أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المفرق منطقة منكوبة على أبواب النسيان !

المفرق منطقة منكوبة على أبواب النسيان !

29-01-2014 12:40 PM
الشاهد -

واقع مؤلم والمشاكل فوق احتمال المواطن
الاهالي يناشدون بتحسين أوضاع محافظتهم

الشاهد – خالد حكمت الزعبي

يعيش أهالي محافظة المفرق الواقع المر الذي فرضته الظروف الإقليمية المحيطة بهذه المحافظة الواقعة في الشمال الشرقي من الأردن من خلال أزمات مرت عليها وعلى أهلها واليوم وبعد أن أصبحت المفرق منطقة منكوبة ولم تعد تستطيع التعامل والتعاطي مع مستجدات الوضع المؤلم بفعل التطورات الأخيرة وبخاصة ارتفاع نسبة اللجوء السوري . .وبعد أن تضاعف عدد سكان المحافظة أكثر ثلاثة إضعاف بفعل تزايد اللاجئين السوريين فقد تقاسم أهالي المفرق تقاسموا اللقمة ـ بطيب خاطر ـ مع إخوانهم السوريين الذين اضطرتهم الظروف إلى اللجوء لكن المعاناة امتدت لتشمل السكن ورغيف الخبز وشربة الماء ـ والعديد العديد من الخدمات والتي بدأ يحس بها كل واحد من سكان المحافظة ونقص الخدمات ومشكلة النظافة وبعد أن تحولت شوارع المدينة إلى مكب للقمامة وتراكم النفايات . وبعد أن عجزت البلدية عن القيام بواحد بالمائة من واجباتها فيما يخص هذا البند. وعلى الرغم من النداءات المتواصلة التي وجهها أبناء المدينة، ومن خلال المطالبة المباشرة من جهة، ومن خلال وسائل الإعلام من جهة أخرى لم يحصل أبناء المدينة إلا على الوعود. والشاهد بدورها قامت بجولة في عدد من مناطق محافظة المفرق للاطلاع ولنقل ابرز المشكلات التي يعاني منها أهالي محافظة المفرق. تدني مستوى النظافة يعاني الوسط التجاري ومعظم الاحياء السكنية التابعة لبلدية المفرق من تدني مستوى النظافة وذلك جراء تراكم النفايات على الأرصفة وفي الازقة والشوارع وحول الحاويات المخصصة لها في الشوارع ما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض.
وارجع مواطنون أسباب تراجع مستوى النظافة في المدينة إلى الارتفاع الكبير في عدد سكان المدينة نتيجة اللجوء السوري و النقص الحاد في عدد عمال النظافة في البلدية.
وعبر عدد من تجار مدينة المفرق للشاهد عن استيائهم لانعدام النظافة في الوسط التجاري للمدينة وتقاعس عمال البلدية عن القيام بواجبهم، لافتين ان الحاويات تبقى لعدة ايام دون تفريغها ما يجعلها مصدرا للروائح الكريهة، ومكانا خصبا لتكاثر الحشرات والجرذان، مستغربين تجاهل البلدية لموضوع النظافة في ظل الأوضاع البيئية المتردية التي تعاني منها جميع الإحياء في بلدية المفرق لا سيما مركز البلدية.
وقال المواطن سامر الزيود أن عملية جمع النفايات في المفرق أصبحت مشكلة تواجه المواطنين في المدينة الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الجميع للحد من تراكم النفايات في شوارع المدينة.
وأشار المواطن عبدالكريم الجرايدة أن امتلاء الحاويات في وسط المدينة وبين الإحياء السكنية والإضرار الناجمة عنها من الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والقوارض على اختلافها أصبحت تشكل مكرهة صحية حقيقية تلوث البيئة المحيطة بالتجمعات السكنية وتعرقل سير المارة، منتقدا في الوقت ذاته سلبية بلدية المفرق الكبرى في التعامل مع موضوع النظافة من خلال عدم قيام ضاغطات النفايات بعملها على الوجه الأمثل والتي في كثير من الأحيان ما تكون معطلة جراء حاجاتها لإعمال الصيانة الضرورية.
من جانبه اقر مدير بلدية المفرق الكبرى المهندس هايل العموش بتردي خدمات النظافة في المدينة على الرغم من الجهود التي تبذلها البلدية في التخلص من النفايات وجمعها أولا بأول، مرجعا ذلك إلى قلة عمال النظافة ونقص الآليات التابعة للبلدية بسبب عجزها عن مواجهة الكثافة السكانية الطارئة . وأكد العموش أن البلدية تلقت وعودا من منظمات دولية ووعودا من السفير الأمريكي الذي زار المفرق الأسبوع الماضي بتوجيه الدعم الكافي لمواجهة هذه المشكلة . وأضاف العموش أن البلدية قامت وبالتعاون مع عدد من الفعاليات الطلابية والشبابية بالعديد من حملات النظافة ارتفاع أجور الشقق ساهم تدفق اللاجئين السوريين بوتيرة عالية على محافظة المفرق بارتفاعات جنونية في إيجارات الشقق السكنية في المدينة والأرياف على حد سواء. وقال مواطنون في المدينة للشاهد أن رفع المالكين لإيجارات الشقق إلى 300 دينار من 80 دينارا سابقا بات يشكل قلقا كبيرا للمستأجرين الأردنيين في هذه المدينة، خصوصا في حال مطالبة المالك برفع الإيجار القديم. وتحدث للشاهد السيد احمد العموش أن هناك جمعيات خيرية وبتمويل من منظمات وهيئات عربية ودولية تعمل على تأمين شقق للعائلات السورية النازحة والتي تم تكفيلها من مخيم الزعتري الأمر الذي ساهم بزيادة الطلب على الشقق السكنية وما رافق ذلك من زيادة كبيرة في قيمة الإيجارات وعدم قدرة الغالبية العظمى من المواطنين على مجاراة ارتفاع الإيجارات. وأشار إلى أن نظام الكفالة المعمول به في مخيم الزعتري يعتبر المسبب الرئيس في ارتفاع أسعار الشقق السكنية جراء السماح بتدفق إعداد كبيرة من اللاجئين السوريين من المخيم لأحياء مدينة المفرق. يشار إلى ان هنالك حوالي 120 ألف لاجئ سوري يقطنون في مختلف إحياء مدينة المفرق لوحدها غير سكان الأرياف . شكاوي من الازدحامات المرورية في شوارع المدينة طالب الموطنين في مدينة المفرق المعنيين بإيجاد حلول جذرية وسريعة للحد من المشكلة المرورية الناجمة عن الاختناقات المرورية بسبب ضيق الشوارع وإعاقة حركة السير جراء اصطفاف إعداد كبيرة من السيارات الخاصة على جنبات الطرق الرئيسية في المدينة .
ودعا الأهالي إلى تطبيق قواعد السير على جميع المخالفين . وقال السيد علي الشديفات والذي يعمل سائق تكسي أن الأزمة المرورية في جميع شوارع المفرق وخصوصا في شارعي الهاشمي والسوق التجاري قلب مدينة المفرق ، موضحا ضيق الشارعين اللذين لم يطرأ عليهما أي توسعة ما يجعل الوضع لا يتناسب و زيادة إعداد السيارات التي تحدث زخما مروريا، مؤكدا أن اكتظاظ حركة السير أصبحت من المشاهد المألوفة. من جهة أخرى، طالب المواطنين الجهات المختصة منع اصطفاف السيارات الخاصة على جوانب الطرق للتقليل من حدة المشكلة المرورية.
وقال حسين ابوعليم ، أن اصطفاف السيارات الخاصة على جوانب الطرق داخل المدينة يزيد من حجم المشكلة المرورية المتأصلة، الأمر الذي يشكل خطرا على مستخدمي الشوارع وخصوصا الأطفال منهم. إنارة الشوارع وخصوصا الخارجية وتحدث أهالي المفرق عن مشكلة انارة شوارع المحافظة الداخلية والخارجية وان كما تبدو ظاهرة الشوارع في وضح النهار مناقضة لسياسة ترشيد استهلاك الطاقة التي تنتهجها الحكومة والتي تعكس عدم اهتمام من قبل المؤسسات المعنية بمبدأ الترشيد الذي بات حاجة ملحة في ظل ارتفاع فاتورة الطاقة.
والغريب في هذه الظاهرة أن تلك الشوارع يتم إنارتها خلال النهار وإطفاؤها خلال الليل، ما يؤشر إلى خلل في إدارة الأمور لدى الجهات المعنية.
وتتركز تلك الظاهرة، بحسب مشاهدات مواطنين، في الطريق المؤدية إلى محافظات اربد وجرش والزرقاء وطريق بغداد الدولي وفي بعض الطرق الرئيسية في العاصمة.
في المقابل، تغيب الإنارة كليا أو جزئيا عن بعض الشوارع في الفرعية تنفيذا لقرارات ترشيد استهلاك الطاقة. وطالب عدد من المواطنين عبر الشاهد المسؤولين إيجاد حلول لهذه المشكلة . إهمال المعالم السياحية في المحافظة واشتكى أهالي المحافظة من الإهمال التي تعاني منها ابرز المعالم السياحية في المدينة وذكر عدد منهم للشاهد انه يوجد في محافظة المفرق عدد من المواقع الأثرية الموجودة على خارطة السياحة العالمية مثل منطقة أم الجمال الأثرية ومنطقة رحاب وأم القطين والعديد العديد من المواقع التي تفتقد للاهتمام من قبل وزارة السياحة وغياب الإعلام الأردني الوطني عن هذه المواقع حيث يجهل اغلب الأردنيين والسياح العرب هذه المناطق السياحية نتيجة غياب الإرشاد السياحي المناسب والترويج الحكومي لها . وطالب أهالي المفرق وزير السياحة والآثار زيارة هذه المعالم الهامة والاهتمام بها. غياب فرص العمل وازدياد نسبة الفقر والبطالة تتقاضى زهاء9 آلاف أسرة في مديريات التنمية الاجتماعية في ألوية القصبة والبادية الشرقية والغربية في محافظة المفرق، معونات نقدية منتظمة من صندوق المعونة الوطنية. أكد عدد من المواطنين للشاهد أن غياب فرص العمل في المحافظة هو سبب رفع نسب الفقر إلى أعلى مستوياتها في المحافظة مطالبين بضخ استثمارات جديدة إلى ثاني اكبر محافظة في المملكة. وقال المواطن محمد على مديرة التنمية الاجتماعية أن "قلة فرص العمل في اللواء أدت إلى رفع نسبة الفقر والبطالة، ما أدى إلى أخذ محافظة المفرق نسبة عالية من نسبة الفقر". خاصة مع ازدياد وارتفاع العمالة الوافدة في المحافظة خاصة العمالة السورية. وقال رئيس مؤسسة الأرض الطيبة للتنمية والبيئة المهندس هايل العموش إن نسبة الفقر هي الأعلى في المفرق بسبب ارتفاع نسبة البطالة بين المواطنين وخريجي الجامعات والمعاهد والكليات باعتبار أن أغلب دخل أهالي المفرق ناتج من رواتب الموظفين العامين وبالتالي فإن ارتفاع نسبة البطالة في المفرق مؤشر رئيسي لنسبة الفقر . عمل المركبات الخصوصي توقف العشرات من سائقي التاكسي والحافلات العمومية في المفرق الأسبوع الماضي عن العمل احتجاجا على قيام السيارات الخصوصية بنقل الركاب مقابل الأجرة. ورفض سائقو النقل العام العاملة على خط المفرق اربد وبالعكس والمفرق الزرقاء وبالعكس.
تحميل الركاب
وقد شهدت المجمعات ازدحامات عديدة الركاب في مجمعات المفرق والزرقاء واربد للركاب المتوجهين من والى هذه المدن خاصة طلاب الجامعات.
وطالب سائقو الحافلات المعنيون إيجاد حلول سريعة لتدخل المركبات الخاصة بنقل الركاب.
كما شهدت المجمعات اعتراضات علنية من قبل الطلبة المتوجهين إلى الجامعات في اربد والزرقاء والمفرق. وتحدث عدد من سائقي الحافلات والمركبات العمومي في محافظة المفرق من تعدي أصحاب السيارات الخصوصي غير المرخص لها بحمل الركاب، وطالبوا الجهات المعنية بسرعة معالجة هذا الخلل الذي يؤثر كثيرا على عمل سيارات الأجرة والحافلات. وقالوا للشاهد : بأننا "نعاني من تزايد عدد أصحاب السيارات الخاصة وخصوصا في ساعات المساء والصباح والذين أصبحوا يعملون على نقل المواطنين والمقيمين والحصول على الأجرة دون رقابة الجهات المعنية ،وأن أصحاب سيارات الخصوصي يقفون بسياراتهم قرب المواقف الخاصة بسيارات الأجرة لالتقاط الزبائن أو التقاطهم من على الطرقات ،مخالفين بذلك النظام مشيرين إلى أن "نقل الركاب يخضع لنظام إجازة وزارة النقل ، مطالبين الجهات المختصة بإيجاد حل لهذه القضية التي تحدث الفوضى منذ سنوات ماضية. لقد بدأ أصحاب السيارات الخاصة يدخلون هذا المجال بكل قوة مما انعكس سلبا على عطاء ودخل أصحاب سيارات الأجرة. عدد من سائقي الباصات العمومي . وتحدث لمندوب" الشاهد " عبد الرحيم العنزي وهو سائق يعمل على خط المفرق – الزرقاء أن رسوم ترخيص الحافلة تقدر 1300 دينار سنويا ويدفع كذلك 150دينار لمكتب هيئة تنظيم قطاع النقل العام وأننا نعاني من أصحاب المركبات الخصوصي التي تعمل على الخط دون وجه حق واغلب أصحابها من منتسبي ومتقاعدي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وقال السائق أحمد الخزاعلة : بأننا تقدمنا بالعديد من الشكاوي لهيئة تنظيم القطاع العام ومحافظة المفرق وإدارة السير وقمنا بأكثر من اعتصام أمام مبنى محافظة المفرق أكثرمن مرة وأضاف الخزاعلة أن السيارات الخصوصي تتوقف على أبواب المجمعات ويسرقون الركاب . ماجد السردي – صاحب حافلة عمومي – إننا نعاني من هذه الظاهرة منذ سنوات دون إيجاد حلول جذرية من قبل المعنيين ويتم مخالفة سائقي المركبات الخصوصي مرة واحده ثم تعود الأوضاع على ما كانت عليه مجددا بعد فترة قصيرة . ماجد الكسيحة - والذي قال بدوره أن مكاتب هيئة تنظيم قطاع النقل العام تتقاضى من الباصات العمومي مبلغ 18 دينار شهريا دون أي دور لهم في تنظيم عمل المركبات والحافلات العمومي ورفض عدد من سائقي المركبات الخصوصي التحدث للشاهد لكي يتم طرح وجهة نظرهم ولكن تحدث واحد منهم وهو السائق دياب محمد قائلا: إذا وفرت لي الحكومة عملا مناسبا سأترك المركبة فورا . وقالت مصادر أمنية للشاهد "يتم مراقبة السيارات الخصوصية والباصات المتوسطة بشكل دوري ويتم إصدار عشرات المخالفات بحق المخالفين على أصحاب السيارات الخصوصية. لواء الرويشد خارج حسابات الحكومات أكدت العديد من الدراسات أجريت في المملكة أن لواء الرويشد الواقع في أقصى الشرق من الأردن هذا اللواء الحدودي مع العراق من اشد مناطق الوطن فقرا فهو يفتقر للعديد من الخدمات الرئيسية منها ضعف الإمكانيات المتوفرة لأغلب الدوائر الحكومية الخدماتية . وتحدث للشاهد السيد عودة الغياث احد أهالي الرويشد أن هذا اللواء خارج حساب الحكومات المتعاقبة حيث انه يفتقر لمكونات العيش الكريم من مدارس او مستشفيات حيث ان المستشفى الوحيد في اللواء لايوجد به العديد من الاطباء الاختصاص . وناشد سكان اللواء من المعنيين في الحكومة الاهتمام بمنطقتهم وتوجيه الأنظار لها والعمل على توفير الخدمات الأساسية لأبناء وسكان الرويشد ليشعر أبناء اللواء بأنهم أردنيون وليس اغراب عنها مؤكدين بأنهم أردنيون حتى النخاع لكن الأردن والمسؤول والحكومات لا يعترفون بنا مستشفى المفرق الحكومي والقطاع الصحي اشتكى عدد كبير من الأهالي من سوء الخدمات المقدمة في مستشفى المفرق الحكومي نتيجة سوء إدارة هذا المستشفى وغياب الرقابة عليه من قبل وزارة الصحة. وتحدث السيد صايل العودة للشاهد أن مستشفى المفرق يعاني من نقص الأطباء والكوادر الصحية خصوصا مع ازدياد عدد المراجعين يوميا له مع تواجد اللاجئين السوريين . وناشد أهالي المفرق وزير الصحة متابعة ما يجري داخل مستشفى المفرق من أخطاء واضحة نتيجة غياب الرقابة .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :