أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار موظفو الكمودور في الشارع يا وزير العمل

موظفو الكمودور في الشارع يا وزير العمل

19-03-2014 11:23 AM
الشاهد -

الشاهد-محليات
نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها بعض فنادق المملكة والتي ادت الى اغلاق البعض منها وتوقفها عن العمل فندق الكمودور احدى هذه الفنادق التي تعثرت نتيجة الاوضاع، الامر الذي دفع بالادارة (وهي شركة مساهمة عامة) الى اغلاق الفندق بهدف الصيانة وترك كافة الموظفين على حالهم و عدم تبليغهم باي اجراء يمكن ان يتخذ بحقهم سواء بابقائهم على رأس عملهم او تركهم وتعويضهم عن سنوات الخدمة التي عملوها في الفندق. الوضع هذا مستمر منذ حوالي شهرين والموظفون ينتظرون قرارا من الادارة في الوقت التي تردت فيه اوضاع الفندق وتحول الى شبه مكرهة صحية بدون كهرباء ولا ماء ولا مرافق صحية وكل ذلك بعلم الادارة، علما ان الفندق يداوم به موظفون على ورديات (شفتات) مما يعرضهم الى كثير من المخاطر نتيجة قرب الفندق مع اندية ليلية. كل ذلك يحدث بعلم الادارة وهناك موظفون من شؤون الموظفين تداوم ساعتين في اليوم وتطلع على الوضع وتنفذ قرارات الادارة بمراقبة الموظفين دون تغيير على اوضاعهم. الادارة حاولت الوصول الى اتفاق مع الموظفين عن طريق مدير شؤون الموظفين والمدير المالي، بابلاغ الموظفين بالتنازل عن حقهم في سنوات العمل في الشركة مقابل منحهم تعويض عن نصف المدة التي عملوها في الفندق وهذا ما يرفضه الموظفون وعددهم (28) موظف وكلهم لديهم عائلات واطفال. وقد تقدموا بشكوى الى وزارة العمل للاطلاع على اوضاعهم الا انها لغاية الآن لم تحضر وهم بانتظار ما سوف تسفر عنه تحقيقات وزارة العمل. وقد تم الغاء التأمين الصحي عن الموظفين وعائلاتهم العاملين في الفندق علما ان باقي موظفي الشركة (الاتحاد لتطوير الاراضي) لديهم تأمين صحي شامل حتى ان احد الموظفين وعندما تعرض الى حالة صحية مرضية (جلطة قلبية)
اضطر الى اللجوء للديوان الملكي لطلب المساعدة والعلاج





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :