أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية رياضة طارق حمدي: الرياضة الفردية تعاني الاهمال

طارق حمدي: الرياضة الفردية تعاني الاهمال

06-02-2014 08:56 AM
الشاهد -

بطل »ديزرت فورس« يكشف اسرار الانجاز

لؤي رابية عراب الإنجاز الذي رفع علم الأردن

احرزت البطولة بيد مكسورة

الشاهد-ربيع العدوان
تواصل الأردن بإنجاب الأبطال الحقيقيين , والنشامى الذين يبدعون ويرفعون إسم هذا البدل في جميع المحافل العربية والعالمية , طارق حمدي صاحب ال26 ربيعاً بطل برنامج الأكاديمية في رياضة "mma" القتالية الشهيرة والتي أصبح لها شعبية جارفة مؤخراً , حلقة الإنجاز لا تكتمل إلا بوجود عراب , ونشمي حريص على تحقيق الإنجازات ودعم أبناء جلدته , ليكن لؤي رابية السند القوي الذي دعم هذا المقاتل الشرس وكانت ثقته وإيمانه بمحلها ,


ويقول حمدي للشاهد أن مشواره في أكاديمية "ديزرت فورس" كان غريباً منذ البداية حيث دخلت للتصفيات وخسرت وخرجت من المنافسة مبكراً ,لكن تفاجأت بإصابة زميلي الأردني عمر عميش الذي تعرض لكسر بقدمه وأوجه له تحية كبيرة , ليتم إختياري بعد ذلك لأكون بديلاً له بعد إختياري كأفضل أداء بين الخارجين , بعد أن ذقت طعم الخسارة وفور دعوتي للمشاركة بالجزء الثاني من البطولة كنت عازماً وأملك إصراراً كبيراً على أن أكون بطلاً للأكاديمية ,
كنت من ضمن فريق هشام أرخاغا البطل الذهبي للوطن العربي ,خضت المباراة الأولى أمام المقاتل المصري محمود سعيد"بلياردو" حيث هزمته بعد مباراة قوية ونارية , ومن ثم واجهت اللبناني سلفستر سابا في مباراة ملحمية ,

ويتابع المفاتل الأردني :"مرحلة التصفيات كانت في شهر 6 الماضي بحيث يقام النهائي يوم 27 / 1 خلال هذه الفترة وفور إنتهاء التصفيات تعرضت لحادث مؤسف تسبب بكسر في يدي اليسرى وإضطررت لأركب صفيحة , ولاقيت دعما معنوياً وإهتماما كبيرا من قبل الأطباء في مستشفى الجامعة الأردنية خصوصاً سمير الجلعيتي و جهاد العجلوني, إستمرت مرحلة العلاج لمدة 4 شهور حتى أسترجعت 40% من قوة يدي فقط , حيث حذرني الأطباء من المشاركة لكن بنفس الوقت كانوا يؤمنون بموهبتي وقدرتي على إجتياز هذه المرحلة العصيبة ,ثم إتجهت لمصر وعسكرت لفترة شهر تقريباً وواصلت الإستعداد بإصرار كبير وهو ما أقنعت الأطباء به وتفاجأت بموافقتهم على مشاركتي بالنهائي الحلم والمصيري,

وكشف البطل حمدي عن سر تألقه
لؤي رابية شخص رائع للغاية وأعتبره سر نجاحي وصاحب الفضل الكبير بعد الله علي بعد أن دعمني بكل ما يمكن وخصوصاً في الجانب النفسي والمعنوي قبل الجانب المادي , وهو كان يؤمن بأن لدي شيء يمكن أن أقدمه و يشعر بأني قد أكون بطلا, حيث أمن لي إقامة المعسكر في القاهرة كاملاً , وكان دوره كبيرا قبل وبعد اللقاء وإحراز اللقب , ولو الأردن ملكت مثل هذا الرجل فأعتقد أن الإنجازات ستكون هائلة .

ووصف النجم المشهد النهائي وتلك اللحظات التاريخية بقوله :
لحظة دخولي الحلبة لم أكن أتوقع رغبة الجماهير الجامحة بتحقيق الفوز على خصمي الذي دخل اللقاء بشراسة كبيرة وكانت الأفضلية تسير بإتجاهه في الجولة الأولى والثانية حيث تلقيت إنذارين بالثانية ليصبح موقفي عصيبا جداً, وفي خضم هذه المرحلة العصيبة من اللقاء لا أدري ما الذي حدث فجأة فقد قمت بتثبيت الخصم وأجبرته على الإستسلام فوراً , في تلك اللحظة تعرض الجميع للصدمة حيث كان الفوز مستحيلاً بالنظر لواقع اللقاء , وعند تلك اللحظة لم أكن قادراً على وصف شعوري حيث كنت في قمة السعادة والفخر لرفع إسم بلدي وعلم الأردن عالياً في هذا المحفل .


ورد حمدي بأن المواجهات في هذه البطولة كانت حقيقية وليس تمثيلية من أجل الخروج ببرنامج ترفيهي , هنالك البعض يقول أن هذه أشبه بالمصارعة الحرة التي يكون كل شيء فيها متفق عليه ومفبرك , لكن منافسات "دزرت فورس" تختلف تماماً وهي حقيقية وجميع الضربات والآلام والدم حقيقي ولا تكن على علم بما سيحصل لك داخل الحلبة .

في الآونة الآخيرة بات الإهتمام كبيرا بلعبة "mma" العالمية والذي يرأس الأستاذ زيد ميرزا الإتحاد الخاص بها , وبرز عديد النجوم الأردنيين على رأسهم البطل الذهبي هاشم أرخاغة ,
ونعمل الآن على تشكيل قاعدة قوية , فنحن نمتلك خامات مميزة قادرة على المنافسة على المستوى العالمي لكن إذا وجدت الإهتمام ,
وتحدث نجم المنتخب الأردني في رياضة الكونغ فو عن هموم رياضيي الألعاب القتالية :
المشكلة الوحيدة أن هنالك بعض الإجحاف بحق الألعاب الفردية وهنالك أمر خطأ , وقبل مطالبة اللجنة الأولمبية على الإتحادات الإهتمام باللاعب لأنه الأساس في منظومة هذه الرياضة , فاللاعب هو مدرب المستقبل والإداري والخبير والحكم في اللعبة القادر على تنشئة الجيل الجديد واللاعبين الواعدين , و إقامة البطولات والمعسكرات وتجهيز اللاعبين أولى من بعض الأمور , وهو الذي يعطي الإنطباع الجيد والإنجاز , ويجب التركيز على دعمهم فبدل أن يكون هنالك 5 إداريين في الوفد المشارك في البطولات من الأولى تسفير اللاعبين , وإذا أردنا الوصول للعالمية يجب إحتراف اللعبة ودعم اللاعب ماليا وتفريغه للتدريبات وإعداد نفسه ,

اللعبة ممتعة وجميلة وفيها تحدي و لتتقنها يجب أن تكون ملما بعدد من فنون القتال المختلفة والتي تخدمك في الهواء أو على الأرض والضرب بالقدمين واليدين وحتى الدفاع فهي تحتاج لاعبا شاملا ,فأنا بدأت بلعبة الكونغ فو ومن ثم بدأت بتحسين المهارات الأخرى ,


بدأت ممارسة الرياضات القتالية بقصة طريفة ولكنها تحمل الكثير من التحدي , فأنا ترعرعت مع عائلتي في سوريا وطبيعتي كإنسان لا تقبل الهزيمة ولا حتى الدخول في معركة خاسرة , وفي أحد الأيام كنت مع رفاقي ودخلت إلى أحد أندية التايكواندو , ولبست القفاز لأول مرة ودخلت في قتال مع أحد اللاعبين وكنت مقتنعاً بأني لاأعرف اللعب , ثم أطاح بي و بقوة , ومنذ تلك اللحظة كنت عازماً على رد الصاع له , وبالفعل إنتسبت لذلك النادي وتمرنت وبعد فترة شهرين تقريبا واجهت نفس اللاعب ولقنته نفس الدرس الذي أعطاني إياه ولكن بأقل من 30 ثانية , بعد ذلك تأملت بالذي حدث وقلت لنفسي أني وصلت لهذا المستوى بعد تمرين لمدة شهرين فكيف بعد سنوات .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :