أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة برلمانيو الاتحاد من اجل المتوسط يخرجون بتوصيات...

برلمانيو الاتحاد من اجل المتوسط يخرجون بتوصيات لا تلزم حكوماتهم

12-02-2014 03:17 PM
الشاهد -

في مؤتمر جمعهم للدورة العاشرة الذي جرى في البحر الميت

الحسن: قد يتحول الهلال الخصيب الى الهلال الغضيب

الطراونة: البرلمانات الديمقراطية تؤثر بالقرار السياسي

كتب عبدالله العظم

تناول اعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط من مختلف الدول العربية والغربية التي تقع على ضفاف البحر المتوسط، في الدورة العاشرة للجمعية التي عقدت في البحر الميت جملة القضايا تركزت حول عملية السلام مع اسرائيل واللاجئين السوريين للمناطق الثلاثة الاردن وتركيا ولبنان. وتحدث في الاجتماعات المكثفة على مدار يومي السبت والاحد الماضيين عدد من البرلمانيين في الوطن العربي واتحاد البرلمان الاوروبي عن مواضيع متعددة تهم مناطق الدول المشاركة ومنها ما تطرقت اليه اللجنة السياسية في اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد وطالب الوفد الفلسطيني امام اللجنة بادراج موضوع السجون الاسرائيلية، على جدول الاعمال وكذلك موضوع توسيع الاستيطان، وهدد اعضاء الوفد الفلسطيني بالانسحاب من الجلسة ان لم تدرج القضايا المذكورة على جدول الاعمال لكون الجدول لا يحتوي على ورقة القضية الفلسطينية والمشاكل التي تواجه الفلسطينيين في الاستيطان والسجون الاسرائيلية. حيث اولى البرلمانيون اهتمامهم بما جاء بكلمة الامير الحسن التي تطرق فيها لجملة من القضايا العالمية في موضوع المياه والصرف الصحي وموضوع اللاجئين السوريين وعرقلة عملية السلام. وقال الحسن بكلمته امام الحضور ان سبب وجودي اليوم بينكم بصفتي رئيسا للجنة الاستشارية لقضايا المياه والصرف الصحي للامين العام للامم المتحدة السيد بانكي مون، وبصفتي رئيسا لمنتدى الفكر العربي والشراكة فقط ما بين القضايا ذات الاهتمام في منطقتنا واهداف التنمية المستدامة. ونوه الحسن في كلمته الى ان العائلة المالكة لا توجه حديثا للبرلمانيين ولكن حضوره كان بدعوة من الحضور البرلماني للجمعية. وذكر البرلمانات الممثلة بالنازحين واللاجئين من مواطنهم بسبب النزاعات المختلفة وان عشر سكان الاردن من السوريين واضاف انه وبسبب القاسم المشترك في المواطنة العربية بين السكان الطبيعيين في الاردن فان الاردنيين فتحوا ابوابهم للاجئين بحيث وصل عدد سكان الاردن 8 ملايين نسمة وانه بسبب النزاعات والصراعات وقد يصبح بسببها الهلال الخصيب بالهلال الغضيب نتيجة الصراعات القبلية والعرقية وفي مشروع السلام مع اسرائيل. قال الحسن انه عندما ذهبت الى ارسال المساعدات الاردنية لمسلمي البوسنة ذهبت ويرافقني وفدا من اسرائيل وحينها كنا ننظر الى اتفاقية سلام حقيقية في الشرق الاوسط وكنا نأمل ذلك. وفي موضوع الفساد عرف الحسن الفساد بفشل الحاكمية الرشيدة وهو فشل تحديد الاولويات واحتكار الحقيقة وعدم وجود برامج حقيقية لمن يتحدثون عن السياسات في الصالونات السياسية. قرارات الجمعية في المؤتمر الصحفي حول قرارات وتوصيات الجمعية سلم رئيس مجلس النواب رئاسة الجمعية لقرينه في البرلمان البرتغالي حسب العرف السائد للجمعية من اجل المتوسط. وردا على الشاهد حول الزامية القرارات والتوصيات التي اقرها البرلمانيين في موضوع السلام واللاجئين السوريين. قال رئيس البرلمان البرتغالي ان قرارات الجمعية غير ملزمة لحكومات الدول المشاركة ولكن المهم في اللقاءات التي جمعت البرلمانيين من مختلف الدول والاتحاد الاوروبي تتمثل بالروح والمشاعر التي شاركت فيها البرلمانات. واضاف انه يتعهد بان تسري هذه الروح في الحكومة البرتغالية بحسب تعبيره لنا. ومن جانبه وايضا في رده على الشاهد قال الطراونة ان المشاركين في اجتماعات الجمعية هم البرلمان الاوروبي والبرلمانات الوطنية الاوروبية والبرلمانات الاوسطية وعندما نتحدث عن برلمانات ديمقراطية تحترم قرارها وبالتالي فانه عندما يحضر رئيس اتحاد البرلمان الاوروبي السيد جونز فان ذلك جهد حقيقي مبذول وهي رسالة لمدى الاهتمام وبالتأكيد فانه سيكون هنالك اهتمام مؤثر في القرار السياسي. ويشار الى ان البرلمانيين قد اوصوا برفع المساعدات المالية للاجئين السوريين وللدول المستضيفة لهم وتفعيل قرار مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، جراء توسعها بالمستوطنات وتفعيل اتفاقيات السلام في الشرق الاوسط على اساس حل الدولتين.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :