زادت في الاونة الاخيرة الحفريات والنقاط غير الصالحة للسير عليها في شارع وادي الرمم مما يسبب حوادث مرورية كثيرة وخراب وتعطيل للمركبات، حيث اصبحت مناهل الصرف الصحي المنتشرة في الشارع وكل شوارع العاصمة تقريبا موقعا مناسبا لاصطياد السيارات وافخافا لوقوعهم بها، مما يعرض المواطن ومركبته لاضرار جسيمة حيث ناشد السائقون وزارة الاشغال العامة العمل على حل هذه المشكلة باسرع وقت.

فوضى مرورية وازدحامات خانقة
كما وتشهد منطقة وادي الرمم فوضى مرورية وازدحامات يومية تزيد حدتها من ازدياد الاصطفاف العشوائي امام المحال التجارية المنتشرة في الشارع، مما اصبح من الضروري البحث عن حلول سريعة وناجعة للحد من هذه الازمات المخانقة، وقال احد المواطنين ان هذه الفوضى المرورية التي يشهدها الشارع ناجمة عن الاصطفاف من الساعة التاسعة صباحا لغاية السادسة مساء بسبب عشوائية الاصطفاف وعدم وجود مواقف للمحلات التي يرتادها هؤلاء المشترون واكد انه وبالرغم من وجود رقباء السير لتنظيم الحركة المرورية الا انهم لا يستطيعون السيطرة على هذا الوضع، بسبب عدم تعاون المواطنين معهم وضربهم للتعليمات عرض الحائط داعين اصحاب السيارات تحمل مسؤولياتهم عند الوقوف والاصطفاف بشكل سليم وبالمكان المناسب الذي لا يؤثر على حركة السير ولا يعيق المواطنين وتحركاتهم، مطالبين بمحاسبة كل من يخالف انظمة وقواعد السير.

اوساخ متراكمة ونفايات كالجبال
هذا وكان مواطنون وتجار واصحاب محال تجارية في شارع وادي الرمم قد شكوا من مشكلة تراكم النفايات والاوساخ بين الاحياء السكنية وامام محالهم لايام طويلة وان الوضع اصبح لا يطاق وخاصة في الاحياء السكنية التي اصبحت تعج بهذه القاذورات دون اي توجه رسمي لحلها او لسماع شكوانا خاصة انهم اصبحوا لا يعلموا ان المنطقة تابعة لمنطقة التاج ام للمنارة؟! ام للقويسمة وتابعوا بانه لا توجد حملات نظافة للتجمعات الصناعية ولا للشوارع ايضا وذلك نزولا من ميدان الشرق الاوسط وصولا لجسر المحطة.

اصحاب محال قطع السيارات يشكون النظافة
وكان عدد من اصحاب محال قطع السيارات وبعض التجار قد تقدموا بشكواهم عن تراجع مستوى النظافة في مناطقهم وغياب الخدمات عنها على كافة المستويات، من نظافة وانقطاع للمياه وتراكمات لمخلفات الابنية وعدم وجود حاويات وبالرغم من مراجعتهم للمسؤولين في المناطق الا انهم لم يحركوا ساكنا واكدوا على انهم لا يكادوا ان يروا عامل نظافة بالحي الا كل فترة واخرى.

مكاره صحية وانتشار للكلاب والجرذان
وقالوا ان بعض هذه الاماكن تقع على ادراج مطلةعلى وادي الرمم وهذه المناطق اصبحت مكاره صحية تجتمع فيها الروائح الكريهة والحشرات والجرذان والكلاب الضالة بالاضافة للتراكم الدائم للنفايات، مطالبين امانة عمان بحل هذه المشاكل وباسرع وقت طالما انهم ملتزمون لها بالدفع من تراخيص ومسقفات وغيرها فانه يجب على الامانة ان تقدم لهم الخدمات الضرورية.