أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة اهالي المفرق : يقولون كلمتهم في نواب محافظتهم

اهالي المفرق : يقولون كلمتهم في نواب محافظتهم

26-02-2014 03:20 PM
الشاهد -


ترصد رأيهم بعد مرور عام من عمر مجلس النواب السابع عشر

الشاهد - خالد حكمت الزعبي

مر عام وبضعة أيام على انتخاب مجلس النواب السابع عشر هذا المجلس الذي حطم الرقم القياسي على مستوى المجالس النيابية في الوطن العربي والعالم باستخدام الشتائم والتلويح بالأحذية أو برفع المسدسات والمجلس الذي حطم أرقام غينيس العالمية بتمرير قرارات رفع الأسعار على المواطنين وإفشال العديد من قوانين الإصلاح وإرساء قواعد الفساد وتمريره دون المطالبة والمحاسبة وتغييب تفعيل دور المراقبة على المؤسسات العامة والخاصة وتفرغ المجلس الحالي للبحث عن المصالح الشخصية والجاهات والامتيازات متناسين هموم الوطن والمواطن والمفرق إحدى أكثر محافظات المملكة تأثرا في الآونة الأخيرة نتيجة تدفق اللاجئين السورين عليها بإعداد هائلة وقد أعلنتها الحكومة منطقة منكوبة وقد تخلى عنها نوابها و الشاهد بدورها حاولت رصد آراء عدد من المواطنين والمعنيين في مدينة المفرق بأداء نواب المحافظة قي مجلس النواب السابع عشر مع مرور أكثر من عام على انتخابه وخرجت بهذه الآراء . حسن الخزاعلة إن الحديث عن تقييم النواب يطول في مضمونه العام ويقصر في كثير من أداء نواب الأردن ..ولكن أحاول أن ألخص المضمون العام في سطور ...ولو أردنا تقييم أداء نواب محافظة المفرق خلال العقدين الماضيين او الثلاث عقود الماضية فلن تختلف كثيرا عن تقييم السنة الحالية من أدائهم ,فهم الحاضرون بأسمائهم المعنوية الشكلية الغائبون واقعيا وعمليا وأداء عن المحافظة بشكل خاص وعن الوطن بشكل عام ..لأسباب عديدة منها عدم كفاية الوعي والمعرفة في نبل هذا الدور الذي يلعبونه وما يترتب على هذه الكلمة الرفيعة من قدسية خاصة تتمثل في الشراكة الحقيقية في كثير من أمور الدولة مثل بناء الدولة وتقدمها وما يتفرع عنها من وضع سياسة الدولة وسن القوانين و وضع الخطط واستراتيجيات البناء والتطور والتقدم والرقابة والمحاسبة والتي تساهم في تطور وتقدم الأوطان كما هو الحال في الدول المتقدمة ..وفي العودة الى واقعنا الاردني والحديث عن تقييم نواب المفرق شانهم شان باقي نواب الوطن والذين أهملوا الدور الحقيقي لهم الا من رحم ربي ..وأصبحوا يبحثون عن مكاسب ومصالح شخصية وأصبحوا يبحثون عن الجاه والشهرة والتلميع والخدمة الفئوية والتي تحقق المصالح المشتركة لهم كما وصل الحال بالكثير منهم الى لعب دور البلطجة والمهرجين وغيره الكثير تحت هذه المسميات ..وعند تقييم أداء نواب محافظة المفرق فإننا لا نحتاج البحث بين السطور وتفنيد هذا الاداء عن ذاك من اجل وضع العلامات التقديرية لهم ..فلسان حال المفرق المنكوبة على أهلها يقيم اداء النواب وعندما نريد الحديث عن أداء نواب المفرق فان كلمة أداء والتي تضع النائب على مسار العمل وعندها نقوم بالتقييم ..فكيف نقيم وفي الأصل نواب المفرق لم يدخلوا خانة التقييم حتى نبحث عن تقييم لهم..ومن جانب اخر لو نظرنا الى واقع المفرق الكارثي في شتى المجالات.. اقتصاديا وخدماتيا وصحيا وسياسيا واسكانيا وبنية تحتية وتنموية سوف نتاكد تماما ان هذه المحافظة تخلو من النواب ولو نظرنا من ناحية اخرى ورأينا التجمعات الشبابية والتي تخلقت نتيجة للفراغ النيابي في المحافظة والتي بدورها تقوم بلعب دور النواب في التواصل مع المجتمع ومع المسؤولين والتي تقدم الخدمات والبنية التحتية وتحسين واقع المحافظة من خلال توصيل مطالب هذه المحافظة لصناع القرار بل أصبحت هذه التجمعات تنال احترام وتقدير كافة أبناء المحافظة واصبحت مصدر ثقة في توصيل وتحقيق مطالبها اكثر من النواب بل وصل الحال بهذه التجمعات ان تأخذ دورا رقابيا على كثير من الدوائر والمؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة والشواهد على هذا الكلام كثيرة حتى وصل الحال في صناع القرار بان يفضل ويمنح الثقة لهذه التجمعات اكثر من النائب نفسه لماذا لانه وصل الى قناعة بان هذا النائب يبحث عن مصلحة شخصية وهذه التجمعات لعبت الدور الحقيقي لهذا النائب في خدمة المجتمع .....فما حدث من انحدار لمحافظة المفرق قبل اللجوء هو ما يحدث بعد اللجوء يضعنا جميعا في دائرة السؤال اين نواب المحافظة ..اي اكاد اجزم ان المحافظة تخلوا من النواب ولو عملنا على دراسة مجتمعية عن حضور النواب وأدائهم داخل المحافظة فلسان حال هذه الدراسة ..تقول لا حضور ولا اداء للنواب. رامي العموش مع احترامي لنواب المفرق، كان موقفهم سلبيا للغاية سواء كان بالازمة السورية، او على المستوى السياسي و حتي على مستوي الخدمات . لم نر اي ردة فعل منهم تجاه محافظتهم وناخبيهم .ونسوا المفرق المنكوبه .من تدني الخدمات .ولم نشاهد اي تحركات لهم للأسف. سامر الزيود نعم لقد شاركت في الانتخابات النيابية السابقة اما بخصوص نواب محافظة المفرق للامانة لم نراهم ابدا بعد التصويت لهم ولم نشعر ابدا بوجود اي انجاز يذكر لهم لمدينة المفرق خلال عام مر على انتخابهم فكل ساهم منهم بالموافقة على قرارات الحكومة في رفع الاسعار على المواطنين . عيد البدارين للأمانة بالنسبة لأعضاء مجلس النواب الممثلين لمحافظة المفرق لم يعملوا شيئا للمفرق وعند مراجعتهم بذلك كانوا دائما يتحدثون عن عجز الموازنة ومن الصعب تقديم اي خدمة للمحافظة وفي العديد من الجلسات معهم في مناسبات خاصة حاولنا إيصال طلباتنا عن طريقهم للحكومة من خلال فتح المصانع لكي يتم توفير فرص العمل لابناء محافظة المفرق . وطالبنا النواب على مدار عام مضى تحسين واقع جامعة آل البيت التابعة لمحافظة المفرق وطالبنا النواب بأن يتم توزيع الوظائف في مخيم الزعتري بقليل من العدالة وأنصاف أهالي المفرق بدلا من ذهاب التعينات إلى أبناء المحافظات الاخرى خصوصا العاصمة . زيد العموش نواب محافظة المفرق في العام الماضي لم يكونوا بالمستوى المطلوب وكان هدفهم الوحيد مع مرور العام الأول على انتخابهم هو البحث عن مصالحهم الشخصية وبعيدا عن مطالب المحافظة وأهاليها وللأمانة لاجديد على واقع الخدمات في المفرق وهنالك عدة طلبات نطالب بها النواب زيادة الخدمات للمحافظة . مطالبة الحكومة برفع مخصصات المفرق من المشاريع والوظائف وغيرها كون الحكومة أعلنت محافظة المفرق منطقة منكوبة بسبب تواجد اللاجئين السوريين . عبدالكريم المشاقبة نواب المفرق لا يملكون من القرار شيئا ولم يقدموا لمدينة المفرق وأهلها اي شيء يذكر حسب الواقع وأنهم لايستطعون ان يقدموا لان الحكومة لاتصغي لهم وانه لاحول ولا قوة لهم فنحن نطالبهم بالنظر لمدينة المفرق التي أوصلتهم إلى قبة البرلمان والتي اصبحت منطقة منكوبة نطالبهم باقامة المشاريع وجذب الاستثمارات التي تتيح وتوفر فرص العمل للشباب المحافظة ونطالب نواب المفرق برفع حصة المفرق من الموازنة العامة وزيادة حصتهم من التعينات في مخيم الزعتري وجامعة آل البيت الواقعين في محافظة المفرق .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :