدالله النسور وسأختار الحارس خالد الكلالدة
* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجه هذه الطلقة؟
- على الفاسد الاكبر في الاردن ولا اريد ان اقول من هو
* ما هي طموحاتك وامنياتك؟
- الحرية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون وهذا طموح كل اردني اتمنى ان نتمتع بذلك وبغير ذلك لن نتقدم الى الامام ولن نعيش بوطن مريح
* ما هو تقييمك لحكومة عبدالله النسور؟
- لولا رفع الاسعار لكانت افضل حكومة جاءت على المملكة في اخر خمسة وعشرين سنة لكن اتت بظروف صعبة واعتقد الاداء بشكل عام جيد
* هل هناك رسالة تود ان توجهها من خلال الشاهد؟ -
رسالتي للحكومة بان تنظر لحالة المواطنين والوضع الاقتصادي الصعب وعند اتخاذ اي اجراء اقتصادي يجب ان لا يكون مباشرة من جيوب المواطنين وعليهم التفكير بطرق واساليب اخرى.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :