أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة قريتا حزير والدير تصرخان »اين انت يا سياحة؟«

قريتا حزير والدير تصرخان »اين انت يا سياحة؟«

12-02-2014 02:50 PM
الشاهد -

حباهما الله بجمال الطبيعة ووجود الاماكن الاثرية

الشاهد-فريال البلبيسي

تقع خربة حزير وخربة الدير في منطقة وادي شعيب ضمن محافظة السلط وتبعد عن محافظة السلط اقل من اربعة كيلومتر جنوبا في الطريق المتجه الى وادي الاردن والبحر الميت. وعدد سكانها (1500) نسمة معظمهم من عشيرة العبادي وعشيرة الكلوب، وعشيرة الحدايده، والحياري والحلايقة ويعمل معظم سكان المنطقة في الزراعة ورعي المواشي، ومنهم من هم بالمؤسسات الحكومية. منطقة خربة حزير وخربة الدير لم تحظ بأي اهتمام حكومي او من قبل بلدية السلط الكبرى حيث لم يطرأ على اوضاعها المتردية منذ سنوات طويلة اي تغيير او تحسين برغم من مطالبات اهل وسكان الخربة الذين هم عاجزون تماما عن اصلاح بلدتهم الجميلة. الشاهد قامت بزيارة هذه المناطق وتجولت في شوارعها وساءنا كثيرا مارأيناه وسمعناه من قبل سكان البلدة الذين اكدوا بانهم يئسوا وعجزوا تماما بل استسلموا وصمتوا عن المطالبات لمنطقتهم لانهم قاموا بتقديم الشكاوى والكتب الرسمية للمسؤولين مطالبين فيها بأدنى انواع الخدمات الرئيسة لبلدتهم لكن المسؤولين والحكومات المتعاقبة ورؤساء البلديات المتعاقبين لم يقدموا لهم اي خدمة لبلدتهم الجميلة والهامة لانه فيها اهم الاثار المتواجدة في المملكة. مطالب الاهالي قال اهالي المنطقة عبدالفتاح الكلوب، وجمال الكلوب لقد قدم اهالي الخربة شكاوى عديدة للجهات الرسمية وشرحنا بهذه الشكاوى والكتب الرسمية احتياجات المنطقة الاساسية ومعاناتنا من التلوث البيئى الذي اضر بصحة سكان المنطقة حيث يتواجد في المنطقة محطة التنقية ومسلخ اللحوم والدجاج الذي تنبعث منهم روائح كريهة تضر بسكان المنطقة لكن جميع استنجاداتها ذهبت هدرا دون حلول جذرية منهم، وكذلك طالبنا بتعبيد الشارع الرئيسي واضاءة الشارع الرئيسي المؤدي لدخول البلدة لانه اصبح يسمى شارع الموت. خربة حزير والدير تمتاز خربة حزير والدير باراضيها الزراعية الخصبة وتتميز بطبيعتها الخلابة وتكثر فيها اشجار الليمون والزيتون والعنب والتين. ويوجد في قرية حزير والدير دلائل تاريخية واثرية واضرحة منها مقام حزير وطواحين مائية كانت عاملة ولوقت قريب وتعتبر جزءا هاما من التاريخ ويلاحظ على قنوات المياه غرف خزين وغرف الجرش والطحين والابنية التابعة للطواحين وهي شاهد عيان على اهمية هذه المنطقة تاريخيا، ومن خلال تفحص هذه الاثار الجميلة المتواجدة على التلال من الجهتين التي تشهد على حضارة عريقة وقديمة. حيث اكد سكان المنطقة عبدالفتاح الكلوب وابو محمد الصعوب انه يوجد في بلدتهم اثار من حقب زمنية مختلفة ومنها اثار اسلامية كمسجد النبي شعيب ومقام حزير ومقابر بيزنطية واهم ما تشتهر به على الصعيد الاثري وجود اثار مستوطنة للانسان الحجري تعود الى الالف السادس قبل الميلاد. وعلى قمة التل ما زالت بقايا بناء مربع الشكل يتجاوز مساحته مئة متر مربع حيث ينبسط على قمة التل الاشجار والمزارع من كل الجهات وسماع خرير تدفق مياه وادي شعيب من هذا المكان الذي يعتبر من اجمل المناطق التي يلوذ بها السائح والهارب من ضجيج المدينة. وهذا المكان الجميل الذي وصفناه وقد عجز القلم عن وصفه ودهشت الاعين وعجز اللسان عن وصف هذا المكان الذي يعتبر »جنة الدنيا« يعاني اهمالا كبيرا من قبل وزارة السياحة والاثار وقال سكان المنطقة بالرغم ان بلدتنا تشتهر بهذه الاثار الاسلامية الهامة والتي تجلب السياح لهذه المنطقة وتجلب رافدا اقتصاديا للبلدة الا ان وزارة السياحة مقصرة جدا بهذه الاثار ولم تعطها حقها التاريخي والهام وطالب اهالي المنطقة من وزارة السياحة ترميم الاثار والاهتمام به من اجل جلب السياح لمنطقتهم وطالبوا بفتح الاستثمار في بلدتهم لانها بحاجة الى متنزهات ومطاعم وفنادق وحدائق لجلب السياح وقد اكد الاهالي ان بلدتهم لا يوجد فيها اي نوع من الخدمات التي يحتاجها اهالي البلدة والسائح عند دخوله لمنطقتهم. وقال الاهالي نحن نطالب بمستثمرين لفتح سوبرماركت ومطاعم ومخابز ونطالب وزارة السياحة الاهتمام بمنطقتهم. وقال الاهالي نحن نعاني من تعرض منطقتنا لاعتداءات وتجريف من قبل اشخاص يبحثون عن الذهب والكنوز الدفينة مطالبين بحراسة امنية لهذه المنطقة. الخدمات الصحية قال سكان المنطقة لقد عانينا من المركز الصحي سابقا كان المركز الصحي آيل للسقوط وخطر جدا على العاملين فيه والمرضى والمراجعين له ثم تم استئجار منزل اخر لنقل المركز الصحي اليه، وطالب الاهالي من وزارة الصحة انشاء مركز صحي لهم وليس مبنى مستأجر واكدوا ان المركز الصحي ينقصه خدمات عديدة من يحث المختبر والاشعة ولا يوجد موظفون فيه من طاقم اداري وتمريضي ويوجد فيه طبيب عام يأتي يوميا ساعة واحدة فقط وكذلك المركز الصحي لا يتوفر فيه الادوية الهامة ولا يتواجد فيه سوى الريفانين ودواء السكري. وطالب الاهالي من وزارة الصحة توفير مضاد للسموم لان منطقتهم زراعية وتتكاثر فيها العقارب والحيايا صيفا مؤكدين ان ابناءهم يعانون من لدغات العقارب والحيايا السامة ومنهم من توفي اثر هذه اللدغات. الشوارع اكد اهالي المنطقة ان الشارع الرئيسي المؤدي للبلدة جدا ومعتم وان الشارع على منحدر ولا يوجد عليه جدار استنادي لحماية السيارات من الوقوع بالوادي وطالب الاهالي من المسؤولين وضع جدار استنادي على جوانب الشارع الرئيسي لان الشارع خطر جدا وقد تسبب بحوادث وقوع العديد من السيارات بالوادي وقال سائقو المركبات ان الشارع ضيق جدا ولا يتسع الا لمركبة واحدة وطالبوا باضاءة الشارع ليلا. وقال الاهالي من اجل الدخول الى القرى يجب ان تسير بشارع وادي شعيب وهو ايضا ضيق جدا ومعتم ليلا وهذا الشارع رئيسي ومحطة قديم جدا ورابطة ما بين عمان والقدس مرورا بماحص وغور الاردن ولا يزال شارع وادي شعيب يشكل ممرا مهما لاقتصاد المنطقة، مطالبين بالاهتمام بهذا الشارع الرابط ما بين عمان والاغوار وفلسطين واضاءته وتوسعته لتجنب حوادث السير الذي تسبب بحوادث عديدة ليلا وطالبوا بوضع جدار استنادي علي هذا الشارع الذي يعاني من انحدارات تحته وادي سحيق. الشوارع انتقد سكان واهالي الخربة مجلس بلدي السلط ووزارة الاشغال لتقصيرهم الواضح في بلدتهم التي تعاني من شوارعها الداخلية الضيقة والتي هي بحاجة الى تعبيد حيث يكثر في هذه الطرق الحفر والتشققات وكذلك بحاجة الى انارة ووضع مطبات في بعض الطرقات حيث العديد من السيارات تكون مسرعة وتتسبب بحوادث دهس لابناء المنطقة. المدارس قال الاهالي نحن بحاجة الى مدارس للذكور للصفوف الاعدادية حيث ان بلدتنا يوجد فيها مدرسة اساسية للذكور للصف الرابع فقط وبعدها يتوجهون الى مدرسة وادي السلط للذكور وهذه المدرسة مستأجرة ولا يوجد فيها ملعب، ولا يوجد في الخربة مدرسة ثانوية للبنات ويتكبدن الطالبات يوميا مسافة ثلاثة كيلومترات سيرا على الاقدام من اجل الوصول الى مدارسهن ثم العودة الى منازلهن مساء والجهد الاكبر يكمن على الطالبات والطلبة بانعدام وجود المواصلات بمنطقتهم توصلهم من والى مدارسهم ثم العودة الى بيوتهم. التلوث البيئي اشتكى سكان المنطقة من التلوث البيئى والخطر الجسيم الذي تشكله محطة التنقية المتواجدة مقابل الخربة وعلي الشارع الرئيسي لوادي شعيب هذه المحطة تصدر روائح كريهة جدا ولا يستطيع احد الوقوف او المرور من الشارع المحاذي للمحطة وكذلك شوهد باب المحطة مفتوحا على مصراعيه مما يسبب خطورة علي الاطفال الذين يلعبون بجانب المحطة غير عابئين او مدركين خطورة اللعب في هذه المنطقة وهذه المحطة التهمت ارواح اطفال ابرياء كانوا يعتقدون انهم يستطيعون اللهو والسباحة في هذه المياه العادمة الراكدة. تربية المواشي والطيور شوهد عند مرورنا من خربة حزير والدير تواجد العديد من حظائر الدواجن والاغنام حيث وضع الاهالي زرائبهم بجانب المنازل مما اثر سلبا على رائحة البلدة الخضراء الجميلة وقد سببت هذه الروائح الكريهة الصادرة من المواشي مكرهة صحية وجلبت هوام الارض والحشرات والفئران والجراذين وطالب بعض سكان الخربة من المسؤولين بنقل الزرائب والمواشي من جانب المنازل لمناطق بعيدة عن سكان البلدة. مسلخ اللحوم.. والدواجن ناشد سكان خربة حزير المسؤولين بنقل شركة الاتجاه للحوم البيضاء ومسلخ اللحوم من منطقتهم لانها تسبب لهم مكرهة صحية تؤثر سلبا عليهم لان مسلخ اللحوم والدجاج تصدر منه روائح كريهة لا يستطيع سكان المنطقة فتح نوافذهم من هذه الرائحة الكريهة كما ان المسلخ يجلب الهوام والحشرات والجراذين لسكان المنطقة والمسلخ يجلب الكلاب الضالة التي تبحث عن مخلفات اللحوم والدجاج. الاتصالات قال سكان المنطقة بان شبكة الاتصالات الهاتفية معدومة في منطقتهم وخصوصا الاتصالات على شبكة موبايلكم وامنية مطالبين بتقوية الشبكة في منطقتهم. المواصلات اشتكي اهالي المنطقة من صعوبة المواصلات فيها فقد اكد الاهالي من انعدام وجود حافلات نقل سكان الخربة وانهم يتكبدون صعوبة السير على الاقدام من اجل الوصول الى الشارع الرئيسي وكما انه لا يوجد في بلدتهم سرفيس داخلي يقلهم من والى المناطق المراد الوصول اليها. ملاعب وحدائق قال اهالي المنطقة ان ابناءنا يلعبون في الشوارع مما يسبب لهم الايذاء وحوادث السير وطالبوا بانشاء ملاعب وحدائق يلعبون فيها ويقضون فيها ساعات لهوهم ويجنبهم المخاطر التي تصيبهم عند اللعب بالشوارع. مطالب شبابية اكد الشباب من ابناء المنطقة ان المسؤولين والحكومات لم تخدمهم ابدا وطالبوا بنادي شبابي ومكتبة وملعب رياضي يجمع شباب المنطقة من اجل ممارسة هواياتهم ونشاطاتهم الفكرية والبدنية وقال شباب المنطقة نحن نشعر بتقصير المسؤولين بشباب المنطقة لقد قيدت حركتنا في المنطقة ونحن نطالب بمكان يجمع الشباب ويحثهم على العمل الفكري والابداع فنحن لا يوجد متنفس لنا ولقد عجزنا عن اسماع صوتنا للمسؤولين. عاكسات شوارع طالب سائقو واهالي المنطقة من وزارة الاشغال وضع عاكسات على الشوارع ليستطيع السائق رؤية جوانب الطريق وخصوصا ان الطريق ضيقة ولا يوجد جدار استنادي للشارع الذي يؤدي جانبه لسقوط السيارات بالوادي. الكلاب الضالة اشتكى سكان الخربة من تكاثر الكلاب في ساعات المساء والتي تشكل خطرا على سكان المنطقة حيث تهاجم الكلاب الطيور التي يقوم على تربيتها سكان المنطقة وتهاجم من يدخل المنطقة من ابنائها وقد عقرت هذه الكلاب العديد من ابناء المنطقة فهي سببت وتسبب لهم الذعر والخوف وخصوصا عندما يخرج الاهالي من منازلهم باكرا ويتفاجأون بهذه الكلاب وطالبوا المسؤولين بابادة هذه الكلاب وتخليصهم منها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :