أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة النصر .. المرقب .. والحرشه .. ووادي عويس...

النصر .. المرقب .. والحرشه .. ووادي عويس تطلب الرحمة يا حكومة

12-03-2014 12:25 PM
الشاهد -


هذه المناطق تفتقر لابسط مقومات الحياة النصر

وجهاء المناطق مللنا من مخاطبة المسؤولين دون استجابة

الشاهد-فريال البلبيسي

من ضمن الجولات المستمرة التي تجوبها صحيفة الشاهد اسبوعيا لتطلع فيها على احوال هذه المناطق وما يعانيه اهلها من نقص بالخدمات لتضعها على طاولة المسؤولين الذين تجاهلوا شكاوى سكان المنطقة. الشاهد قامت بزيارة جبل النصر والتي يقع في قلب عمان بعد ان تلقت من وجهاء المجتمع المحلي بالمنطقة مناشدات عديدة يطالبون فيها ان نزور المنطقة ونسمع من اهلها معاناتهم التي اصبحت مستفلحة بعد ان اغلقت ابواب المسؤولين في وجههم وتجاهلوا معاناتهم ومزقت كتبهم وشكاويهم واصبحت في سلة المهملات. الشاهد زارت هذه المنطقة والتقت وجهاء المنطقة وتحدثت معهم وسمعت معاناتهم المستمرة وما زالت دون حل. وتحدثت الشاهد مع اعضاء اللجنة التطوعية وهم الشيخ ابو قيس الشهوان العجارمة والمختار يونس سالم المقارنة والشيخ محمد عبدالمجيد عليان والمختار عزام ابو شاور وشرحوا معاناة سكان جبل النصر مع المسؤولين عندما يتجاهلون مطالب اهالي المنطقة مؤكدين ان مطالبهم عادلة وهي ضرورية جدا حيث تفتقر العديد من الاحياء الخدمات الضرورية وقال الوجهاء نحن بالخدمة المجتمعية منذ سنوات عديدة ومطالبنا عادلة ومهمة جدا ومعاناتنا تكمن في الحكومة الغائبة دوما عن مسؤولياتها تجاه عملها الذي يتطلب دوما العمل على تسهيل مهمة خدمة المواطنين. ونحن نطالب بالاساسيات التي غيبتها الحكومة عن مناطقنا وخصوصا في قطاع الصحة والمياه وشبكة الصرف الصحي والبنية التحتية وهيئة تنظيم النقل فجميع هذه المطالب اساسية وهامة لابناء هذه المنطقة. وقال الوجهاء يوجد مناطق تعيش حياة بدائية لانها محرومة من جميع هذه الخدمات، واكد رئيس واعضاء المجتمع المحلي الذي يعمل جاهدا دون كلل او ملل من اجل متابعة القضايا الاساسية والهامة ومطالبة الخدمات الاساسية لاهل المنطقة. وجبل النصر قريب جدا لقلب عمان وهو احد احياء منطقة النصر التي تقع شرق العاصمة الاردنية عمان وهي من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية ويبلغ تعداد سكان المنطقة ما يزيد عن ال (50) الف نسمة وتفتقر هذه المنطقة للعديد من الخدمات ويعاني اهلها من سوء الخدمات المقدمة لهم. الشاهد قامت بجولة مع اعضاء اللجنة المجتمعية والمحلية للمخيم وشاهدت كل منطقة ما يعانيه سكانها. اعضاء المجلس المحلي قال الشيخ ابو قيس الشهوان العجارمة والمختار يونس سالم والشيخ محمد عبدالمجيد عليان والمختار عزام ابو شاور لقد توجهنا مرارا لمقابلة العديد من المسؤولين في امانة عمان وقمنا بارسال كتب وقابلنا امين عمان الكبرى نضال الحديد ثم امين عمان عمر المعاني ثم عبدالحليم الكيلاني ثم اخرهم عقل بلتاجي ولغاية الان ما زالت مشاكلنا وتهميشنا على ما هو ولم يطرأ اي تغيير او تعديل على مطالبنا. وقال اعضاء اللجنة ان مطالبنا تركزت على زيادة كادر عمال النظافة وتزويد المنطقة بعدد كاف من الحاويات وعمل حملات صيانة لوحدات الانارة المعطلة واقامة جدران استنادية ووضع المطبات في عدد من الشوارع لضبط سرعة السائقين. المدارس قال اعضاء اللجنة المحلية نحن نطالب بزيادة المدارس لانه يوجد العديد من المدارس التي تعاني كثافة طلابية بالاعداد الصفية، وطالبنا من وزارة التربية والتعليم انشاء مدارس جديدة تتسع للاعداد الطلابية وقد زار وزير التربية والتعليم السابق منطقة جبل النصر ووعد الاهالي بانشاء مدرسة على ارض تبرع بها معالي نضال الحديد عندما كان امينا لعمان الكبرى من اجل اقامة مدرسة عليها وهذه الارض التي تبرع بها نضال الحديد من املاك الامانة وتقع بجانب المركز الامني وقمنا بزيارة وزير التربية الاسبق وطلبنا منه انشاء مدرسة تكون عائدة لاراضي الدولة واخبرناه انه يوجد ارض تم تخصيصها لمدرسة بدلا من المدرسة الاعدادية المستأجرة منذ عام 1940 ووعدنا خيرا ولغاية الان ننتظر انشاء مدرسة حكومية على ارض تابعة للدولة. مدرسة جبران خليل جبران قال المجلس المحلي ان مدرسة جبران خليل جبران الاعدادية للبنين استأجرتها وزارة التربية والتعليم وهي مكتظة بالطلبة ونطالب بانشاء مدرسة حكومية بدلا من المستأجرة مؤكدين انه يوجد ارض خصصت لانشاء مدرسة ونقل الطلبة اليها. المركز الصحي قال اعضاء المجلس المحلي ان المركز الصحي التابع لجبل النصر يخدم (50) الف نسمة وقد طالبنا وزارة الصحة برفقة بعض النواب ووجهاء المنطقة من اجل اعتماد المركز الصحي ليصبح مركزا طبيا شاملا بدوام 24 ساعة او اقلها لغاية الساعة 12 ليلا مع زيادة طابق واحد او نقل مركز السمعيات والبصريات ليعود الى مستشفى البشير، واكد اعضاء المجلس المحلي اننا قمنا بزيارات عديدة لوزراء الصحة السابقين وكانت مطالباتنا من اجل المركز الصحي متكررة وقد اكدنا ايضا بزيادة الكادر الاداري والطبي للمركز. منطقة المغيرات اراضي منطقة المغيرات املاك اميرية تم البناء فيها قبل 20 الف نسمة واصبحوا يستوطنون على اراضي الدولة وقد وعدهم العديد من المسؤولين في الديوان بتفويض الاراضي لهم لكنهم ما زالوا ينتظرون. دون مركز صحي قال المجلس المحلي ان منطقة المغيرات بدون مركز صحي وان سكان المنطقة يعانون العديد من الصعاب عندما يريدون الذهاب للعلاج وناشد ابناء القرية وزارة الصحة انشاء مركز صحي يكون قريبا من بلدتهم. منطقة المرقب .. بدون مدارس اشتكى المجلس المحلي بان منطقة المرقب بدون مدارس وان ابناءهم يتكبدون يوميا السير مسافات عديدة من اجل الوصول لمدارسهم كما يتعرض ابناؤهم عند ذهابهم لمدارسهم صباحا لملاحقة الكلاب الضالة وقد عقرت هذه الكلاب العديد من ابناء البلدة. الشوارع عند مرورنا من شارع منطقة المرقب عبدالله زيد متفرع من منطقة الحرشة الجديدة معتم جدا ولا يوجد في الشارع اذرع للاعمدة من اجل انارة هذا الشارع غير المعبد وهو خطر جدا في ساعات الليل لعتمته الشديدة ولحدوث حوادث سير ودهس وقد اودى هذا الشارع العديد من الوفيات دعسا. كما اكد المجلس المحلي انه يوجد العديد من الشوارع الرئيسية والداخلية بحاجة الى تعبيد وصيانة، ويوجد ايضا العديد من الشوارع لم تعبد منذ اكثر من ثلاثين عاما والشارع الذي يربط مخيم جبل النصر بالحزام والذي يوفر على السائق مسافة طويلة لم ينفذ بالرغم ان وزارة الاشغال امرت بتنفيذه وهذا الشارع غير معبد وقد اكد المجلس المحلي ان هذا الشارع ادرج على الخطة منذ خمس سنوات ولغاية الان لم يتم تنفيذه. وطالب المجلس المحلي بجدار استنادي لهذه الشوارع التي ينشق تحتها وادي سحيق مخيف وقال المجلس المحلي يوجد العديد من حالات سقوط المركبات ووفيات سائقين واطفال من اثر عدم وجود جدار استنادي لهذه الشوارع التي تحتها اودية ومنحدر خطير. سوء المواصلات اشتكى المجلس المحلي من انعدام المواصلات وصعوبتها في منطقة المرقب والحرشه ومنطقة اسكان الفردوس ومنطقة وادي عويس مطالبين من هيئة تنظيم النقل توفير حافلات من والى مناطقهم وقد اكد المجلس المحلي بان هذه المناطق تفتقر الى المواصلات الخارجية والداخلية ومركبات السرفيس. وقال المجلس المحلي هذه المناطق يعيش سكانها الحياة البدائية ومنهم من يمتطي الحمار من اجل الوصول للمنطقة المراده لهم. مناطق بحاجة الى عبارات ومناهل قال المجلس المحلي ان منطقة المرقب والحرشه ووادي عويس تعاني احياؤها التي تسكن في مناطق الاودية يعانون من السيول وهذه المناطق بحاجة الى عبارات لتصريف المياه التي تتدفق الى منازلهم التي تداهمها سيول الامطار مما يشكل خطرا على حياة المواطنين لعدم وجود العبارات واقنية تصريف مياه الامطار. واكد المجلس المحلي ان غالبية هذه المناطق تغرق منازلها في فصل الشتاء وطالب المجلس المحلي بازالة المخلفات الترابية الناتجة عن سيول الشتاء والتي باتت تشكل مشهدا وبائيا منفردا وانشاء عبارات لتصريف المياه. الحوادث المرورية قال المجلس المحلي نحن نعاني من وقوع عشرات الحوادث المرورية بسبب الانعطافات الخطيرة في منطقة شارع اليرموك بوادي الرمم وطالب المجلس المحلي بضرورة اعادة تأهيل الشارع بشكل هندسي مناسب للحيلولة دون وقوع مزيد من الحوادث. وشارع هشام السهمي خطر جدا ويقع عليه حوادث مرورية ووقوع العديد من المركبات والنساء والاطفال بسبب انشائه تحت منحدر خطير وبحاجة الى جدار استنادي لحماية ودون الحيلولة من وقوع اشخاص او مركبات. مصنع الكيماويات قال اعضاء المجلس المحلي تم انشاء منذ عام اواسط 1960 الشركة العالمية للصناعات الكيماوية في منطقة المرقب الخالية من السكان ولم يكن هذا المصنع له اي تأثير سلبي لان المنطقة غير مسكونة ومنذ سنوات ازدحمت هذه المنطقة بالمباني السكانية حيث اصبح هذا المصنع يهدد بكارثة بيئية وصحية ويقطن هذه المنطقة اكثر من 30 الف نسمة وجميعهم يعانون من الروائح الناتجة عن هذا المصنع وهذا المصنع يفوح منه رائحة كريهة تسبب ضيق التنفس واكد اعضاء المجلس المحلي ان العديد من الاطفال والشيوخ والنساء يصابون بضيق التنفس ويتم اسعافهم عن طريق الدفاع المدني، ويعاني سكان المنطقة من الامراض الصدرية وقد توفي العديد من الحالات نتيجة امراض السرطان الذي سببه مصنع الكيماويات وقال الاهالي ان العديد من ابناء المنطقة يعانون من الامراض الجلدية وتساقط الشعر نتيجة الروائح الصادرة عن هذا المصنع واكد المجلس المحلي اننا خاطبنا وزارة البيئة والعديد من الجهات المسؤولة للاطلاع على هذه المنطقة المهدد اهلها بالعديد من الاوبئة بسبب مصنع الكيماويات. الاحياء الواقعة على طول السكة قال اعضاء المجلس المحلي الاحياء الواقعة على طول خط سكة الحديد بحاجة الى اهتمام وهذه الاحياء تعيش وكأنها في زمن الستينيات وهذه المنطقة ضايعة بين طرفي امانة عمان وهيئة سكة الحديد والجهتان لا تهتمان بهذه المنطقة. المقبرة امتلأت مقبرة عاليه بالمنطقة وبدأ اهالي المنطقة بدفن موتاهم في حرم سكة الحديد وتحت السكة واصبحت مقبرة عالية ومقبرة السكة بجانب بعض ومقبرة عالية التي على رأس الجبل غير مسورة وقد اصبح الاهالي يتعدون على اراضي الامانة من اجل دفن موتاهم وطالب المجلس المحلي من امانة عمان بتشييك المقبرة لكي لا يتم الاعتداء علي اراضي الامانة التي خصصتها من اجل انشاء حديقة لاهالي المنطقة. منطقة الحرشة الجديدة منطقة الحرشة الجديدة مقابل اسكان المرقب شوارعها بلا اضاءة ومعتمة وهذه الشوارع غير معبدة والشارع الرئيسي الداخل لمنطقة الحرشة بحاجة الى جدار وحواجز استنادية لان تحته وادي سحيق وخطر ومعرضة المركبات للوقوع من الشارع للوادي السحيق. اسكان التطوير الحضر ي هذه المنطقة بدون ترقيم او شواخص تدل على الدخول لهذه المنطقة ولا يدخلها عمال النظافة وهذه المنطقة يحدث فيها حوادث عديدة من سرقة المنازل او سرقة مركبات سكان المنطقة واكد اهالي المنطقة ان منطقتهم يأتيها زعران ليلا من اجل تناول الخمور والمخدرات ويفتعلون المشاجرات باطلاق الاعيرة النارية التي تخيف سكان المنطقة، واضاف اعضاء المجلس المحلي ان هذه المنطقة يأتيها اشخاص بسياراتهم بها نساء ويمارسون افعالا تخدش الحياء العام دون خجل او حياء ويأتيها اشخاص مجهولون من اجل البحث عن الذهب. وقال اعضاء المجلس المحلي ان سكان هذه المنطقة قاموا بهجرة منازلهم وبيوتهم خوفا على ابنائهم من هذه المنطقة الخطرة. وطالب سكان المنطقة باضاءة شارعهم الرئيسي المعتم والخطر جدا بسبب عدم وجود جدار استنادي للشارع الذي تحته مباشرة وادي سحيق. وكذلك من الكلاب الضالة التي تسبب خوفا لسكان المنطقة وهذه الكلاب عقرت العديد من ابناء المنطقة وهم ذاهبون لمدارسهم. سكان حي الحرشة ناشد سكان حي الحرشة المسؤولين انقاذهم من الاضرار البيئية التي يمكن ان تتسبب بمشكلات صحية واجتماعية تتفاقم يوما بعد يوم عبر ازقتها وممراتها غير المعبدة. هذا الحي العشوائي الذي بني على انقاض ودون ملكية قانونية تختلط رائحة التراب بدخان مؤلم ينبعث من النفايات المتراكمة وسط الحي الذي هو اشبه بمكاره صحية وبين اقدام سكانها تسيل المياه العادمة فتصبح منبعثا لروائح كريهة وقوارض وحيوانات تحوم بجانب اطنان من النفايات. كما يشكو اهالي المنطقة من العشوائية في المباني وتواجد الحظائر بجانبها والتي تفوح منها روائح كريهة بسبب هذه الحظائر وقد طالب سكان المنطقة من امانة عمان ووزارة البيئة ازالة هذه الحظائر التي جلبت لهم العديد من الامراض والقوارض وسببت لهم العديد من الامراض الصحية وتلوثا بيئيا سيئا. وعند تجوالنا في هذه المنطقة التي تعد بؤرة بيئية سلبية من تواجد البعوض ووجود الحيوانات النافقة دون ان تجد من ينقلها من هذه الازقة وسماع اصوات الحمير والكلاب الذي يزعج النائم وقال الاهالي ان الامر عندنا تفاقم لدرجة ان العديد من الابناء قد تعرضوا لنهش الكلاب الضالة واصابتهم بامراض واوبئة جراء القوارض والحشرات التي تنتشر في المنطقة واكد سكان المنطقة بانهم يعانون ايضا من لدغات العقارب والحيايا وقد توفي العديد من الاطفال نتيجة هذه اللدغات فهم لا يستطيعون اسعاف المصاب نتيجة عدم استطاعة سيارات الاسعاف الدخول لمنطقتهم لانها ليست موجودة على الخارطة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :