أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب الاعور: الاقليات في الاردن بحاجة لحقوق...

النائب الاعور: الاقليات في الاردن بحاجة لحقوق ومناصب سيادية

27-02-2014 01:10 PM
الشاهد -

في لقاء الشاهد معه حول ابرز المشاكل التي تدور بين الوسط النيابي

العشائر ضد حقوق الانسان والميليشيات ليست عصابات

النواب ليسوا منضبطين ولا فاعلين ومنشغلين بالسفر

اداء الحكومة والاعيان افضل من مجلس النواب

المصالح الشخصية لدى الزملاء هي سبب المناكفات

حاوره عبدالله العظم

وجه النائب فيصل الاعور جملة من الانتقادات لمجلس النواب من ناحية الاداء والمناكفات الحاصلة بين الاعضاء والنواب في تفسيره للمشهد النيابي الى جانب انحيازه ودفاعه عن الائتلاف النيابي للمبادرة وذلك في اللقاء الذي اجرته معه الشاهد بالاضافة الى ما عبر عنه من استياء لما وصفه من خلو المواقع السيادية والسياسية للاقليات الاردنية، وذلك بعد تسلسله للمناصب التي مسكتها شخصيات من الطائفة الدرزية منذ عام 1905 وعلى رأس اولئك وبحسب تعبيره رشيد اطليع كاول رئيس وزراء من بني معروف وعادل ارسلان كأول رئيس للديوان الاميري وفؤاد سليم كقائد للجيش مشيرا الى موقعه الحالي كاول نائب بالبرلمان الاردني بفضل ما اسماه بالقوائم الوطنية التي جاءت عبر قانون الانتخابات. كما واشار في مقابلته معنا الى ان معنى الميليشيات لا يعني العصابات بل انها في مقام الدور الذي تقوم به الدول بحسب تعبيره. كما وانتقد الاعور سفر النواب معتبرا ان سفريات المجلس عائق امام الاداء النيابي وسببا في غياب العديد من النواب عن الجلسات مشددا على تنظيمها وتقليصها من قبل الرئاسة مشيدا في اداء مجلس الاعيان الذي اعتبره اكثر انضباطية من النواب. من ناحية الحضور والاداء وذلك عند ربطه لاداء المجلسين في التشريع والرقابة ومشيدا ايضا باداء الحكومة معتبرا ان اداءها متفوقا على اداء مجلس النواب وفيما يلي اللقاء الكامل الذي اجريناه معه. ففي سياق ما يعطى من حقوق للاقليات على الارض الاردنية وما يميز الاردن عن دول الاقليم في هذه الحقوق قال الاعور ما زلت اشعر بان الاقليات في الاردن بحاجة الى حقوق اكثر من الحقوق الممنوحة لهم حاليا والاقليات لديهم شعور من الاستياء الشديد لخلو كافة المواقع السيادية والسياسية من الاقليات وتطمح ان يكون هناك مزيد من الاقليات على الساحة السياسية والمشاركة الفاعلة فيها. وحول رده على الشاهد حول ما جاء على لسان زميله في المبادرة مصطفى حمارنة في هجومه الاخير على العشائر الاردنية. قال الاعور من وجهة نظري ان اعضاء المبادرة النيابية تعرضوا لهجمة ظالمة وغير مبررة لان ائتلاف المبادرة جاء بموجب نظام داخلي بحكم آلية العمل النيابي للمجلس ومن خلال ترك الائتلاف مفتوحة بموجب النظام قام مجموعة من النواب بتشكيل ائتلافهم وان المبادرة انطلقت من خلال قاعدة التشارك مع الحكومة لانجاز برامج محددة منا نحن نواب الائتلاف واذا انحازت الحكومة عن مسار برامج المبادرة فانها تصبح في موقع الخصم لنا ونحن في المبادرة نسعى الآن لتشكيل كتلة نيابية في الدورة البرلمانية القادمة وهناك انسحاب من الكتل باتجاهنا وبخصوص زميلي الحمارنة انا قرأت العبارة التي قالها في العشائر من زاوية حقيقية وبعكس ما قرأته جماعة من النواب من منطلق المناكفة لائتلاف المبادرة فقط، وليس من منطلق حماية العشائر الاردنية، والعبارة التي اطلقها الحمارنه لا تشكل اية اساءة للعشائر، وهو لم يتسن لها فالحمارنه يرى ان بعض العشائر الاردنية عائق امام المجتمع المدني في الحياة السياسية الاردنية بحيث اعتبر العشائر تشكل ميليشيات غير مسلحة، بمعنى انها تدخل بارادة افرادها، في مرحلة المشاركة السياسية حيث ان العشائر البعض منها تفرض من يشارك بالانتخابات النيابية وهذه ضد حقوق الانسان. وفي رده على تعقيب للشاهد بان لم يسبق لاي فكر سياسي ولم يسبق لاي حزب ان هاجموا العشائر بل ان الاحزاب وعلى رأسها الاخوان والجبهة يعتبرون العشائر خط احمر ومرتكز لهم في تسويق فكرهم وايضا يعتمدون عليها عند تحديد مرشحيهم للانتخابات النيابية. عاد الاعور ليؤكد في جوابه ان كل نائب في المجلس هو ابن عشيرة معتبرا ان ما يدور في الجانب النيابي من ردة فعل حول تصريحات الحمارنه بمثابة المزاودة واضاف ان كل نواب المجلس هم يتبعون لعشائر اردنية ولكن التفسير خاطىء فيما قيل لاحقا وان جميع النواب من عشائر جذورها ضاربة في الاراضي الاردنية، وبالتالي لا يجوز لاي زميل بالمزاودة على زميل وان يدعي بالانتماء للعشائر. وفي تفسيره لمعنى الميليشيا قال ان الميليشيا ليست عصابات وقطاع طرق والميليشيات في الدول تقوم بالدور الذي تقوم الدولة به ذاتها، وبالمطلق ليس بالضرورة ان تكون ضد الدولة وذلك ايضا في حزب الله فهم ميليشيا ولكن ضد الدولة اللبنانية. ولم تكن الميليشيات عصابات بالمطلق. وحول انضمام اعضاء جدد للمبادرة ومدى الاثر الايجابي او السلبي على الكتل والائتلافات الاخرى وخصوصا اعضاء المبادرة هم في كتل اخرى. قال الاعور ان انضمام سعد السرور هو اضافة نوعية للائتلاف وقد اثبت السرور جدارته في رئاسة المجلس والفكرة الرئيسة هو انضمام نواب من الكتل والغاية هو حشد النواب لصالحنا. وفي توضيحه للجو العام لمجلس النواب وما ينتج عن المشهد النيابي في علاقة النائب مع الجسم النيابي. عقب الاعور في قوله انه المسيء جدا لما يظهر في داخل المجلس هي تلك العلاقات السيئة التي بدأت تظهر بين النواب وبالتالي اصبحنا في المجلس بحاجة الى اعادة الالفة بين اعضائه وخصوصا ما هو ملحوظ في المناكفات الشخصية التي يتعمدها البعض من النواب وهي للاسف الشديد ليست لمصالح ديمقراطية انما هي مصالح شخصية التي تتضارب مع مصلحة النائب وبالتالي وفي تقديري انه بالمقارنة مع مجلس الاعيان فان تركيبة الاعيان مختلفة عن سابقتها فمجلس الاعيان مجلس متميز وفاهم لدوره وهو اكثر انضباطية من مجلسنا والاعيان منضبط بالحضور ومميز بالاداء بخلاف النواب كثيري التغيب. وسبب ذلك الغياب هو السفر الكثير للنواب وبالتالي يجب ضبط موضوع السفر وخصوصا انه لا يوجد داعي لسفر النواب خارجيا ولم الاحظ ان هناك فائدة من هذا الموضوع فوجود النائب تحت القبة اهم من ان يسافر للخارج ويجب على رئاسة المجلس ضبط موضوع السفرات ووضع قيود لها كما لا يجوز تفريغ المجلس من النواب وان السفريات هي ارضاء للنواب على حساب عمل المجلس وعلى حساب مصالح الشعب. وارى في الدورة السابقة كان اداء الرئاسة اكبر وافضل ومنضبط. وفي رده على الشاهد حول اداء الحكومة اشاد الاعور باداء رئيس الوزراء عبدالله النسور وباعضاء حكومته واضاف قائلا ان اداء الحكومة بالمقارنة مع اداء النواب هو اداء طيب مجلسنا لم يقم بدور فاعل حتى يحاسب الحكومة فحتى هذه اللحظة ارى ان اداء الحكومة منضبط اكثر من اداء المجلس والحكومة متفوقة بالاداء علينا نحن النواب فلدنيا ضعف واضح بالرقابة وبالتشريع والمجلس لم يقدم شيئا يذكر في التشريعات الخاصة بالفساد، بينما التعديلات التي جاء ت في تشريعات الفساد من قبل الحكومة هي تعديلات جوهرية ولم نأخذ بها، وارى بان النسور قدم جهدا كبيرا في كثير من القرارات. وفي قانون الانتخابات المنتظر والقادم والمتوقع انجازه من خلال المجلس السابع عشر الحالي انتقد الاعور بعض التشريعات السابقة وخص بالذكر العدد الكبير في اعضاء المجلس واثاره السلبية على اداء النواب مؤكدا على تقليص عدد اعضاء المجلس بالاضافة الى تشديده على التمثيل الوطني وتوسيع الدائرة في المحافظات والغاء الدوائر الضيقة المقسمة في القانون الحالي متوقعا ان يأتي القانون للمجلس في دورته الاخيرة من عمره الدستوري. وفي توضيحه للشاهد حول اهم ما يتناوله في برنامجه العملي كنائب قال الاعور ان ابرز اهتماماته هو تنمية مناطق البادية على اعتبار ان اهلها مهمشون مع الحفاظ على مبدأ الكوتا على مختلف انواعها واخص البادية والبدو ولصالح ابنائها واننا بحاجة في الاردن الى رص الصفوف والتوافق المجتمعي لرعاية هذا الوطن وان ما يميز اهل هذا الوطن انه لا يقيم اي اعتبار الا للمصلحة الوطنية وانه لا يوجد لديه اية تحيزات دينية لافراده وهو ما يعبر عنه المشهد عند كل انتخابات في تصويت المسلم للمسيحي او العكس.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :