كتب عبدالله العظم
قال وزير البلديات ماهر ابو السمن في تصريح للشاهد عقب زيارته لمحافظة الزرقاء انه خرج بنقاط ايجابية اثناء زيارته التفقدية والمفاجأة لمدينة الزرقاء بحيث قام بعدة جولات بين الاحياء والمناطق ومنها جولة جاب بها بين الشوارع منفردا وبدون رفقة رئيس لجنة البلدية حيث استعان بسائقه الذي يعرف شوارع الزرقاء ومناطقها وقد خرج بانطباع ايجابي.

وعن باقي المشاكل التي تواجه الاهالي والمواطنين فيما يخص مسألة النظافة والشكاوى المتكررة حول ذلك.

شدد ابو السمن على بعض النقاط التي يراها مهمة بحيث وجه فريقا فنيا من الوزارة للعمل والاشراف على صيانة واصلاح الاليات المعطلة والتي هي عنصر رئيس في خدمات النظافة بالاضافة الى ايجاد آلية لتأمين القطع الفنية.

ويذكر في هذا الصدد ان ما نسبته 80٪ من آليات النظافة والكابسات والحاويات معطلة بسبب تأخر البلدية في اجراءات الصيانة لغياب العامل المادي وعدم تأمين المصاريف اللازمة لهذا الامر.

في ذات السياق قال الوزير ان رئيس لجنة بلدية الزرقاء فلاح العموش كان قد طلب مبلغ 5،1 مليون دينار قرضا لتسيير مهام وعمل البلدية، الا ان القرار في ذلك يحتاج لدراسة وان بنك التنمية مكلف بهذا العمل وانه تم تأمين البلدية بمبلغ (700) الف دينار في هذه الاونة لتسيير اعمالها.

وعن الجولات الاخرى التي يرى الوزير انها مهمة له قال انه وبعد خروجه بانطباع جيد لمسألة النظافة في الزرقاء والجهود المبذولة بهذا الاتجاه وبالرغم من بعض المشاكل فقد اصدر توجيهاته لرئيس اللجنة لتلاشي كافة المشاكل التي يعاني منها المواطن والاهالي ونتيجة للشكاوى التي سمعها منهم فانه سيقوم بعدة جولات مستقبلية للوقوف على كامل القضايا وبغض النظر ان كانت تلك الشكاوى كيدية او واقعية على حد تعبيره.

وحول العمل على ايجاد امكانيات جديدة تدفع بعجلة التنمية والاستثمار للمدينة، اكد ابو السمن وبحسب تقديره ونتيجة لدراسته الميدانية لحركة السوق في الزرقاء انه من الممكن واليسير جدا توفير مبالغ مالية اذاما احسنت ادارة البلدية استثمار العديد من المناطق المتاحة وانه سيدعم بكل جهوده اية مشاريع يمكن لها ان تحقق مردودا ماليا في هذه الاثناء للخروج من الازمة الحالية التي تعاني منها البلدية.
واضاف انه ونتيجة التخوف الحاصل في هذا الظرف فاننا نلمس المعاناة والعراقيل التي تواجه رؤساء البلديات ومنهم العموش في اتخاذ القرارات الجريئة بالاستثمارات ما دام العمل يتسم بنظافة اليد وترك التخوف وعدم الالتفات الى الوراء ودفع عجلة الاستثمار بعيدا عن اية تعقيدات.
واشار في حديثه معنا الى انه قام مؤخرا في تغيير لجنة الاستثمارات بالوزارة لتربطها وارباكها وتعطيلها لهذا القطاع.
ويذكر ان مدينة الزرقاء وعلى مدار الاشهر الماضية كانت تعاني من مشكلة النظافة وقد خاطبت جهات نيابية واخرى اجتماعية الوزارة للعمل على ايجاد حل لهذه القضية، مما دفع بالوزير اجراء جولاته المتكررة للزرقاء وكانت هذه اخر زيارة له وبشكل مفاجىء للاطلاع على كافة الامور بحسب ما جاء بشكاوى المواطنين.