أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك اصحاب معدلات مرتفعة لا يستطيعون الالتحاق بالجامعة

اصحاب معدلات مرتفعة لا يستطيعون الالتحاق بالجامعة

09-08-2012 12:50 PM
الشاهد -


من خلال لقاءات مع بعض الطلبة وذويهم

طلبة التوجيهي يبثون افراحهم واحزانهم عبر الشاهد


كثير من طلبة الثانوية العامة تم نجاحهم وبمعدلات مرتفعة لكن هناك الفقر والحرمان قد ادخلهم في دوامة وتفكير لعدم تحديد مصيرهم الى اين يذهبون وماذا يفعلون بعد نجاحهم بالثانوية العامة وهنا اصبح مستقبلهم ينحدر نحو التشتت والضياع، ففي نفس الوقت يفرحون من الخارج والحزن في قلوبهم وهذا كان حوارنا بالتحقيق مع اكبر فئة من الطلبة الذكور والاناث، حيث قال لنا الطالب علاء عبدالهادي عيسى انني اجسد الفرح والسرور والمشاعر والمودة لاهلي واقاربي بنجاحي بالثانوية العامة لهذا العام وقد حصلت على 92 الفرع العلمي ولكنني لم اقدر ان ادخل في الجامعة لاكمال تعليمي بسبب وضع البيئة التي اعيش بها باسرة لا تقدر على ادخالي الى الجامعات بسبب الفقر والحرمان حيث ان والدي يعمل موظفا في احدى الشركات الخاصة وبراتب لا يكفي للعيش منه وهنا اقدر الوضع البيتي والاقتصادي، وانا اتمني من الله ان تشملني المكرمة الملكية والدراسة لاستكمال تعليمي في الجامعة لارفع رأس والدي واسرتي الذين تمنوا ان اكون صيدليا ولكن الظروف التي تحيطني قد وضعتني في وضع ميؤوس منه وكذلك قالت الطالبة شفا علي اسماعيل الفرع الادبي حصلت على معدل 86,7 فان اسرتي تحتفل بهذا النجاح والتفوق وتزداد فرحتهم على عيونهم لكني حزينة جدا واشعر بالمعاناة التي اعيشها من الفقر والحرمان حزينه لعدم قدرتي على استكمال دراستي مثل باقي زميلاتي اللواتي يكملن تعليمهن سواء على نفقات اسرهن او عن طريق الواسطات والمحسوبيات لدخولهن في الجامعات ويختارون لهن طريق حياتهن بالتعليم والتوظيف لانهن يعشن في بيئة تهيىء لهن كافة الوسائل من حياة اقتصادية ومعيشية وغيرها اما انا فأعيش في وسط اسرة تبحث عن مصروفها اليومي لتعيش منه، وهذا هو حظي وحياتي التي اعيش معها ولكن احمد الله على هذا الوضع الذي قدمه لي سبحانه وتعالى وجعلني بين اسرة فقيرة ومحتاجة لا تستطيع اكمال تعليمها الجامعي، ويقول الطالب ناجي يعقوب فراس الفرع الادبي معدل 88,9 بنجاحي رسمت البسمة والفرح والسعادة لوالدي واشقائي وشقيقاتي واستقبلوا خبر نجاحي بالزغاريد واطلاق العيارات المفرقعة والفتاش لكنني لا ادري اين يذهب هل لبر الامان ام للضياع، بسبب وضعنا المادي الذي لا يسمح لي باكمال تعليمي الجامعي فانا محتار في الوقت الحالي ولا اعلم ماذا عساي ان افعل ازاء تكميل تعليمي الجامعي فسألناه عن النجاح ماذا يعني لك قال لنا من منا لا يحب النجاح سواء في الدراسة او بالحياة فالنجاح هو مفتاح الفرج ويؤهل الطالب للدراسة الجامعية والعمل بعد التخرج ارادة الله عز وجل فوق كل ارادة واسأله تعالى ان يوفقني وييسر لي طريقي لاكمال تعليمي الجامعي.
ربى علي ابراهيم قالت عندما شاهدت نتيجتي شعرت بشعور لا يوصف وعندما ابلغت اهلي بنجاحي وحصلت على معدل 89,7 بالفرع الادبي بدأت ترتسم على شفاه اهلي واقاربي وجيراني البهجة والبسمة والفرحة والاطمئنان لكنني لست متفائلة لعدم مقدرتي على اكمال دراستي بسبب الوضع المالي الاسري وما هي الطريق التي سأسلكها لا اعرف ولا ادري ماذا افعل او الجلوس بالبيت لعدم تمكني من اكمال دراستي علني اصل الى بر الامان مثل باقي زميلاتي واطلب من الله سبحانه وتعالى ان يفرجها علينا، وهذا حكم الله وارادته، وكما تحولنا الى طالبة ثانية وهي رشا عبدالفتاح رمضان انا مبسوطة جدا وفي نفس الوقت زعلانه، ماذا سيحدث غدا وكما يقال المثل عيش يومك وانسى ماذا يحدث بكرة طبعا انني اعيش في ظروف صعبة جدا وبرغم انني حصلت على معدل ممتاز يؤهلني ان اكون طبيبة ولكن ما باليد حيلة الا اذا سبحانه وتعالى اكرمني بمكرمة لاكمل تعليمي واطلب من الله ان احصل على مكرمة ملكية لاستطيع اكمال دراستي لان معدلي هو الذي يؤهلني للوصول ما اصبوا اليه واتمني ان تكمل فرحتي بالدراسة وتقول الطالبة حنين منحي سليم الفرع الادبي معدل 84,3 لقد حققت هذا النجاح بفضل الله تعالى واكرمني وافرحني واسعدني بهذا النجاح ولكن ما زلت مطالبا منه تعالى ان يأخذ بيدي لانه يعرف وضعي ووضع اسرتي التي تعاني من الحرمان والفقر المادي والبيئة التي اعيش بها لكن اسأل الله تعالى ان يعينني لاجد فرصتي في الدراسة.
وتقول اسرة الطالب رمضان مبارك عليان ان فرحتنا وبهجتنا وسرورنا لا توصف بنجاح ولدنا والذي حقق لنا التفوق بمعدل يرفع به الرأس وضعنا المادي لا بأس به لكنني سادفع كل ما املك من اجل ان يكمل ابني تعليمه في الجامعات الاردنية لتكتمل فرحتنا تماما عند تخرجه من الجامعة واتمنى من الجهات المعنية ان تأخذ بايدي هؤلاء المتفوقين بالدراسة بدون واسطات ومحسوبيات لهذا وذاك لان مثل هؤلاء يستحقون التعليم على حساب الحكومة لانهم سيرفعون الرأس عاليا في هذا البلد الحبيب تحت ظل الراية الهاشمية فالله يديم هذه الراية وقائدها الغالي علينا هؤلاء الطلبة اصحاب المعدلات العالية يجب تحديد مستقبلهم لان اسرهم لا تستطيع تعليمهم على نفقتهم الخاصة لظروفهم المادية الصعبة ونتمنى على الحكومة الرشيدة تدريسهم على نفقتها اما اسرة ناجي جبر فيصل فتقول بصراحة ان الفرحة التي نعيشها بنجاح ولدنا لا يقدر بثمن ونحن في غالية الراحة والاطمئنان ان نرى ابننا ناجحا بمعدل عال جدا لكن ماذا عسانا ان نفعل اذا ما درس على حساب المكرمة الملكية في الجامعات الحكومية ويستحق ان تقف الحكومة لجانبه وادخاله في الجامعة على نفقتها لانه يستحق هذا النجاح كما تقول اسرة شحادة معروف ماضي فان العلم هو نور للحياة والمستقبل والعلم هو النجاح لكل انسان وبدون هذا العلم فالانسان يبقى جاهلا بكافة الامور فمن هذه النتيجة قد رسم لنا الفرحة والسرور ورفع رؤسنا عاليا فهذا النجاح يعني لنا اشياء كثيرة واعطانا شعورا مميزا لا يوصف وبالرغم من ان وضعنا المالي سيئا الا اننا نحمد الله على ذلك وسأحاول الاستدانة مبلغا ماليا ليكمل ولدي دراسته الجامعية اما اذا اغلقت بوجهه السبل فانا اطالب جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله بان لا يبخل على هؤلاء الطلبة المتفوقين بان يضع لهم مقاعدا في الجامعات الرسمية لانهم ثروة كبيرة ومثمرة لهذا الوطن واملنا كبير ان يهتم جلالته بابناء شعبه الذين يحبونه ويعشقونه ويتمنون له دوام العمر والصحة ان يأخذ بيدهم ويضعهم على بر الامان. اما اسرة نتالي عبدالكريم جبريل انني اعبر عن نجاح ابنتي الكبيرة التي تعبت وارهقت نفسها بسهرها والذي لم يضيع شيء منه وهو نجاحها في الثانوية العامة والتي حصلت على معدل ممتاز هذا واعطانا الراحة والاطمئنان حيث رسم نجاحها البسمة والفرحة على شفاهنا رافعة رؤوسنا امام الجميع واتمنى من الله ان تكتمل فرحتها وحبها للنجاح لانها تتمنى ان تكون محامية او دكتورة وهذا المعدل يؤهلها لذلك ان تمنح هذه الدراسة لها ان تدرس كيفما تشاء وانا اطلب من الله ان يحقق كل امالها في حبها للدراسة والتعليم لتكون دائما مثقفة وانا بالنسبة لي وضعي المادي سيئ للغاية كوني اعمل في احدى الدوائر الحكومية وراتبي لا يكفي تغطية النفقات لتعليم ابنتي وهذا اتركه لله عز وجل ولجلالة سيدنا ابو الحسين اعز الله ملكه بما يقدم لنا من خير من اجل انقاذ ابنتي وكل طالب فقير وان يأخذ بايديهم لتحقيق امالهم ونتمنى ان يشملها عطف جلالته لها بمقعد على حساب المكرمة الملكية لانهم بحاجة للمساعدة لانهم متفوقون وفقراء.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :