أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك مصنع ينهي عقود 72 عاملا في مدينة الحسن - أسماء

مصنع ينهي عقود 72 عاملا في مدينة الحسن - أسماء

06-05-2020 11:14 PM
الشاهد -

 

انهت ادارة احد مصانع مدينة الحسن الصناعية عقود 72 عاملا بحجة انتهائها

وشكا عدد من العاملين الذي انهت ادارة المصنع عملهم من القرار المفاجيء مؤكدين انهم اعتبروا انفسهم في عطلة بسبب الكورونا ليتقاجأوا ان الشركة انهت عملهم اعتبارا من تاريخ 1 / 4 /2020

واشاروا الى ان الادارة اتخذت قرارا قطعيا بخصوص العمال الذين بنوا حياتهم بناء على هذا العمل في مصنع الالبسة

واكد مصادر في إدارة مدينة الحسن الصناعية أنه ومنذ اللحظة الأولى لازمة كورونا ووتيرة الإنتاج تتواصل خاصة في الشركات المسموح لها بالحد الأدنى من العمالة

واضاف أن العديد من المصانع بدأت أنهاء العقود التي شارفت على الانتهاء لأسباب مالية تتعلق بظروف هذه الشركات التي تضررت صادراتها جراء غلق الأسواق نافية أن تكون بسبب مخالفات عمالية أو هضم حقوق العمالة في المدينة حيث تجري فرق التفتيش حملاتها وبشكل مكثف على الشركات للتأكد من سلامة إجراءاتها وان لا اعتداءات على حقوق العمال

وبين انه بالرغم من ذلك تأملت إدارة المدينة أن تتطلب المرحلة القادمة استحداث فرص عمل في الشركات التي تنتج الكمامات ومواد التعقيم بسبب زيادة كميات الإنتاج مؤكدة أنها ستعلن فورا في حالة طلب اي شركة لفرص عمل جديدة

احد المسؤولين في المصنع اكد قانونية الطريقة التي انهت فيها ادارة المصنع عقود العمال، مشيرا الى ان عقودهم سنوية وتنتهي بتاريخ 1/4/2020 مشيرا الى انهم سيحصلون على حقوقهم العمالية كاملة بحسب ما ينص عليه قانون العمل والعمال

وبين المصدر نفسه ان الظروف الصعبة التي تمر بها المصانع من حيث توقف الانتاج وغلق الاسواق الخارجية وعدم وجود المواد الخام اجبر الشركة على انهاء عقود بعض موظفيها مؤكدا ان الكثير من المصانع ستقوم بمثل هذا الامر ان استمر الاغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا في العالم.

الرأي 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :