أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الضمور: اسرائيل لم تقطع علاقتها معنا في قضية...

الضمور: اسرائيل لم تقطع علاقتها معنا في قضية الدقامسة وعلينا التعقل

19-03-2014 02:52 PM
الشاهد -

في لقاء مع الشاهد حول اخر المستجدات التي طرأت على المجلس النواب
اداء النسور متميز وحسن من الاحوال المادية للمواطن
الاردن في تحسن اقتصادي بعدما كان عرضة للنهب والسرقات
قبل المجيء بمجلسنا الحالي كانت الدولة معرية نتنياهو اعتذر للاردن ورفض الاعتذار لتركيا
حاوره عبدالله العظم
خالف النائب موفق الضمور وجهة النظر النيابية التي عبر عنها مجلس النواب من خلال المطالب التي صوت عليها المجلس والمتعلقة في ردت الفعل لاغتيال القاضي رائد زعيتر وابرزها طرد السفير الاسرائيلي والافراج عن المعتقل احمد الدقامسة. واضاف الضمور في مقابلته مع الشاهد انه يتوجب علينا ان نتحقق من الاسباب التي ادت الى مقتل او استشهاد الزعيتر كما وبين خلال لقائه معنا استمرار العلاقات الاردنية الاسرائيلية من الجانب الاسرائيلي وعدم انقطاعها بعيد اقبال الدقامسة على قتل سبعة من الاسرائيليين. وبذات الوقت اشاد الضمور باداء مجلس النواب الذي قال فيه بانه يعبر عن الشارع كما واشاد بأداء الحكومة في الجانب الاقتصادي ومحاربة الفساد. وفي ملف اللاجئين السوريين وما سبقهم من نزوح للعراقيين وغيرهم الى الاراضي الاردنية قال ان اللاجئين اضافوا نقلة نوعية في الاستثمار وادى الى تمازج الثقافات. وفي صدد الاقتصاد وعجز الموازنات رغم رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتحميلها للمواطن وفرض الضرائب على البنزين قال الضمور نحن في بلد شحيح الموارد ووسط اقليم ملتهب سواء من الجانب الفلسطيني او السوري والعراقي وحتى بعض دول الخليج غير المستقرة وهذا اثر سلبا على ظروف الاقتصاد الاردني وادى الى تدني الظروف المعيشية للمواطن ورفع المديونية وفي بداية الموازنة كان الاردن يمر بانحدار اقتصادي واسع جدا ولكن في هذه الاثناء تعدينا المرحلة الخطرة وكانت البلد تعاني من نهب وسرقات ولا استطيع القول باننا صعدنا الى الاعلى في اقتصادنا ولكن نستطيع القول باننا صعدنا درجات لا بأس بها رغم ارتفاع المديونية العامة وهنا اشير الى موجودات البنك المركزي حيث صعدت ارصدت العملات الاجنبية الى احدى عشر مليار دولار بينما كانت موجودات البنك لا تزيد عن خمسة مليارات كاحتياط في العملات الاجنبية وفي بداية العام المنصرم كان الاردن يصدر عملات للخارج تقدر بعشرين مليار دولار، وما يهمنا ان في هذا الامر باننا نسير في اتجاه اخر بمعنى اننا في تحسن مالي عما سبق حيث تحولت سبعة مليارات من دولار الى الدينار الاردني وهذا اعطى قوة لدينارنا. في العام الحالي انهالت علينا المساعدات المالية وهذا ساهم الى حد بعيد في انعاش الاقتصاد ومنها المنحة الخليجية التي تقدر بخمسة مليارات دينار واثرها واضح وانصبت على الاشغال والتعليم والتنمية، لانه ليس لدينا مشاريع اخرى جاهزة والبلد كان يعاني من قطبين فلسطيني واردني ولان اصبح السوريين بحجم تعداد الاردنيين والفلسطينيين واصبحت لدنيا جالية لبنانية وعراقية وليبية والله يستر من قدوم جاليات اخرى. والحمد لله نحن عائشون احسن من غيرنا آمنين ولا جوع لدينا ونحن قمة الامن والامان رغم ما يحوطنا من زلازل في الدول. وحول اداء الحكومة قال انه بعيدا عن الشطط والمهاترات كان اداء مميزا والحكومة لها اثر ملموس عند الشارع حيث اجتازت نقاط الضعف التي عمت الاقتصاد الاردني وخففت الفساد رغم انها لم تبحث في ملفات الفساد وعلى الاقل انها خففت من المشاكل الثاقبة من الفساد وجففت منابعه واشعر بان انجاز ات الحكومة بتوسع دائم وحسنت من الاحوال المادية. وفي ملف اللاجئين السوريين وردا على الشاهد حول ما يشعر به المواطن الاردني من غبن نتيجة الفقر والبطالة وارتفاع في اجور السكن والعقارات مقارنة بالظروف المعيشية التي يتلقاها اللاجىء السوري الناجمة عن المساعدات وبالمقابل ان البعض من الاردنيين بالكاد ان يحصلوا على قوت يومهم. قال الضمور ان ظروف السوريين ظروف مؤقتة ومرحلية واللاجىء السوري ليس غريبا علينا وهو بحاجة للمساعدة ولا يجوز ان ينظر للاجيء من باب ضيق بان ظروفه افضل من ظروفنا بما يتوفر اليه، فنحن ببلد يتحمل ما لا يتحمله اللاجىء نحن بين اهلنا وفي منازلنا وبين اقاربنا (ومش لازم) ان نركز على هذه المواقف الحاصلة. واسعار العقارات لدينا ارخص من العقارات في الدول العربية الاخرى. ووفود اللاجئين من عراقيين وسوريين له وجه اخر فمثلما ان ذلك يضيق على حياة المواطن الاردني فان وجهه الاخر انه يرفع من الاقتصاد ويرفع من التنمية ويحدث اضافات في التمازج الثقافي ومعرفة جديدة. وبحكم تجربته كمدرس سابق في الجامعات الاردنية وردا على سؤالنا حول اسباب العنف الجامعي. قال الضمور نحن للامانة مأزومون وتلك الازمة تبدأ من العائلة والاسرة ثم المدرسة والجامعة وما يحدث في الجامعات هو نتاج ازماتنا وهذا نتاج العولمة والهجرات ويأتينا ناس لا نعرفهم وهذا نتيجة للظروف والوضع الراهن والجامعات هي امتداد للشارع ونحن نركز على الاكاديمي ونهمل الجانب الاداري في المسؤول ولدينا سياسات تعليمية موجعة للبلد ولدينا مليارات من الدنانير تصدر للخارج من اجل تعليم ابنائنا وهؤلاء يخلقون بطالة قادمة وجديدة ويخلق مشكلة قادمة من السلوك المستورد ويزيد من الاعباء الموجودة. وحول موضوع طرح الثقة بالحكومة الذي اصبح بمثابة مسلسلا طرأ على المجلس الحالي وانسحاب النواب من مواقفهم وعدم جدية المجلس في ذلك وتوضيحا للاسباب في الموقفين بين طرح الثقة وبين التراجع. قال ان المجلس هو نتاج الشارع ويلحق بتوجهات الشارع ويصعد في اللهجة كلما صعد الشارع من لهجته ونرى الآن موجة غضب نتيجة لمقتل القاضي الزعيتر ونحن نتسم بالوسطية وما حدث في مجلسنا اثناء مناقشة حادثة الزعيتر هو نقطة قوة لجلالة الملك وهي رسالة للشارع ورسالة للعالم الخارجي كي نبرز صورة المجلس عند ردة الفعل اي ان النواب لا يقبلون بواقع قتل المواطن الاردني وهذه رسالة للغرب ولاسرائيل بان المواطن الاردني له قيمته ومهاب وهي رسالة تكبر بها الحكومة وتأخذها سلاحا وتهدد فيها العالم بانه لدينا مجلس نواب مهاب وشعب لا يرضى بالضيم حتى لو اننا حكومة سكتنا، او صمتنا ولا يجوز لنا كنواب في موقع شد الحبل فنحن جميعنا نتمحور حول مصلحة البلد ولا يوجد ربحان وخسران ومصلحة البلد هي الكسبانة واذا كانت مصلحة البلد بحاجة للشد بنشد واذا العكس بنرخي ومقتل الزعيتر لا يسكت عليه ويجب ان ندافع عن قضيته وان ردة الفعل في ذلك واجبة وبذات الوقت لا نريد بان تصل ردة الفعل الى خراب بيوتنا بايدينا. وحول اداء المجلس فقد اشاد الضمور بدور وعمل المجلس واضاف انه وبرغم من تشديد الشارع على النواب وبرغم انتقاداته لهم الا ان الشعب متفائل بهذا المجلس المتناغم مع الشعب والنواب محبوبون اكثر من الاعيان والعمدة علينا وهذا يعني بان المجلس خير والمجلس انجز التشريعات بقوة وقبل هذا المجلس كانت الدولة معرية حيث كانت العشيرة تظاهر وتعتصم امام رئاسة الوزراء والان الصورة تغيرت الان الكل يأتي الى مجلس النواب ليطالب ويتظاهر ويعتصم (اتقول تورا بورا) دلالة بان الكل يحقق فائدة والمجلس يوصل الرسالة وهذا واقع الحال ولكني اقول ان القاضي اذا حكم يرضي خمسين بالمية ويزعل خمسين بالمية ونحن لسنا بملائكة ولا نرضي الكل، والمجلس بالرغم ما يتسم به العديد من صمت الا ان فيه خبرات لا استفزازية. وحول مطالب النواب التي صوتوا عليها وامهال الحكومة في موضوع اخلاء سبيل احمد الدقامسة قال الضمور يجب ان نكون واقعيين ولا نظلم انفسنا حيث ان اسرائيل لم تقطع العلاقات مع الاردن ولم تطرد سفيرنا عندما اقدم الد قامسة على قتل سبعة اطفال اسرائيليين وجرح ثلاثة عشر وهنا دعني اتساءل هل طالب الكنيست في استقالة حكومته آنذاك والجواب لا وبالنهاية انتهت الامور بصلحة وعوضنا اهالي القتلى والمصابين. وبالمقابل علينا في هذه المرحلة معرفة الاسباب الموجبة لقتل الزعيتر وبالتالي اذا عرف السبب بطل العجب ولنكون واقعيين اي اننا لو طردنا السفير الاسرائيلي ماذا ستقدم اسرائيل بالعكس فانها ستقتل الكثيرين وتزيد الاعتداءات على الاقصى فانا اقول يجب ان يكون بيننا وبين اسرائيل خيط لين وهنا دعني انوه الى ان نتنياهو اعتذر للاردن بينما لم يعتذر لتركيا وقتلوا واحدا وعشرين علينا ان نتمسك بالوسطية ولننظر الى واقع الامة
والدول المجاورة التي تقتل شعوبها فالعقلانية مطلوبة (وما في حدى بخرب بيته بيدو)





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :